صحيفة الاتحاد:
2024-11-16@19:35:59 GMT

تجربة مثالية

تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT

بنجاح كبير، تمكنت مختلف المؤسسات المعنية في الدولة من التعامل باحترافية تامة في مواجهة تداعيات الحالة الجوية التي تشهدها الإمارات منذ أمس الأول. تفعيل خطط الطوارئ بسرعة وكفاءة كشف عن الجاهزية القصوى والاستعداد الكامل لجميع فرق الطوارئ، بكل القطاعات في إطار منظومة فعالة وتنسيق ميداني واسع النطاق مع التزام مجتمعي أصيل بالتوجيهات والتعليمات الرسمية.


التكامل الكبير في أداء الأجهزة الرسمية سواء على المستوى المحلي أو الاتحادي، ساهم بدور كبير في احتواء آثار حالة عدم الاستقرار الجوي. أدت جميع الجهات أدوارها بكامل طاقتها.. وزارة الداخلية بكل إداراتها، خاصة إدارات المرور والدوريات، الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، المركز الوطني للأرصاد، البلديات التي دفعت بالمضخات والصهاريج لسحب تجمعات مياه الأمطار من الشوارع والأنفاق، مع تشديد إجراءات السلامة في جميع المرافق والمنشآت ومواقع البناء.
أثمرت هذه الجهود بنجاح كبير في ضمان سلامة الأرواح والممتلكات، وتسيير الخدمات الأساسية، خاصة حركة السير والمرور، وتأمين مناطق الأودية ومجاري السيول وسلامة السدود وكفاءة عملها في تخزين المياه.
تجربة نموذجية تثبت بها الإمارات كفاءة أجهزتها في مواجهة مختلف التحديات وفق أعلى المستويات من الأداء والكفاءة، بفضل كوادرها الوطنية المؤهلة والمدربة مع وعي مجتمعي بأهمية وضرورة الاستجابة الفعالة للتعليمات الرسمية لضمان سلامة وأمن الجميع.

أخبار ذات صلة الإمارات ترحب بقرار مجلس الأمن الداعي إلى وقف إطلاق النار في السودان خلال رمضان الإمارات تستقبل رمضان بفعاليات تجسد معاني الشهر الفضيل

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات وزارة الداخلية الطوارئ والأزمات المركز الوطني للأرصاد

إقرأ أيضاً:

الرياضة الإماراتية تجني ثمار إشراك "المقيمين وأبناء المواطنات"

مع مرور 6 أعوام على قرار السماح للمقيمين وأبناء المواطنات، وحملة جواز سفر الدولة، ومواليد الإمارات، بالمشاركة في جميع المسابقات الرياضية الرسمية لمختلف الألعاب، برزت مجموعة من الأثار الإيجابية التي عززت الإنجازات الرياضية للدولة على جميع المستويات.

أسهم القرار في تشجيع أفراد المجتمع على الدفع بأبنائهم في مختلف الفعاليات الرياضية، بما ساهم في توسيع قاعدة المشاركين بمختلف الألعاب الرياضية المجتمعية بجانب الرسمية، إذ تم رفد مختلف أندية الدولة بهذه الفئات، وسط اندماج غير مسبوق في جميع البطولات الرياضية.

وشهدت الفترة الماضية حضوراً لافتاً لهذه الفئات، وكانت كرة القدم الأبرز، الأمر الذي ساهم في ارتفاع عدد المشاركين بمختلف المسابقات، ودعم المنتخبات الوطنية على كافة المستويات للمشاركة بجميع البطولات القارية والعالمية.

وتعد لعبة كرة القدم الأكثر استفادة من القرار، بعد ضم الأندية العشرات من اللاعبين في مختلف الفئات خاصة المقيمين، ليمثلوا حلقة تميز دائم في نجاحات هذه الفرق، وكذلك المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها، الأمر الذي ساهم في اكتشاف المواهب الواعدة والاستفادة منها بالشكل المطلوب.

وأكد مسؤولون رياضيون أن أبرز المكتسبات التي تحققت من القرار حتى الآن هو الكشف عن مواهب رياضية جديدة وواعدة، أسهمت بشكل كبير في دعم الرياضة الإماراتية بمختلف الألعاب، وكان لها الدور البارز في اثراء التجربة.

وقال رئيس مجلس إدارة اتحاد الإمارات للقوس والسهم، الدكتور سعيد الكعبي: "قرار مشاركة المقيمين وأبناء المواطنات ومواليد الدولة في الرياضة الإماراتية بدأ يجني ثماره، إذ لاحظنا أن هناك العديد من اللاعبين قدموا مستويات فنية عالية وساهموا في دعم الرياضة الإماراتية".

وأضاف: "المقيمون وأبناء المواطنات ومواليد الدولة هم من نسيج المجتمع الإماراتي وتشبعوا بعاداته وتقاليده وبات لديهم الحافز الكبير للمشاركة باسم الإمارات في مختلف الألعاب، وجاء قرار اشراكهم في مختلف البطولات داعما كبيرا وحافزا مهما من أجل تطور الرياضة في الإمارات".

وقالت رئيس مجلس إدارة اتحاد الإمارات للريشة الطائرة، نورة الجسمي: "ساهم القرار في منح الاتحاد فرصة كبيرة من أجل استقطاب وكشف مواهب واعدة، كان لها الدور في دعم اللعبة ووقوفها على منصات التتويج خلال فترة وجيزة من إنشاء الاتحاد، الأمر الذي انعكس على العديد من اللاعبين الناشئين لتطوير مهاراتهم، واكتساب خبرات رياضية جديدة، مع اشراك زملائهم من المقيمين، وغيرهم".

وأضافت: "رياضة الإمارات بحاجة إلى رفد المزيد من اللاعبين المقيمين، وأبناء المواطنات ومواليد الدولة، في ظل المنافسة الكبيرة في جميع الألعاب على كافة المستويات القارية والدولية، وهو أمر يستوجب السعي من أجل اكتشاف المواهب على أرض الإمارات، لتحقيق الفائدة منهم بأفضل صورة كونهم أصبحوا من نسيج المجتمع".

ونوهت الجسمي إلى أن رياضة الإمارات باتت لها مكانتها الكبيرة، وأصبحت مشاركتها في مختلف البطولات العالمية محط انظار الجميع، وبالتالي لابد أن يكون هناك متسع كبير لمن يمثلها، ليكون له الدور في رفع العلم على منصات التتويج، لافتة إلى أن اتحاد الريشة الطائرة لديه ما يقرب من 4000 لاعب ولاعبة من هذه الفئات، واستطاع من خلالها أن يحقق العديد من الإنجازات خلال الفترة الأخيرة محليا وخارجيا، الأمر الذي انعكس على تحقيق الاتحاد لأهدافه بشكل متسارع رغم حداثة نشأته.

وأكد الأمين العام لاتحاد الإمارات لألعاب القوى، ناصر عاشور، أن تجربة مشاركة المقيمين وأبناء المواطنات ومواليد الدولة في الرياضة الإماراتية ساهمت كثيرا في دمج فئات عدة بالرياضة الإماراتية، وعزز من حضورها في مختلف البطولات، كون هذه الفئات متواجدة وتعيش على أرض الإمارات وبالتالي تعد مشاركتهم جانباً إيجابياً له انعكاسات واضحة على تطور الرياضة ورفدها بالمواهب الواعدة.

وأضاف: "طموحنا كبير في أن يتواصل دمجهم بشكل أكبر في مختلف الألعاب، كونها تحقق نتائج إيجابية، وشهدت الفترة الماضية اثراء التجربة من خلال الوقوف على منصات التتويج بالحصول على الميداليات ".

مقالات مشابهة

  • الرياضة الإماراتية تجني ثمار إشراك "المقيمين وأبناء المواطنات"
  • إقبال دولي كبير.. انطلاق فعاليات سوق مهرجان القاهرة السينمائي|فيديو
  • إقبال دولي كبير.. انطلاق فعاليات سوق مهرجان القاهرة السينمائي (فيديو)
  • انطلاق فعاليات سوق مهرجان القاهرة السينمائي.. إقبال دولي كبير
  • إقبال دولي كبير.. انطلاق فعاليات سوق مهرجان القاهرة السينمائي
  • المجلس الوطني يبحث التعاون البرلماني مع «البوندستاغ» الألماني
  • أحمد عز: "جزء كبير من نجاحي بسبب الصحافة ولا أنساه طوال حياتي"
  • الخارجية: هناك دعم كبير لإنجاز مشروع القاهرة - كيب تاون
  • إقبال كبير على خدمة تبديل الأطقم البحرية التي أطلقتها هيئة قناة السويس
  • «شباب المتوسط للتنمية»: COP29 أكبر منصة تنسق جهود مواجهة التغيرات المناخية