أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي حرص بلاده أن يظل معبر رفح البري مفتوحًا، وأن تدخل المساعدات لغزة سواء التي تأتي من مصر أو من الدول الأخرى على الفور وبأي حجم، مستنكرًا الادعاءات والمزاعم التي افترضت أن المعبر يتم إغلاقه.
وجدد الرئيس السيسي في كلمة له اليوم خلال ندوة تثقيفية بمناسبة “يوم الشهيد”، تأكيد أن معبر رفح البري لم يُغْلَق أبدًا، لافتًا النظر إلى أن اللجوء لعمليات الإسقاط الجوي لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة سببها التحديات التي تواجه عملية نفاذ المساعدات إلى القطاع وخاصة إلى منطقة الشمال.


وحول مسألة إعادة إعمار قطاع غزة، قال: “طلبت من المؤسسات عمل تقدير لتكلفة إعادة إعمار القطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون نسمة، فوجدنا أن التكلفة تتجاوز الـ90 مليار دولار، لكي تعود غزة إلى بنيتها الأساسية وتصلح للعيش من جديد”.
وتابع قائلاً: “إن هناك من طَرَحَ فكرة أن تستقبل مصر نحو مليوني فلسطيني من قطاع غزة في سيناء بحجة أن مساحتها كبيرة، وبذلك تُحل المشكلة، ولكن كيف لمصر أن تخون القضية الفلسطينية وتخون كل تلك الدماء التي سالت من أجلها، وفي نفس الوقت فإن سيناء هي جزء من أرضنا ونحن المسؤولون عنها وحمايتها، وهذه حدودنا منذ آلاف السنين ولن يفرط أحد بفضل الله فيها”.
وعن مسألة تحرير سعر الصرف (التعويم) في مصر، أوضح الرئيس المصري أنه تم توفير مبلغ يتراوح ما بين 45 إلى 50 مليارًا من خلال مشروع رأس الحكمة والاتفاق مع صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي إلى جانب موارد أخرى، وفي ضوء ذلك تم تطبيق (سعر الصرف المرن) طبقًا للطلب.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

1.8 تريليون جنيـه تكلفة تنمية المناطق المهمشة.. إنجازات حكومية في البنية التحتية

اتجهت الحكومة خلال السنوات الأخيرة إلى تنمية المناطق المهمشة، إذ كان التوجه التنموي للدولة شاملًا ومتكاملًا في آن واحد، إذ راعى في عملية البناء والتنمية المستمرة أنَّ تشمل جميع مناطق وأقاليم ومحافظات الجمهورية، بهدف تصحيح الإختلالات والفجوات التنموية التي أثرت إلى حد كبير على بعض المحافظات، وأن تتكامل هذه العملية التنموية مع بعضها البعض بما يسهم في تعظيم الفائدة منها على المستوى الوطني، ولذلك اهتمت الدولة خلال السنوات الماضية بتنمية بعض الأقاليم والمناطق التي كانت مهمشة إلى حد كبير خلال السنوات الماضية، وهي على وجه الخصوص مناطق «صعيد مصر – سيناء – الساحل الشمالي الغربي».

محافظات الصعيد حظيت باستثمارات حكومية 1.8 تريليون جنيه

كانت نقطة الانطلاق بتوقيع الرئيس عبدالفتاح السيسي على القانون رقم 157 لسنة 2018 الخاص بإنشاء «هيئة تنمية الصعيد»، بعد إقراره من مجلس النواب، إذ حظيت محافظات الصعيد بإستثمارات حكومية قدرها 1.8 تريليون جنيه من إجمالي 7 تريليونات جنيه، في الفترة «2014 - 2023»، مما يعني أنَّ ربع الإستثمارات الكلية التي أنفقتها الدولة تمّ تخصيصها لمحافظات الصعيد، وشملت هذه التنمية كل القطاعات: 180 مليار جنيه لمبادرة حياة كريمة، 50 مليار جنيه في قطاع الطرق والكباري والمحاور، 32 مليار جنيه في قطاع السكك الحديدية، 5 مليار جنيه في قطاع الإسكان والمدن الجديدة، 45 مليار جنيه في قطاع مياه الشرب والصرف الصحي، 100 مليار جنيه في قطاع الكهرباء، 42 مليار جنيه في قطاع الصحة، 17 مليار جنيه في قطاعي الري والزراعة، 72.5 مليار جنيه في قطاع الصناعة. 

كما يبدو المشهد السيناوي الآن مغايرًا بشكل كبير للمشهد الذي كان سائدًا خلال العقود الماضية، على المستويات الأمنية والتنموية والإقتصادية؛ فقد عانت القطاعات في الخدمات السكانية في سيناء على مدى عقود، ولذلك تم تطبيق خطة تنموية موسعة تعالج القصور التنموي الذي تجذر في معظم مناطق سيناء، وكانت نقطة انطاق الخطة الشاملة لتنمية سيناء، عبر القرار الجمهوري رقم 107الصادر في الخامس والعشرين من فبراير 2018، الذي رصد موازنة تاريخية تقدر بـ600 مليار جنيه لتنفيذ 994 مشروعًا تنمويًا في سيناء واقترب هذا الرقم الآن في الربع الأخير من 2023 من التريليون جنيه، وتمّ إنجاز القدر الأكبر منها على أرض الواقع، وأغلبها مشروعات قومية لا سيما ما يتعلق منها بمشروعات البنية التحتية والمشروعات الإقتصادية والخدمية التي تشمل الصحة والتعليم في المقام الأول.

600 مليار جنيه لتنفيذ 994 مشروعًا تنمويًا في سيناء

كما وضعت الدولة مخططًا تنفيذيًا لتنمية الساحل الشمالي الغربي للجمهوريةً امتداد ًا من مدينة الإسكندرية وحتى مدينة السلوم غربا، بهدف إقامة سلسلة مجتمعات عمرانية وزراعية وصناعية وسياحية ضخمة، لتعظيم الإستفادة من الإمكانيات الهائلة التي تتمتع بها المدن الجديدة بهذه المنطقة سواء على المستويات الإستثمارية أو السياحية والتنموية، وتلبية احتياجات المواطنين وتحسين جودة الخدمات المقدمة إليهم. 

وتمّ افتتاح المرحلة الأولى من إنشاء أكبر ميناء تجارى غرب البلاد بمدينة النجيلة غرب مرسى مطروح، والذى يضم: 970 مترًا ميناء تجاري للحاويات، و400 متر رصيف سياحي، و600 متر للمراكب الصب سعة 70 ألف طن؛ مما يسهم في عمليات التصدير والإستيراد، بالإضافة إلى إنشاء المدن الجديدة مثل مدينة العلمين الجديدة ومدينة رأس الحكمة التي تنعكس إيجابيًا على وضع المنطقة على خريطة السياحة والتجارة العالمية، وافتتاح 8 محطات لتحلية مياه البحر بإجمالي طاقة إنتاجية 850 مترًا مكعباً يوميا؛ لخدمة مناطق غرب محافظة مطروح بالنجيلة وسيدى براني والسلوم.

مقالات مشابهة

  • انخفاض دعم الصادرات وتأثيراته السلبية على تنافسية المنتج المصري بالأسواق العالمية
  • “المركزي الصيني” يجري عمليات إعادة شراء عكسية بقيمة 12.2 مليار يوان
  • اعرف قبل ما تشتريه.. ريلمي تكشف تكلفة إصلاح هاتف Realme GT7 Pro
  • 1.8 تريليون جنيـه تكلفة تنمية المناطق المهمشة.. إنجازات حكومية في البنية التحتية
  • بقيمة 900 مليون يورو.. البنك الأوروبي يساهم في إعادة إعمار إسبانيا
  • وزيرة البيئة: 15 مليار جنيه تكلفة تجهيز شرم الشيخ قبل مؤتمر المناخ
  • «التنمية الحضرية»: تكلفة تطوير حدائق الفسطاط تصل إلى 13 مليار جنيه
  • الانتخابات الأمريكية 2024 تتصدر قائمة الأكثر تكلفة في التاريخ حيث بلغت نحو 16 مليار دولار!
  • الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024: سباق الأكثر تكلفة في التاريخ
  • بالأرقام.. انتخابات 2024 الأكثر تكلفة في التاريخ