أعلن كبير حاخامات السفارديم، مساء السبت، رفضه سياسة الحكومة في التجنيد الإجباري، معلنا أنه في حال إجبارهم على التجنيد سيغادرون "إسرائيل".

اقرأ ايضاًوزير المالية الإسرائيلي ينعى ابن خاله المقتول في غزة

وتأتي تصريحات كبير حاخامات السفارديم، في ظل تعنت حكومة الاحتلال على المضي في حربها العدوانية على قطاع غزة، وسط اتهامات لها بالقيام بحرب "الإبادة الجماعية" لغزة.

وفي خطوة أخرى تدل على تشكيل ضغط من الداخل الإسرائيلي على حكومة نتنياهو، تظاهر المئات وسط تل أبيب، رافعين شعارات الإطاحة بالحكومة، وعقد صفقى تبادل فورية مع حماس.

وفي ذات السياق، أفادت مراسلة قناة "الجزيرة" أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت مساء السبت 10 أشخاص خلال مشاركتهم في التعبير عن رأيهم بمظاهرة وسط تل أبيب.

وطالب المتظاهرون خلال احتجاجهم على سياسة حكومة بنيامين نتنياهو التي لا تفضي إلى وجود وقف لإطلاق النار، مجددين مطالبهم بالإطاحة بالحكومة وعقد صفقة فورية لتبادل الأسرى مع حركة حماس.

وقالت، إن شرطة الاحتلال اعتقلت 10 متظاهرين، بحجة إغلاق شارع، مطالبة، أي الشرطة من المتظاهرين، بفتح شارع مقابل لوزارة الدفاع في تل أبيب قبل استخدام القوة ضدهم.

ومنذ أسابيع، يتظاهر المئات في مناطق بتل أبيب يطالبون خلال مظاهراتهم حكومة استقالة حكومة نتنياهو، التي يعتبرونها فشلت في إدارة الأزمة، فيما تقوم شرطة الاحتلال بتفريقهم عن طريق قنابل الغاز المسيلة للدموع، وسط اعتقالات للعشرات منهم، وسط تعتيم إعلامي واضح. 
 

 

اقرأ ايضاًبايدن يعلن تقديم مساعدات لغزة ضمن إنزالات جوية.. هل تل أبيب تمنعه؟

تغطية صحفية: في "تل أبيب".. مواجهات بين شرطة الاحتلال ومستوطنين يتظاهرون للمطالبة برحيل حكومة نتنياهو وإجراء انتخابات جديدة. pic.twitter.com/rk0hhUMW9L

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 9, 2024

 المصدر: وكالات

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: شرطة الاحتلال تل أبیب

إقرأ أيضاً:

وزير حرب سابق: حكومة نتنياهو فقدت السيطرة على المفاوضات ويجب استبدالها

قال وزير الحرب الإسرائيلي الأسبق موشيه يعلون، الاثنين، إن حكومة بنيامين نتنياهو "فقدت السيطرة" على المفاوضات مع حركة "حماس"، ودعا لاستبدالها واصفا إياها بأنها "متطرفة جبانة وفاسدة".

وقال يعلون، زعيم حزب "تلم" اليميني، في منشور على منصة "إكس": "قررت الإدارة الأمريكية إجراء مفاوضات مباشرة مع حركة حماس، متجاوزة الحكومة الإسرائيلية".

وأضاف: "الخبر السيئ هو أنه أولا، الولايات المتحدة تنتهك مبدأ هاما وتتحدث مباشرة مع منظمة إرهابية، وثانيا الحكومة الإسرائيلية تفقد السيطرة على المفاوضات"، وفق تعبيره.



وتابع: "الخبر السار هو أن الحكومة الأمريكية تدرك أن الحكومة الإسرائيلية مستعدة للتخلي عن الرهائن".

وأوضح أن الحكومة "غير مهتمة بإنهاء الحرب (الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين بقطاع غزة) لأن نهاية الحرب تعني نهاية ولاية الحكومة".

وأردف يعلون: "قررت الإدارة الأمريكية التصرف وفقا لمصالحها الخاصة ومصالح إسرائيل، ولكن ليس مصالح الحكومة الإسرائيلية".

وأكمل مشددا: "لإنقاذ البلاد والمخطوفين يتعين علينا استبدال الحكومة المتطرفة والجبانة والفاسدة، وكلما كان ذلك أبكر كلما كان أفضل".

من جهة أخرى قالت هيئة البث العبرية، الاثنين، إن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الجديد إيال زامير أقر خططا عسكرية لاستئناف الحرب على قطاع غزة، حال فشل مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

وأوضحت أن زامير أقر، الخميس الماضي، خططا عسكرية جديدة لتجديد القتال في غزة، خلال زيارته لقيادة المنطقة الجنوبية.

وتابعت الهيئة: "أوعز زامير لقائد القيادة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي يارون فينكلمان، بإجراء تعديلات لضمان أن تكون العملية البرية القادمة أكثر كفاءة من السابقة".

وأردفت: "تتضمن الخطط التي وافق عليها رئيس الأركان تكثيف الضربات الجوية، وتوسيع نطاق التحركات البرية، وإعادة إخلاء شمال قطاع غزة من الفلسطينيين، إلى جانب الاستعداد لاستدعاء مئات آلاف من جنود الاحتياط وفقا لأوامر الطوارئ".

وكانت "إسرائيل" لوحت باستئناف الحرب بحال فشل مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، بعد تنصل تل أبيب من تنفيذ بنود في المرحلة الأولى من الاتفاق ورفض الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.

وترغب "إسرائيل" في تمديد اتفاق وقف إطلاق النار ليشمل تبادل أسرى، لكن دون إنهاء الحرب ودون الانسحاب الكامل من القطاع كما ينص الاتفاق الذي وقعته الحكومة الإسرائيلية نفسها.

وتؤكد حماس مرارا التزامها بتنفيذ الاتفاق وتطالب بإلزام "إسرائيل" بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية منه، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

وأوقفت "إسرائيل" مطلع آذار/ مارس الجاري إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، في خرق واضح للاتفاق، وبهدف الضغط على حماس لتمديد المرحلة الأولى.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "في سياق متصل، أصدر وزير الطاقة إيلي كوهين، تعليماته لشركة الكهرباء بقطع الخط الوحيد الذي يزوّد محطة تحلية المياه في غزة بالكهرباء".

ومن المحتمل أن يتم لاحقا قطع أحد خطوط المياه الثلاثة التي تزود شمال القطاع، وفق الهيئة.

ومنذ بداية الحرب، قطعت "إسرائيل" الكهرباء عن قطاع غزة، ولكن تحت ضغط دولي وتحذيرات دولية وافقت على ربط محطة تحلية مياه في غزة بالكهرباء.

ومن المرتقب وصول وفد تقني إسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة اليوم، لبحث فرص التوصل لاتفاق بشأن تبادل الأسرى وتمديد اتفاق وقف إطلاق النار.



وقالت الهيئة الإسرائيلية: "من المتوقع أن يصل وفد إسرائيلي يضم منسق شؤون الأسرى والمفقودين غال هيرش، وممثلا عن جهاز الأمن العام (الشاباك) ومسؤولين آخرين، إلى الدوحة اليوم".

وأضافت: "لن يشارك في الوفد الوزير للشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، وهو رئيس فريق التفاوض الإسرائيلي".

وأضافت القناة، أن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، سيسافر الثلاثاء إلى الدوحة للمشاركة في المحادثات.

مقالات مشابهة

  • رابطة العالم الإسلامي تدين قطع حكومة الاحتلال الإسرائيلي الكهرباء عن قطاع غزة
  • رابطة العالم الإسلامي تُدين قرارَ حكومة الاحتلال الإسرائيلي قطع الكهرباء عن قطاع غزة
  • محلل سياسي: ترامب متوافق مع حكومة نتنياهو لكنه يتحرك وفق مصالح أمريكا
  • حكومة نتنياهو تحاول التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وتلوح بعودة الحرب في غزة
  • حكومة نتنياهو تحاول التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وتلوح بعودة القتال
  • NYT: الفراغ الأمني وزيادة حالات الاختطاف تحد كبير يواجه حكومة دمشق الجديدة
  • وزير حرب سابق: حكومة نتنياهو فقدت السيطرة على المفاوضات ويجب استبدالها
  • شرطة تل أبيب تستعيد تمثال بن غوريون "بملابس السباحة"
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • صانع خطة الجنرالات يضع 3 خيارات أمام حكومة نتنياهو