في ظل تردي الأوضاع بمدينة غزة الفلسطينية ، وخلال فعاليات معرض ومؤتمر LEAP2024 الذي يعقد في نسخته الثالثة في منطقة مُلهم بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية ، عقد مجلس إدارة الاتحاد العربي لتقنية المعلومات والاتصالات إجتماعا في جناح اتصال في معرض لييب وقد حضر الاجتماع مندوبي جمعية بيتا الفلسطينية.


وتم خلال الاجتماع التركيز على مناقشة سبل دعم الشركات الفلسطينية التي تعمل في قطاع غزة ،واستعراض التحديات التي تواجه الشركات الفلسطينية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها قطاع غزة، وتبادل الآراء حول السبل الفعالة لتقديم الدعم اللازم لهذه الشركات للمساهمة في تعزيز قدرتها على الاستمرار والتطور.
وقد أكد المشاركون خلال الاجتماع على أهمية دعم الشركات الفلسطينية في قطاع غزة، وتوفير البيئة المناسبة لتمكينها من مواجهة التحديات وتطوير أعمالها بشكل فعّال.
 تعهد الاتحاد بالعمل بشكل وثيق مع الجهات المعنية والشركاء ذوي الصلة لتقديم الدعم اللازم للشركات الفلسطينية في قطاع غزة، وتوفير الفرص والموارد التي تسهم في نموها وتطويرها.
وثمن المهندس حسام مجاهد رئيس اتصال ونائب رئيس الاتحاد العربي لتكنولوجيا المعلومات على الجهود البمذولة في هذا الصدد من الدول العربية بصفة عامة ومن منظمات المجتمع المدني على وجه الخصوص لدعم الاشقاء بفلسطين ، وأكد في الختام على التزامنا الراسخ بدعم وتعزيز القطاع التكنولوجي في فلسطين، ونعمل جميعًا على تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في هذا القطاع الحيوي.
يذكر أن الاتحاد العربي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (AICTU)هو منظمة مجتمع مدني عربية تابعة لجمعيات ومؤسسات عربية تنشط في أي من البلدان العربية في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات،وهو منظمة غير ربحية ستستمر في التوسع لتكون رائدة في تسخير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتلبية احتياجات التنمية واسعة النطاق للمجتمعات المحلية في المنطقة العربية. 
وتم تشكيل هذا التحالف في مملكة البحرين في عام 2018. ويضم الأعضاء المؤسسون جمعيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في البحرين ومصر والأردن والمغرب والكويت. تليها فلسطين ولبنان وتونس الذين انضموا إلى المنظمة ، ليصل إجمالي عدد الأعضاء إلى 8 دول.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المعلومات والاتصالات الاتحاد العربی قطاع غزة فی قطاع

إقرأ أيضاً:

خبراء: مبادرة رواد رقميون خطوة لبناء كوادر بشرية مؤهلة في التكنولوجيا المتقدمة

أكد عدد من الخبراء أنه مع التسارع التكنولوجى الذى يشهده العالم، أصبحت المهارات الرقمية ضرورة حتمية لمواكبة متطلبات سوق العمل المحلية والعالمية، وأن مبادرة «الرواد الرقميون»، تُعد من أهم المبادرات التى تهدف إلى بناء كوادر بشرية مؤهلة فى مجالات التكنولوجيا المتقدمة، بما يتماشى مع «رؤية مصر 2030»، لتحقيق التحول الرقمى والاقتصاد المستدام.

وقال المهندس محمد الحارثى، خبير تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعى، فى تصريحات لـ«الوطن»، إن المبادرة التى أطلقتها الدولة «مهمة وضرورية»، حيث ساهمت فى فتح المجال أمام كافة الراغبين فى الالتحاق بها، حتى من هم فى العقد الثالث من العمر، كما أن المبادرة لم تقتصر على من حصل على شهادة جامعية، أو أنهى تعليمه الفنى، لكن كل من لديه الرغبة فى تعلم تكنولوجيا المعلومات.

وأوضح أن المبادرة تعطى كل من يرغب فى الانضمام إليها الفرصة الحقيقية للالتحاق بسوق العمل بشكل سريع، كما أعطت له العديد من مميزات التدريب العملى فى كافة التخصصات التى تحتاجها سوق العمل المصرية، خاصة فى مجال التكنولوجيا وبشكل عاجل، وهى ميزة كبرى بأن المتدرب سينجح فى الدخول إلى سوق العمل مباشرة، بعد إنهائه لفترة التدريب، والتى تبدأ من 4 أشهر وحتى عامين، بغض النظر عن التعليم الذى تلقاه قبل الانضمام للمبادرة.

«عزام»: الثقافة الرقمية تعزز فرص المتدرب مع التعليم المستمر لاستشراف المستقبل 

وأكد «الحارثى» أن التخصصات، كتحليل البيانات واختبارات الأنظمة، من الأمور المهمة والمطلوبة فى المجال التكنولوجى عامة، وسينجح كل من يجتاز المبادرة فى العمل ولو بدوام جزئى أو كلى، على حسب التخصصات الأساسية التى تقدمها المبادرة للمستفيدين، كالبرمجة، وبناء الأنظمة الحديثة والمتطورة، وتخصصات الأمن السيبرانى، ذلك لأن كل الشركات تحتاج إلى متخصصين فى تحليل التعاملات، وفقاً لاستراتيجية تطوير الذكاء الاصطناعى المصرى، وبناء الكوادر البشرية بشكل يضمن تطوير المنتجات الرقمية الخاصة بالذكاء الاصطناعى.

وقال محمد عزام، خبير تكنولوجيا المعلومات، إن مبادرة «الرواد الرقميون» من أهم المبادرات التى أطلقتها الدولة فى المجالات المتخصصة، كالمجالات الخاصة بالأمن السيبرانى، والذكاء الاصطناعى، والبرمجيات المدمجة، والتسويق الرقمى، والواقع المدمج والافتراضى، وجميعها من المجالات الأكثر طلباً على مستوى العالم، وأضاف أن التسارع التكنولوجى يفرض على جميع العاملين فى القطاع إقامة نماذج عمل جديدة، ومهارات جديدة طيلة الوقت، كما أنه لا يوجد نظام تعليمى فى أى من دول العالم يواكب حجم التسارع التكنولوجى الكبير، وهو ما يمثل أحد التحديات الكبيرة أمام شركات التكنولوجيا، التى تسارع من أجل اكتساب مهارات جديدة، وأوضح أن المبادرة الأخيرة، التى أطلقتها الوزارة، تسهم فى مساعدة الأشخاص على اكتساب الكثير من الخبرات، بشكل مجانى.

وأوضح «عزام» أن المبادرة شاملة لكل الراغبين فى العمل بالقطاع، بداية ممن تلقى التعليم الجامعى وغيره ممن لم يتلقاه، شريطة أن تكون لديه الرغبة فى دخول هذا المجال الحيوى والمهم، كما أنها متاحة لطلاب الجامعات، أو من يريد تغيير مساره الوظيفى، وهو أمر مهم، نظراً لوجود الكثير من النقص فى هذه النوعية من المهارات المقدمة من خلال المبادرة على مستوى العالم، وقال إن كل من يرغب فى دخول مجال التكنولوجيا عليه أن يغتنم الفرصة التدريبية، التى ستطلقها الوزارة قريباً، لتدريب أكبر عدد من الناس، ويكون لديهم مخزون كبير فى التكنولوجيا المتقدمة، وأمن المعلومات، والفنون الرقمية، والبرمجيات المدمجة، والتصميم الإلكترونى الخاص بتكنولوجيا المعلومات.

مقالات مشابهة

  • الإتصالات: لا صلاحيات لدينا على شركات الهاتف النقال الثلاث
  • كاتب صحفي: القمة العربية الطارئة جزء من جهود مصر لدعم القضية الفلسطينية
  • أسوشيتد برس: شركات التكنولوجيا الأميركية ساعدت إسرائيل سرًا
  • أسوشيتد برس: شركات التكنولوجيا الأميركية ساعدت إسرائيل سرا
  • تحقيق: شركات التكنولوجيا الأمريكية مكنت إسرائيل من قتل الفلسطينيين واللبنانيين
  • عماد الدين حسين: القمة العربية رسالة حاسمة للعالم بشأن القضية الفلسطينية
  • خبراء: مبادرة رواد رقميون خطوة لبناء كوادر بشرية مؤهلة في التكنولوجيا المتقدمة
  • غدًا.. «تطوير التعليم بالوزراء» يكرم الموهوبين في التكنولوجيا ويطلق مراكز مهارات القرن الـ21
  • «تطوير التعليم» ينظم احتفالية لتكريم الموهوبين في التكنولوجيا غدا
  • «صندوق تطوير التعليم» يكرم الموهوبين في التكنولوجيا.. غدًا