شهر رمضان هو شهر النقاء والروحانيات وفيه تتجلى أروع الخواطر وتتسامى المشاعر فيه، وفيما يلي أجمل الخواطر المنبثقة من عبق هذا الشهر المبارك والكريم:
اقرأ ايضاًقصيدة هلا رمضانخواطر عن شهر رمضان المباركرمضان هو حالة روحية عميقة تسمو بالإنسان فوق ماديات الحياة، تعيده إلى جوهره الحقيقي وتجدد فيه الإيمان والأمل، وفيما يلي أجمل خواطر عن رمضان:
من خواطر عن رمضان أنه تتفتح أبواب السماء من أجل أن تشهد على صفاء القلوب ونقاء السرائر، حيث يغدو العطاء والمحبة لغةً يتقنها الجميع، وتتجسد في هذا الشهر معاني الإخاء والمودة.في شهر رمضان، يتجدد اللقاء بالقرآن الكريم، كلام الله الذي يهدي للتي هي أقوم. تتلألأ الكلمات في القلوب قبل الأسماع، تزرع الأمل وتشيع السكينة في النفوس.في شهر رمضان يعتبر وقت يختلي فيه العبد بربه، ويرفع يديه بالدعاء في جوف الليل، وكأن الزمان يقف خاشعًا لهذه اللحظات الروحانية، حيث يسود السلام الداخلي والرضا.هناك شيء جميل وسحري في ليالي رمضان المباركة، حيث الأرواح تسمو جميع القلوب تتقارب، وتكثر فيه الدعوات من قلوب صادقة، وكأن الزمان يهدينا فرصة لإعادة تعريف أنفسنا وروابطنا بالخالق وبخلقه.في مائدة الإفطار تجسد أجمل معاني التقاسم والتكافل، وتجتمع الأسرة على نفس الرغيف، تشارك الضحكات والدعوات، في لحظات تبقى خالدة في الذاكرة.يحمل شهر رمضان بين طياته ذكريات جديدة، من لحظات السحور الهادئة والمريحة إلى فرحة الإفطار والتجمع حول المسلسلات الرمضانية، يبقى رمضان شهراً لا يُنسى بما يحمله من لحظات تبقى محفورة في القلوب.في كل عام يأتي رمضان ليذكرنا بأن الأمل موجود دائمًا، والتفاؤل وأن هناك الفرصة للتغيير والتجديد ليست مستحيلة. هو فترة لإعادة النظر في مسارات حياتنا وتقويمها بما يرضي الخالق.كلمات عن استقبال رمضانألبسك ربي من الحرير الجنان، وجمال الحور الحسان وبارك لك في شعبان وبلغك رمضان.كل عام وأنتم بألف ألف خير.تقبل الله صيامك، وأسعد أيامك، وكل عام وأنتم بخير.أسأل الله القدير الذي لن تطيب الدنيا إلّا بذكره، ولن تطيب الآخرة إلّا بعفوه، ولن تطيب الجنة إلّا برؤيته، أن يديم ثباتك، ويقوي إيمانك وصحتك، ويرفع قدرك ويشرح صدرك، ويسهل خطاك لدروب الجنة، وأن يجعلك من عتقائه من النار، ومبروك عليك شهر رمضان. بنسيم الرحمة، وعبير المغفرة أقول مبارك عليك شهر العتق من النار.الله يتقبل صيامك وقيامك، ومبارك عليك الشهر، ويعود عليك بصحة وسعادة، وعمر مديد إن شاء الله.كلام من ذهب عن رمضانها قد اقترب أحب الشهور على قلوبنا جميعًا وهو شهر الخير والبركة شهر رمضان الكريم الذي يذيب القلب فرحةً من جمال أيام، حتى يكاد يتمنى المرء ألا ينتهي هذا الشهر أبدًا، رمضان مبارك عليكم جميعًا.يهل علينا شهر رمضان الكريم بالكثير من نسمات عطرة تذهب الحزن عن القلب ويحل محلها الطمأنينة والفرحة، فهو شهر الخير والبركة والتقرب إلى الله عز وجل، نسأل الله أن يحمل معه الخير والسلام.نسأل الله العلي القدير مع اقتراب شهر رمضان أن يبلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين، ونتمنى أن يزيل عنا مر الأيام ويكتب الله لنا فيه استجابة الدعاء وتقبل الصيام والعمل الصالح.خواطر رمضانية روحانيةفي شهر رمضان المبارك سارع للخيرات والعمل الجيد وتجنب الحرام واخف أمر يمينك عن يسـارك وامتنع عن الغيبة كي لا تفطر على لحم أخيك ميتآ.دعنا ننسى اساءة الناس واغتيابهم في رمضان وسامح تُسامَح، لا تذكر غدرهم ولا تندم عليهم ولا تناديهم، لقد حضر شهر التفكر والتدبر، حضر شهر الخلو بالله عز وجل، هنيئًا لنا به.أغلق مدن أحقادك في رمضان واطرق أبواب الرحمة والمودة فارحم القريب وود البعيد وازرع المساحات البيضاء في حناياك وتخلص من المساحات السوداء في داخلك.شهر رمضان المبارك ريحًا عطرة أشتمها عندما اسلم من الصلاة، وعندما أغلق المصحف بعد تلاوة ما تيسر من القرآن، وعندما أطوي سجادة الصلاة كلما إنتهيت من نافلة، اشعر بعطوره كلما قبلت يد أمي، وأشتمها بين أصابعي كلما داومت على التسبيح.
عبارات تحفيزية عن رمضان
شهر رمضان هو شهر الرحمات فليكن لك مع القرآن الكريم وقفات كثيرة وتأملات وتلاوات خاشعات.هلّ علينا شهر رمضان الكريم بالخير والبركة والإحسان؛ فأكرِم وفادته بكل إخلاص وإيمان وأمانة وإتقان.شهر رمضان هو شهر التراويح، وشهر التهجُّد، وشهر التضرُّع.. إياك أن تمَلّ من القيام والصيام.يعتبر شهر رمضان المبارك ساعاته قصيرة جداً، ومناقبه أثيرة، وبركاته وفيرة.. فاغتنم كل لحظة من لحظاته لتلقى الأجر العظيم.شهر رمضان هو شهر الصيام، والصائم حبيب الرحمن.. فمَن في شوق للقاء حبيبه؟شعر عن رمضانرمـضانُ أقـبلَ يا أُولي الألبابِ
فاستَـقْـبلوه بعدَ طولِ غيـابِ عامٌ
مَضَى مِن عُمْرِنا في غفْلةٍ فَتَنَبَّهوا
فالعُمْرُ ظلُّ سَحابِ وَتَهيّؤوا لِتَصَبُّرٍ
ومشقَّةٍ فَأجورُ من صَبَروا بِغيرِ حِسابِ
اللهُ يَجزي الصّائِمينَ لِأنّهم مِنْ أَجلِهِ
سَخِروا بِكلِ صِعابِ لا يَدخلُ الريَّانَ
إلّا صائمٌ أَكْرِمْ ببابِ الصْومِ في الأبوابِ
وَوَقاهم المَولى بحرِّ نَهارِهم ريحَ السَّمومِ
وشرَّ كلِّ عذابِ وَسُقوا رَحيقَ السَّلْسبيلِ مزاجُهُ
مِنْ زنجبيلٍ فاقَ كلَّ شَرابِ هَذا جزاءُ الصّائمينَ
لربِّهِم سَعِدوا بِخَيرِ كَرامةٍ وجَنابِ الصّومُ جُنَّةُ صائمٍ
مِن مَأْثَمٍ يَنْهى عن الفَحشاء والأوشابِ الصّومُ تَصفيدُ
الغرائزِ جملةً وتُحررٌ من رِبْقةٍ برقابِ ما صّامَ مَنْ
لم يَرْعَ حقَّ مجاورٍ وأُخُوَّةٍ وقَرابةٍ وَصِحابِ مَا صَامَ
مَنْ أكَلَ اللحومَ بِغيبَةٍ أو قَالَ شراً أو سَعَى لِخرابِ
ما صَامَ مَنْ أدّى شَهادةَ كاذِبٍ وَأَخَلَّ بالأَخْلاقِ والآدابِ
الصَومُ مدرسةُ التعفُّف والتُّقى وَتَقارُبِ البُعَداءِ والأغرابِ
الصّومُ َرابِطَةُ الإخاءِ قوِيّةً وَحِبالُ وُدِّ الأهْلِ والأَصْحابِ
الصّومُ دَرسٌ في التّساوي حافِلٌ بالجودِ والإيثارِ والتَّرحْابِ
شهرُ العَزيمةِ والتَصبُّرِ والإبا وصفاءِ روحٍ واحتمالِ صعابِ
كَمْ مِنْ صيامٍ ما جَنَى أصَحابُه غيرَ الظَّمأ وَالجوعِ والأتْعابِ
ما كلُّ مَنْ تَرَك الطّعامَ بصائمٍ وَكذاك تاركُ شَهْوةٍ وشرابِ
الصّومُ أسمى غايةٍ لم يَرْتَقِ لعُلاهُ مثلُ الرسْلِ وَالأصْحابِ
صَامَ النبيُّ وَصَحْبُهُ فتبرّؤوا عَنْ أن يَشيبوا صَوْمَهم بألعابِ
قومٌ همُ الأملاكُ أو أشباهُها تَمشي وتأْكلُ دُثِّرَتْ بثيابِ صَقَلَ الصّيامُ
نفوسَهم وقلوبَهم فَغَدَوا حَديثَ الدَّهرِ والأحْقابِ صَامُوا عن الدّنيا
وإغْراءاتِها صَاموا عَن الشَّهَواتِ والآرابِ سارَ الغزاةُ إلى الأعادي
صُوَّماً فَتَحوا بشهْرِ الصْومِ كُلَّ رِحَابِ مَلكوا ولكن ما سَهَوا عن
صومِهم وقيامِهم لتلاوةٍ وَكِتابِ هُم في الضُّحى آسادُ هيجاءٍ لَهُم قَصْفُ
الرّعودِ وبارقاتُ حرابِ لكنَّهم عند الدُّجى رهبانُه يَبكونَ يَنْتَحِبونَ
في المِحْرابِ أكرمْ بهمْ في الصّائمينَ وَمَرحباً بِقدومِ شهرِ الصيد والأنجاب
شهر رمضان هو شهر الصدقات والعطاء والخيرات، ومن فطَّر صائماً، كان له مثل أجره من غير أن يُنقص من أجره شيئاً، شهر رمضان هو شهر العمل والطاعات والعبادات، حتى نرفع من مكانتنا عند الله فنكون من عباده الصالحين، والأوابين، استعد لشهر رمضان الكريم فقبل أن تصوم بطنك عن الطعام والشراب، لتصُم جوارحك عن الحرام، لذلك يكون شهر رمضان شهر التغيير ولا نعود من بعدها إلى حالنا القديم، وبعد أن نفطر ونعود للطعام والشراب، نكمل صيامنا عن المعاصي والذنوب، ونقبل على الطاعات في هذا الشهره الكريم ومن بعده بنفس العزيمة والإصرار.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: شهر رمضان المبارك شعر عن رمضان شهر رمضان المبارک شهر رمضان الکریم شهر رمضان هو شهر هذا الشهر خواطر عن
إقرأ أيضاً:
رمضان عبد المعز: الرضا نعمة من الله وعلينا السعي لتحقيقه
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن علينا أن نسعى للرضا في حياتنا، لأنه نعمة من الله، وأن نرضى بما قسمه الله لنا، لأن الله سبحانه وتعالى هو الأعلم بمصلحتنا، ونسأل الله أن يكرمنا بالرضا، وأن يجعل نفوسنا راضية، ويرضى عنا سبحانه وتعالى، حتى نكون جميعًا تحت قوله تعالى: 'رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ' .
وأضاف الشيخ رمضان عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأحد: "ما أجمل الرضا وما أعظمه، علمتني الحياة أن أتلقى كل ألوانها برضا وقبول، وأن الرضا يخفف الآلام ويُلقي على المآسي سدولًا، من يهبه الله الرضا، لا يراه حاسدًا أو عذولًا، بل يكون راضيًا بكل ما كتب الله له."
وتابع: "أنا راضٍ بكل ما كتب الله لي، راضٍ بكل صنف من الناس، سواء كنت قد التقيت بهم لئيما أو نبيلا.. الرضا ليس هوانًا ولا نفاقًا، بل هو نعمة من الله لا يسعد بها إلا القليل من عباده.. نسأل الله أن يجعلنا من هؤلاء القلة الذين يتمتعون برضوانه، وأن يعيذنا من نيرانه."
وأكمل: "الرضا هو خلق نبيل وصفة عظيمة، نعمة من الله عز وجل. والإنسان الراضي لا يتوقف عن السعي لتحقيق رضا الله، أما إرضاء الناس فغايته لا تدرك، فكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: 'من أرضى الناس بسخط الله، سخط الله عليه وأسخط عليه الناس'".