إعلام إسرائيلي: خلاف بايدن ونتنياهو يضع تل أبيب في حرج ويضر بالمساعدات العسكرية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
ذكرت تقديرات إسرائيلية، اليوم السبت، أن الأزمة مع الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تتعاظم وقد تؤثر على المساعدات الأمريكية لتل أبيب.
وأوضحت القناة الـ 13 الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، أن الأزمة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والإدارة الأمريكية تتعاظم، حيث نقلت عن مسؤولين أمنيين بارزين تحذيرهم نتنياهو من خوف حقيقي من الإضرار بالمساعدات الأمريكية لإسرائيل.
وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن هناك تقديرات إسرائيلية تقضي بوجود تخوف أمني حقيقي من الإضرار بالمساعدات العسكرية والأمنية لأمريكا بشأن إسرائيل، خاصة مع اقتراب الانتخابات الأمريكية الداخلية.
وأشارت القناة إلى أن كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، قد التقت قبل أيام، ببيني جانتس، عضو مجلس الحرب الإسرائيلي، خلال زيارته إلى واشنطن، وشددت على التزام إدارة بايدن بأمن إسرائيل، وإدانتها لعملية "طوفان الأقصى" التي أعلنت عنها حركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي.
دور بايدن المزدوج في حرب غزة: تقديم المساعدات والسلاح مهاجمًا الاحتلال.. بيرني ساندرز ينتقد بايدن بسبب تعامله السخيف مع إسرائيل بايدن: فرص التوصل إلى اتفاق قبل رمضان منخفضةمن جانبه، صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأن "فرص التوصل إلى اتفاق قبل شهر رمضان منخفضة"، وذلك في الوقت الذي أجرى بيرنز مباحثات سرية في القاهرة حول الشأن نفسه، وهو الأمر نفسه الذي أجراه في العاصمة القطرية، الدوحة.
وبحسب صحيفة "جيروزاليم بوست"، عبر بايدن في تصريحات للصحفيين أمس الجمعة، عن قلقه "الشديد" من العنف الذي يمكن أن يندلع في القدس الشرقية خلال رمضان ما لم يتم التوصل لهدنة.
وكانت حركة "حماس" الفلسطينية، قد أعلنت الأربعاء الماضي، أنها "ستواصل التفاوض عبر الأخوة الوسطاء للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل"، فيما أكدت حماس أنها "أبدت المرونة المطلوبة بهدف الوصول إلى اتفاق يقضي بوقف شامل للحرب".
واتهمت إسرائيل بـ"التهرب" من هذا الاتفاق، خاصة فيما يتعلق بالوقف الدائم لإطلاق النار وعودة النازحين والانسحاب من القطاع وتوفير المساعدات للشعب الفلسطيني.
بدورها، أعلنت الولايات المتحدة أنها تدعم وقفا فوريا لإطلاق النار لمدة 6 أسابيع تقريبا، والإفراج عن جميع المحتجزين.
التقى مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز مع ديفيد بارنيا، مدير وكالة المخابرات الإسرائيلية الموساد، في الأردن يوم الجمعة.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في بيان، نيابة عن الموساد إن الاجتماع كان “جزءا من الجهود المستمرة للترويج لاتفاق آخر لإعادة الرهائن”.
وأضافت إنها لا تزال تعمل مع الوسطاء لكنها ألقت باللوم مرة أخرى على حماس في عدم إحراز تقدم في التوصل إلى اتفاق.
وسافر بيرنز إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع وتوقف أيضا في مصر وقطر، حيث تحاول الولايات المتحدة مساعدة الوسطاء في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحماس.
وقال مسؤولون أمريكيون لشبكة CNN إن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود، وأنه من غير المرجح التوصل إلى اتفاق بحلول بداية شهر رمضان الأسبوع المقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الادارة الامريكية جو بايدن تل أبيب رئيس الوزراء الإسرائيلي التوصل إلى اتفاق
إقرأ أيضاً:
قبل عودة ترامب..بلينكن يشدد على التوصل إلى اتفاق في غزة
شدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الإثنين، على وقف إطلاق النار في غزة في مرحلة متأخرة قبل مغادرة الرئيس جو بايدن منصبه.
وجاء ذلك بعد أن قال مسؤول في حماس لرويترز إن الحركة وافقت على قائمة بـ 34 رهينة إسرائيلية، في أول مجموعة سيطلق سراحها بموجب هدنة.وقال بلينكن في مؤتمر صحافي بكوريا الجنوبية، عندما سئل عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قريباً: "نرغب بشدة في اجتياز خط النهاية في غضون الأسبوعين المقبلين، وهو الوقت المتبقي لدينا".
"يوم حاسم" في مفاوضات وقف حرب غزة - موقع 24أكد مسؤولون إسرائيليون، الأحد، وجود تقدم في صفقة التبادل بين حركة حماس وإسرائيل، بعد وصول المفاوضات لمرحلة حاسمة، مع ضغوط الوسطاء على الطرفين للقبول بمقترحات الاتفاق. وأرسلت إسرائيل فريقاً إلى قطر لإجراء محادثات مع الوسطاء من قطر ومصر. وذكرت بعض التقارير أن من المتوقع أن ينضم إليهم دافيد برنياع رئيس جهاز المخابرات الموساد، الذي يقود المفاوضات.
وهدد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قائلاً إن "أبواب الجحيم ستنفتح على مصراعيها" في الشرق الأوسط إذا لم يتطلق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس قبل تنصيبه في 20 يناير (كانون الثاني).
45854 ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة - موقع 24ذكرت وزارة الصحة في غزة، اليوم الإثنين، أن 49 فلسطينياً قتلوا خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية في قطاع غزة. ويعتقد بأن ما يزيد على 100 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة، وتقول حماس إنها لن تطلق سراحهم إلا بعد التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب بانسحاب إسرائيلي. وتقول إسرائيل إنها لن توقف هجومها قبل تفكيك حماس العسكرية وحكمها وإطلاق سراح جميع الرهائن.
وقال مسؤول في حماس لرويترز إن الحركة وافقت على قائمة قدمتها إسرائيل تضم 34 رهينة يمكن إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الهدنة. وتضمنت القائمة التي قدمها المسؤول جنديات ومدنيين مسنين وإناثاً وقصراً.
وقال مكتب نتانياهو إن القائمة سلمتها إسرائيل للوسطاء القطريين منذ يوليو (تموز)، ولم تتلق إسرائيل حتى الآن أي تأكيد أو تعليق من حماس عن بقاء الرهائن المدرجين على القائمة على قيد الحياة.