الأسبوع:
2025-04-28@19:44:37 GMT

حسن الرداد: أنهينا تصوير 90% من مسلسل «محارب»

تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT

حسن الرداد: أنهينا تصوير 90% من مسلسل «محارب»

أكد الفنان حسن الرداد، تأثره بأجواء مسلسلات رمضان القديمة المشابهة بـ"أرابيسك وليالي الحلمية" التي يوجد بها شخصيات كثيرة وتقدم مشاهد تحدث في حياتنا وتكون الشخصيات مشابهة لحياتنا وليست أسطورية، مشيرا إلى أن مسلسل "محارب" مكتوب بشكل جميل ومشوق.

وأضاف حسن الرداد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء dmc"، مع الإعلامي أسامة كمال على قناة dmc، أن مسلسل محارب من تأليف محمد سيد بشير وإخراج شيرين عادل ويضم مجموعة من النجوم، موضحا أن المسلسل عمل درامي اجتماعي فيه تشويق وكل عناصر الدراما.

وأشار إلى أن أحداث المسلسل وإيقاعه سريع في 30 حلقة وقاموا بتصوير 90% ويتبقى مشاهد بسيطة من العمل، موضحا أن المسلسل فيه مشاهد أكشن ودراما اجتماعية وعلاقات إنسانية والأدوار كلها مختلفة وفيها تناغم، ووعد الجمهور بمشاهدة مسلسل مختلف وعلى قدر وعقول المشاهد العربي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حسن الرداد قنوات المتحدة مسلسل محارب

إقرأ أيضاً:

شارع الأعشى (2 من 2)

لقيت الحلقة الأولى من هذا المقال صدى واسعاً لدى المتلقين، هذا يدفعنا للقول إن دل ذلك على شيء فإنما يدل على أن المسلسل نجح في إحداث نقاش مجتمعي عاد بأهل تلك المنطقة إلى ذكريات جميلة.
بعث لي أحدهم يقول: في الفترة التي تناولها المسلسل كنت وأهلي نسكن بيتاً من الطين على بعد أمتار من شارع الأعشى وعلى مقربة من دوار شارع سلام الذي وُجِدَ فيه أول مصنع ثلج بالرياض.
ويضيف: لاحظت أن المسلسل أساء لتلك الفترة وكان مشتملاً على وقائع مبالغ فيها.
كذلك لاحظت ان اختيار بعض الممثلات لم يكن صائباً لأنهن شكلاً ولهجةً ولباساً لا ينتمين لتلك الفترة.
ويتابع: كانت هناك عادات ومواقف وقصص أغفلها المسلسل أو لم يتطرق
لها حيث كانت هناك ألعاب شعبية في الحارة قديماً تجمع البنات وأخرى للأولاد.
كانت البنات يلعبن (الدبق) والأولاد (البعة) (أول حيد) (والمصاقيل) (الكعابة) (وسبع حجر) ولعبة المطاردة (غزالة) ، وأحياناً يكون هناك تمازج في بعضها، وكان لتلك الألعاب الشعبية البريئة، أثر في العلاقات بين الجيران، ومن ذلك أنها كانت تؤدي إلى دخول بنات الجيران إلى بيوت جيرانهم، وتلك التصرفات العفوية البريئة، كانت تسهم مع الأيام في خلق علاقات طيبة، قد تقود إلى مشروعات زواج مستقبلية.
وكان الجيران يتسلفون من جيرانهم المواعين والقدور  وبعض الأدوات
مثل المقص وأدوات الخياطة والملابس والسكر والشاي وغيرها.
وعُرفت في ذلك الزمن “الأسر المنتجة” التي كانت تعمل شراب توت يوضع في أكياس بلاستيك ويجمد ثم يباع للأطفال على إنه آيسكريم، بينما الاطفال يشترون منهم، ويثقبون كيس البلاستيك، ويمتصون التوت المجمَّد.
وبيوت أخرى تخصصت في صنع (قرص عقيل) أو ( قرص عمر)، حيث كان أطفال الحارة يشترونه، وأحياناً لايملكون المال فيأخذون بالدين.
ويرى هذا المواطن من وجهة نظره أن “المسلسل شوّه صورة تلك الفترة”.
فنياً،على الحبكة الدرامية أن تنسجم مع أجواء الفترة الزمنية التي تتحدث عنها لا أن تفتري عليها أو تفتعل ما لا صلة له بواقع تلك الفترة.
وفيما يتعلق بالملابس النسائية، كانت الفتيات الصغيرات والكبيرات وكذا الأمهات، يحرصن على ارتداء (سراويل خط البلدة) وفيها ستر وقدر كبير من الاحتشام.
ومن أدوات الزينة: الحناء في اليدين والرأس والقدمين، وكذلك (الديرم) وهو لحاء يتخذ من شجر الجوز ويُجلب من الهند، وكذلك المِشَاط وهو ما تضعه النساء في مفرق شعر الرأس.
من العبارات التي لم تجد سبيلها في حوار المسلسل بطن الحوي: وسط البيت، المجبب: مابين الغرف، الدهليز: مدخل البيت، القوع: آخر البيت، الطاية: السطح، الطرمة: مكان مراقبة مرتفع بالدور الأول يطل على الشارع أو السكة.
ومن المفردات التي كان ينبغي ان تكون حاضرة في الحوار: يسنع المعاملة، سيارة جخة، طعم الغداء حانط: أي قليل الملح، الشاهي دردبيس: أي كثير السكر، الشيلة، الغدفة: وهي من لباس رأس المرأة، السيارة توها جاية من الحفيز: أي جديدة وكالة، دوكاها في المطبخ: أي تجدها في المطبخ.
بالنسبة للأغاني: كانت الأسطوانات في السيارات حاضرة بقوة وخاصة للفنانين: سالم الحويل، فهد بن سعيد، حجاب، بشير حمد شنان.
ومن الممارسات الحياتية ذلك الزمن، أنه عند مغاسل الرجال، يقف شاب معه فوطة وطيب، وعند جلوس الضيوف على الطعام، يقف شاب بيده طاسة ماء لمن أراد الشرب أثناء الأكل، أو من أراد دفع لقمة كبيرة.
تمنى البعض أن يرى جانباً من عودة البنات مشياً من المدرسة وعليهن المريول الأزرق الكحلي، وتلك تفاصيل غاب بعضها أو معظمها عن المسلسل.
وكان من رأي أحد الممثلين أن الرواية وإن خالطها الخيال فلابد أن يكون فيها كثير من الواقع. ويعتقد هذا الممثل أن أحداث المسلسل دار معظمها حول علاقات ومغامرات عاطفية دون النظر لما كانت تحدثه من خدش في الأخلاق وعلاقة الآباء والأمهات بأبنائهم وبناتهم.
وتساءل هذا الممثل: هل كانت معظم اهتمامات الفتيات في تلك الفترة منصبة فقط على الغراميات والطرب والعبث؟ وأين العلاقات الأسرية والاجتماعية بما فيها من محبة وألفة بين الجيران وأفراد المجتمع. أين الترابط والأخوة والنخوة؟ أين الإيثار والأصالة والرجولة؟ وفي رأيه أن هناك أشياء كثيرة غابت في ظل بحث عن الإثارة وشد انتباه المشاهد وبحث عن الأكشن.
وبرغم كل ذلك، فإن هذا الممثل يصف العمل بأنه جهد عظيم ومشكور والممثلين والممثلات كانوا رائعين ومقنعين، فيما اللهجة كانت مسؤولية المشرفين الذين وصفهم بأنهم كانوا “نايمين في العسل”.
هذا ما تيسر حول مسلسل “شارع الأعشى” في الجزء الأول منه، فإن كانت هناك مواصلة لهذا المسلسل، فنتوقع أن كتّاب السيناريو والمخرجين تهمهم مثل الملحوظات التي فصلنا الحديث فيها في مقالينا.
وفق الله الجميع لما فيه الخير.
ogaily_wass@

 

مقالات مشابهة

  • مسلسل The four seasons.. مزيجٍ ساحر من الكوميديا والدراما
  • عدنان أبو الشامات في مسلسل آسر.. ما هو دوره وموعد ظهوره؟
  • عبد الرحمن عرابي يكشف تفاصيل أزمته الأخيرة: مفيش تقدير
  • شارع الأعشى (2 من 2)
  • الثلاثاء.. نجوم وصنّاع مسلسل "ظلم المصطبة" مع لميس الحديدي في "كلمة أخيرة" على شاشة ON
  • أحمد موسى: الرئيس السيسي رفض منذ 2017 إقامة قواعد عسكرية أجنبية في مصر
  • قريبًا.. صناع وأبطال مسلسل ظلم المصطبة ضيوف برنامج كلمة أخيرة
  • بحضور إياد نصار وريهام عبدالغفور.. أبطال ظلم المصطبة يكشفون تفاصيل العمل
  • حسن الرداد يكشف عن مشروعه السينمائي المقبل
  • أحمد عزمي: ردود الأفعال حول مسلسل ظلم المصطبة أكبر مما كنت أحلم l خاص