صدى البلد:
2024-11-18@03:51:16 GMT

البابا تواضروس الثاني يجلس 4 أساقفة جدد |صور

تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT

صلى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية،  مساء اليوم السبت، في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، صلوات عشية رسامة اثنين من الأساقفة الجدد، أحدهما لإيبارشية نجع حمادي، بمحافظة قنا، والأسقف الآخر لدير القديس الأنبا باخوميوس المعروف بدير الشايب بالأقصر.

 رسامة أساقفة جدد

وأقيمت صلوات تجليس 4 من الأساقفة العموم، أحدهم لدير السيدة العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل بالبهنسا، والذي اعترف به المجمع المقدس للكنيسة في جلسته الأخيرة المنعقدة أمس الأول، والثلاثة الآخرون لكراسي إيبارشيات، هي إيبارشية حلوان والمعصرة، وإيبارشية جديدة في إفريقيا تشمل دول ناميبيا وزيمبابوي وبتسوانا ومالاوي وإيبارشية المنصورة.

وشارك في الصلوات مئة وأحد عشر من الآباء المطارنة والأساقفة ووكيلا البطريركية بالقاهرة والإسكندرية، ومجمعا رهبان ديري السيدة العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل بالبهنسا، والقديس الأنبا باخوميوس الشايب بالأقصر، ومجامع كهنة وشعب إيبارشيات نجع حمادي، والمنصورة، وحلوان. 

وتضمن طقس الرسامة الذي سيستكمل في القداس الإلهي صباح غدٍ، مرور موكب الآباء الرهبان المرشحين للأسقفية وسط الشعب للتعرف عليهم، وقراءة التعهد الأسقفي، ورشم ملابس الخدمة الأسقفية.

وبعدها تمم قداسته تجليس أربعة من الأساقفة العموم على دير وثلاث إيبارشيات، كالتالي:

نيافة الأنبا توماس أسقفًا ورئيسًا لدير السيدة العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل بالبهنسا، محافظة المنيا.
 نيافة الأنبا ميخائيل على إيبارشية حلوان وتوابعها.
  نيافة الأنبا چوزيف على إيبارشية جديدة بإفريقيا تشمل دول ناميبيا وزيمبابوي وبتسوانا ومالاوي، بإفريقيا.
  نيافة الأنبا أكسيوس على إيبارشية المنصورة.

ثم قام قداسة البابا بالخطوة الأولى من سيامة الأسقفين الجديدين وهي طقس المناداة، فدعا قداسته الراهبين بالاسم والصفة الأسقفية الجديدة، وهما:

١- الراهب القمص إقلاديوس السرياني أسقفًا ورئيسًا لدير القديس الأنبا باخوميوس (الشايب) بالأقصر، باسم الأنبا إقلاديوس.

٢- الراهب القمص أنسطاسي السرياني أسقفًا لإيبارشية نجع حمادي وتوابعها، باسم الأنبا بضابا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البابا تواضروس قداسة البابا تواضروس الأساقفة الجدد القداس نجع حمادى نیافة الأنبا ورئیس ا

إقرأ أيضاً:

كيف حافظ البابا تواضروس الثاني على الوحدة الوطنية في مواجهة الحوادث الإرهابية؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لعب قداسة البابا تواضروس الثاني دورًا محوريًا في ترسيخ قيم الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات التي تعرضت لها مصر، وخاصة الحوادث الإرهابية التي استهدفت الكنائس والأقباط ، واعتمد البابا على نهج متوازن يجمع بين الحكمة الروحية والعمل الوطني، وأسهم في تهدئة الأوضاع، وتعزيز التماسك بين أبناء الوطن.

اجراءات البابا تواضروس الثان للحفاظ علي الوحدة الوطنية 

١-خطاب التسامح و المحبة:

- دعا البابا باستمرار إلى التسامح، وعدم الانجرار وراء دعوات الكراهية أو الانتقام، مؤكدًا على ضرورة مواجهة العنف بالمحبة والسلام.

-في تصريحاته عقب الحوادث الإرهابية، كان يؤكد أن الوطن يتسع للجميع، وأن الأقباط جزء أصيل من النسيج المصري.

٢- التعاون مع الدولة :

-حرص البابا على التعاون مع مؤسسات الدولة في مواجهة الإرهاب، وشارك في جهود ترسيخ الأمن والاستقرار، من خلال دعمه المستمر للقيادة السياسية والجيش المصري في التصدي للعنف والتطرف.

-أشاد بدور الدولة في ترميم الكنائس التي تضررت جراء الهجمات، مما عزز الثقة بين الكنيسة والحكومة.

٣-التضامن مع ضحايا و أسرهم:

-كان البابا حاضرًا بقوة في دعم أسر ضحايا الحوادث الإرهابية، سواء من خلال زيارات ميدانية أو تقديم الدعم الروحي والنفسي لهم، مما ساعد في تخفيف آلامهم وحثهم على التمسك بالإيمان والوطنية.

٤- تعزيز الوحدة بين المسلمين و المسحيين :

-عمل البابا على تقوية العلاقات مع القيادات الإسلامية، مشددًا على أهمية التعايش بين المسلمين والمسيحيين كأبناء وطن واحد.

-شارك في مناسبات وطنية ودينية، وأكد في كلماته على أن الإرهاب يستهدف الجميع دون تفرقة، وأن الرد عليه يكون بتكاتف الشعب المصري بمختلف طوائفه.

٥-ترسيخ دور الكنيسة كمؤسسة وطنية :

- أكد البابا أن الكنيسة ليست مجرد مكان للعبادة، بل مؤسسة وطنية تسعى لخدمة المجتمع، مما جعلها تلعب دورًا كبيرًا في تهدئة الأجواء بعد الحوادث الإرهابية، وتعزيز الشعور بالانتماء الوطني بين الأقباط.

 

ريالة البابا تواضروس الثاني في مواجهة الارهاب 

"الإرهاب لا يفرق بين مسلم ومسيحي، لكنه يستهدف تدمير الوطن بأكمله. الرد الحقيقي عليه هو بالمزيد من المحبة، والتماسك، والعمل المشترك لبناء مصر التي نحبها جميعًا".

بفضل هذا النهج الحكيم، استطاع البابا تواضروس الثاني أن يحافظ على الوطن، ويحول الألم الناتج عن الحوادث الإرهابية إلى قوة دافعة نحو مزيد من الوحدة والتماسك الوطني.

مقالات مشابهة

  • 2012.. القدر يقود «تواضروس» للكرسي البابوي
  • شيخ الأزهر يشكر البابا تواضروس على تقديم واجب العزاء في وفاة شقيقته
  • شيخ الأزهر يشكر البابا تواضروس الثاني على تقديم واجب العزاء في وفاة شقيقته
  • كيف حافظ البابا تواضروس الثاني على الوحدة الوطنية في مواجهة الحوادث الإرهابية؟
  • الكنيسة تحتفل بالعيد الـ12 لتجليس البابا تواضروس غدا
  • إسهامات البابا تواضروس الثاني خلال 12 عامًا من تجليسه
  • غدًا.. الكنيسة القبطية تحتفل بمرور 12 عام على تجليس البابا تواضروس الثاني
  • الكنيسة فى ذكرى «تجليس البابا».. قداس وأساقفة بلا «سيمنار»
  • البابا تواضروس يستقبل عددا من الآباء الأساقفة من أجل العمل الرعوي|صور
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل 5 أساقفة في المقر البابوي بالقاهرة