الرئيس المصري : 90 مليار دولار تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي حرص بلاده أن يظل معبر رفح البري مفتوحًا، وأن تدخل المساعدات لغزة سواء التي تأتي من مصر أو من الدول الأخرى على الفور وبأي حجم، مستنكرًا الادعاءات والمزاعم التي افترضت أن المعبر يتم إغلاقه.
وجدد الرئيس السيسي في كلمة له اليوم خلال ندوة تثقيفية بمناسبة “يوم الشهيد”، تأكيد أن معبر رفح البري لم يُغْلَق أبدًا، لافتًا النظر إلى أن اللجوء لعمليات الإسقاط الجوي لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة سببها التحديات التي تواجه عملية نفاذ المساعدات إلى القطاع وخاصة إلى منطقة الشمال.
وحول مسألة إعادة إعمار قطاع غزة، قال: “طلبت من المؤسسات عمل تقدير لتكلفة إعادة إعمار القطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون نسمة، فوجدنا أن التكلفة تتجاوز الـ90 مليار دولار، لكي تعود غزة إلى بنيتها الأساسية وتصلح للعيش من جديد”.
وتابع قائلاً: “إن هناك من طَرَحَ فكرة أن تستقبل مصر نحو مليوني فلسطيني من قطاع غزة في سيناء بحجة أن مساحتها كبيرة، وبذلك تُحل المشكلة، ولكن كيف لمصر أن تخون القضية الفلسطينية وتخون كل تلك الدماء التي سالت من أجلها، وفي نفس الوقت فإن سيناء هي جزء من أرضنا ونحن المسؤولون عنها وحمايتها، وهذه حدودنا منذ آلاف السنين ولن يفرط أحد بفضل الله فيها”.
وعن مسألة تحرير سعر الصرف (التعويم) في مصر، أوضح الرئيس المصري أنه تم توفير مبلغ يتراوح ما بين 45 إلى 50 مليارًا من خلال مشروع رأس الحكمة والاتفاق مع صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي إلى جانب موارد أخرى، وفي ضوء ذلك تم تطبيق (سعر الصرف المرن) طبقًا للطلب.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
1.4 مليار دولار لإنشاء أربعة مراكز بيانات في السعودية
البلاد ــ جدة
في خطوة إستراتيجية لتعزيز ريادة المملكة العربية السعودية في القطاع الرقمي، أعلنت” الفنار العالمية للتطوير” استثمارًا بقيمة 1.4 مليار دولار؛ لإنشاء أربعة مراكز بيانات عالمية المستوى.
وستتوزع مراكز البيانات الجديدة في أربعة مواقع إستراتيجية في كل من الرياض والدمام؛ وهو ما يعزز من مكانة السعودية؛ بوصفها مركزًا رائدًا للبيانات، ويدعم تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في قطاع التحول الرقمي.
وستوفر هذه المراكز بنية تحتية رقمية متقدمة، تدعم تقنيات الحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعي، وأمن البيانات، بما يخدم مختلف القطاعات؛ مثل التمويل، والرعاية الصحية، والتجارة الإلكترونية والابتكار التقني، كما ستسهم في استقطاب الاستثمارات العالمية في قطاع التكنولوجيا المتقدمة.
ويأتي هذا الاستثمار في وقت يشهد فيه قطاع مراكز البيانات نموًّا غير مسبوق؛ إذ تواصل” الفنار العالمية للتطوير” دورها المحوري في دعم الاقتصاد الرقمي السعودي؛ لتمكين السعودية من استهلاك وتصدير الخدمات الرقمية.
ومن خلال بنية تحتية قابلة للتوسع، وعالية الكفاءة، ستسهم هذه المنشآت في تعزيز الابتكار في مجالات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.