ياسر العطا في تصريحات خطيرة عن حكومة حرب ومستقبل آل دقلو في العمل السياسي .. لا تفاوض مع الجنجويد
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
كسلا – متابعات – تاق برس- طالب مساعد القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ياسر العطا مجلس السيادة بتكوين حكومة حرب أو طوارئ لإدارة المجهود الحربي لطرد الجنجويد القتلة السفلة – في إشارة لقوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو حميدتي وتخوض حربا طاحنة منذ ما يقارب العام ضد الجيش السوداني ما اسفر عن أوضاع بالغة الخطورة على الشعب السوداني.
وقال ” لاتفاوض مع الجنجويد لا في رمضان ولا غير رمضان إلا بالاستسلام الكامل.
وخاطب العطا تخريج 1490 من منسوبي قوات حركة العدل المساواة بمدينة كسلا شرقي السودان اليوم السبت للانضمام إلى صفوف القوات المسلحة السودانية والقتال في معركة الكرامة.
وطالب العطا وزير الدفاع بتكوين الجيش الوطني السوداني المستقل القوي الذي يضم كل أبناء الوطن أثناء الحرب.
وقال ما حدث لنا لم يحدث في تاريخ البشرية اطلاقا.
وزاد ” ارى في وجوهكم غضب من ما ارتكبته عصابات عرب الشتات المرتزقة الذين اتو من غرب إفريقيا وحلفائهم من الجنجويد في الداخل ما حدث لاهلنا لا يحدث حتى من الحيوانات المتوحشة.
وقال العطا، إنه لا مجال لمن أسماهم بـ”آل دقلو” والقادة الكبار بالدعم السريع، في اي عمل سياسي.
وزاد ” لان العمل السياسي أصبح بعد الحرب بأمر الشعب وليس بالتفاوض ولا مجال لهم في المؤسسة العسكرية، لأنها نظيفة وشريفة وامينة ونزيهة.
واضاف “أقول الكل “منظمات ودول شقيقة وخبيثة، شكرا على جهدكم فإن قائد الجيش وكل القوة المقاتلة يأتمرون بأمر الشعب وتدمير الجنجويد وبناء دولة السودان الحديثة” على حد قوله.
ومضى قاتلا“قسما بإذن الله سننتصر، ولكن نريد أن يساهم جميع أبناء الوطن بهذا الانتصار، ليصبح إنتصار شعب.
.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: اسر قتلى الجيش السوداني العطا
إقرأ أيضاً:
هويدي: فرص نهضة سوريا بعيدة المنال بسبب انفراد «الإسلام السياسي» بإدارة المشهد
قال الكاتب والمحلل السياسي السوري محمد هويدي، إنه بالرغم من دعم العرب من المحيط إلى الخليج للشعب السوري، فإنه يبقى السؤال الأهم: هل يستطيع الشعب السوري النهوض بنفسه والتوجه نحو مستقبل أفضل؟
وأضاف هويدي، في تغريدة عبر حسابه على إكس: أن هذا يتطلب مشاركة فعلية لجميع أطياف الشعب في تشكيل حكومة انتقالية، والتوافق على دستور جديد، وإجراء انتخابات رئاسية، ويبقى هذا سؤال كبير ولا أحد يملك الإجابة عليه إلى الآن.
وتابع: ولكن رغم الأجواء الاحتفالية والشعارات الرومانسية وسذاجة بعض الإعلام، تظل فرص التغيير بعيدة المنال في ظل التحديات الكبيرة، خاصة مع استمرار هيمنة الإسلام السياسي وتفرده بإدارة المشهد.
اقرأ أيضاًعبد الخالق عبد الله: أمراء حرب في سوريا يبحثون عن مجد شخصي.. ومخاوف من تكرار السيناريو الليبي
مصطفى بكري لـ «الإخوان الإرهابية»: حدود سوريا أصبحت مفتوحة على إسرائيل ورونا حتعملوا إيه؟
القيادة المركزية الأمريكية تقتل زعيم داعش في سوريا