شَهْر رَمَضان يعتبر من المُناسباتِ المباركة والعَظيمة الّتي يَعيشُها جميع المسلمون، والّتي تُمارس فيها شعائر جميلة وخاصّة تَزيدُ من اتّصال العَبدِ بِربِّه،وفيما يلي نقدم لكم هذه الأبيات الشعرية عن شهر رمضان المبارك:
اقرأ ايضاًفيما يلي أجمل شعر عن استقبال رمضان شهر الرحمة والغفران:
يا نفْسُ فازَ الصالحون بالتُّقَى وأبصَرواالحقَّ وقلبي قد عَمِي يا حُسْنَهم والليلُ قد أجَنَّهُمْونورُهم يفُوقُ نورَ الأنْجُمِ تَرَنَّموا بالذِّكْر في لَيْلِهُمُفَعَيْشُهم قَدْ طابَ بالتَّرنُّمِ قلوبُهُمْ للذِّكْرِ قَدْ تَفَرَّغتْدمُوعُهم كلُؤْلُؤٍ منْتَظِمِ أسْحارُهُمْ بنورِهِمِ قَدْ أشْرَقَتْوخِلعُ الغفرانِ خَيْرُ القِسَمِ قَدْ حَفِظوا صيامَهُم من لَغْوهِموخَشَعُوا في الليلِ في ذِكْرِهِمِ ويْحَكِ يا نفسُ أَلاَ تَيَقَّظِيللنَّفْعِ قبلَ أنْ تَزِلَّ قَدمِي مضى الزَّمانُ في تَوَانٍوَهَوى فاسْتَدرِكِي ما قَدْ بَقِي واغْتَنِمِيشعر عن رمضان للمتنبيفلئن غنمت هناك أمثال الدُمى فهنا
بيوت المسك فاغنم وانتهب تحفا لشعبان
جلا لك وجهه عوضا من الورد الذي أهدى
رجب فاقبل هديته فقد وافى بها قدرا إلى أمد
الصيام إذا وجب واستوف بهجتها وطيب
نسيمها فإذا دنا رمضان فاسجد واقترب
شعر عن رمضان للشافعيما في المقام لذي عـقـل وذي أدب
من راحة فدع الأوطان واغتـرب
سافر تجد عوضـا عمن تفارقــه
وانْصَبْ فإن لذيذ العيش في النَّصب
إني رأيت ركـود الـماء يفســده
إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب
والأسد لولا فراق الغاب ما افترست
والسهم لولا فراق القوس لم يصب
والشمس لو وقفت في الفلك دائمة
لملَّها الناس من عجم ومن عـرب
والتِّبرُ كالتُّـرب مُلقى في أماكنـه
والعود في أرضه نوع من الحطب
اسرفتَ ذنبكَ يابني الإنسانِ
وتركتَ أهلكَ في لظى النسيانِ
صيَّرتَ نَفْسَكَ تائِهاً في غابةٍ حتّى
بَدوتَ كَلُعْبةِ الشيطانِ عشرون َ
عاماً تائهاً لا ترتجي إلا الغواية َ
في رَحى الاحزان ِ لَمْلمْ ذنوبَكَ
وامحُها في سَجدة ٍ حتى يزولَ الهَمُّ
في رمضان ِ شهرٌ كريمٌ جاءَنا مِنْ
رَوضةٍ قدْ خَصَّهُ الرَّحمنُ بالريانِ.
ضيفنا الغالي أطلا
عائدًا من بعد عامٍ جيتنا! أهلًا وسهلًا
فيك يا شهر الصيام أيها الضيف الكريم
نحن والله الضيوف! أيها الشهر العظيم
فيك ترتصُّ الصفوف كم غني كم فقير
حلقا فوق السحابِ! في حبورِ في سرورِ
هكذا جيل الصحابِ كم نفوس وكم رؤوس
كلها لله ساجد وكم بدور وشموس
تزدهي فيها المساجد فتعالوا يا أصحابي
هاجروا نحو السماء كم سجود، وكم ركوع
وكم صلاة، وكم زكاة! كم خشوع ودموع
هاهنا طيب الحياة في فضاءات الكتاب
حلقوا، أوفي الدعاء رب أنعمت، ونشهد
بجليل النعمياتِ هل نرى رايات أحمد
في البرايا خافقات هل ترى نفكر يوما
في نهار الصوم مرة! في سبيل الله كيما
نستعيد القدس حرة.
رمضانُ يا شهرَ الفضائلِ والهمَمْ
شَهرٌ أفاضَ به الإلٰهُ مِن النِّعَمْ شَهرُ
الهُدىٰ، فيه تنزَّلَ رحمةً قُرآننا، مِسكُ الختامِ
المُغتَنَم شَهرُ الصِّيام عنِ الذنوبِ ورِجسِها
ما دام بالذِّكرِ اغتنىٰ قلبٌ وفمْ وتُصَفِّدُ
الشيطانَ فيه سلاسلٌ وبِحَبلِ ربِّي كلُّ
نفسٍ تُعتَصَم رُحماكَ ربِّي اغفِر ذُنوبي
كُلَّها وأرِحْ فؤادًا مُثقَلًا مِن كُلِّ هَمْ
رمضان كم هامت بك الأقلام
واستبشر الضعفاء والأيتام حيث
القلوب مع الصيام يسودها نبل
العطاء يحفّها الإلهام وترى المحبة
تزدهي وبفضله تتقارب الأبعاد والأرحام
وإلى الإله تضرّعاً ومخافةً تعلو الأكفّ
وتلهج الأفهام صوموا تصحّوا قالها خير
الورى هذى البساطة شِرعةٌ ونظام من
يبتغي أجر الصيام بشهره يحنو لقوم عامهم
قد صاموا ولسانه لا يذكرنَّ به أذى للآخرين
ليستقيم ختام ويكفّ ما يسطيع عن نزواته
بصراً يزيغ ويستباح حرام
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: رمضان شعر عن رمضان
إقرأ أيضاً:
مصر تدين دعوات منظمات استيطانية إسرائيلية لتفجير المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة
أدانت مصر دعوات منظمات استيطانية إسرائيلية لتفجير المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأكدت مصر ضرورة وقف الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة داخل الحرم القدسي الشريف وتحذر من المساس بالمقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية.
ودعت مصر المجتمع الدولي للعمل الفوري من أجل وقف الانتهاكات الإسرائيلية ووضع حد لتصرفات الاحتلال المنافية للقانون الدولي.