دبي: سومية سعد
حذّر العميد الدكتور حسن السويدي، مدير مركز شرطة الموانئ بدبي، من ارتياد البحر في ظل التقلبات الجوية الراهنة. داعياً أصحاب المراكب والسفن والزوارق واليخوت ومرتادي البحر إلى متابعة الأحوال الجوية والمناخية والالتزام بالتعليمات، ضماناً لتحقيق السلامة العامة، ومنعاً لتعريض حياتهم للخطر، نظراً للتيارات البحرية القوية وارتفاع مستوى الأمواج
وأكد السويدي ل«الخليج» أهمية الالتزام بالتعليمات والاشتراطات التي تضعها البلدية وشرطة دبي، على السواء، في الشواطئ والمراسي، والاستجابة لإشارة رفع العلم الأحمر الذي يعني عدم السباحة أو الإبحار.
وأكد جاهزية المركز للتعامل مع الحوادث الطارئة عبر نقاط تمركزه البرية والبحرية التي تضمّ دوريات مشتركة من «الأمن البحري» و«الإنقاذ البحري»، يعمل فيها غواصو الإنقاذ، وسائقو الزوارق والدراجات المائية والهوائية على مدار الساعة.
وأوضح توزيع الدوريات المشتركة من دوريات الإنقاذ البحري والأمن البحري على 9 مناطق تمركز في ميناء الحمرية، ومرفأ ديرة، وخور دبي، والجسر العائم و«ميناء الصيد 1» في نقطة تمركز الجميرا الأولى و«ميناء الصيد 2» في نقطة تمركز الجميرا الثانية، و«ميناء الصيد 3» في نقطة تمركز الجميرا الثالثة إلى جانب نقطة التمركز في الميناء السياحي و«جي بي آر» و«دبي هابر»، ونقطة تمركز حتّا، بالتعاون مع مركز شرطة حتّا.
ودعا أصحاب المراكب البحرية إلى تحميل خدمة «أبحر بأمان» المتوفرة على تطبيق شرطة دبي لسرعة الاستجابة لبلاغاتهم في الحالات الطارئة. كما دعا الجمهور إلى الاتصال بغرفة العمليات في شرطة دبي على الرقم /999 / في حال وقوع حالات طارئة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي نقطة تمرکز
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 5.6 درجات يضرب سواحل ميانمار
ضرب زلزال بلغت قوته 5.6 درجات على مقياس ريختر، اليوم، الساحل الجنوبي لميانمار، ما أثار حالة من القلق بين السكان، خاصة في المناطق التي لا تزال تتعافى من آثار الزلزال المدمر الذي شهدته البلاد مؤخرا.
وأفاد المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل بأن الزلزال وقع على عمق 35 كيلومترا تحت سطح الأرض، مشيرا إلى أنه لم ترد حتى الآن تقارير عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية كبيرة.
وتأتي هذه الهزة الأرضية في وقت حرج، حيث تتواصل جهود الإنقاذ وإعادة الإعمار في ولايات مثل ماندالاي وساغينغ، وسط تحديات كبيرة تواجهها فرق الإغاثة، لا سيما بسبب الأمطار الموسمية التي تعرقل عمليات الإنقاذ وتوصيل المساعدات.
وأكدت منظمات إنسانية أن الأوضاع في المناطق المنكوبة ما تزال حرجة، مع استمرار معاناة آلاف النازحين من نقص حاد في الغذاء والمأوى.
وشهدت ميانمار أواخر شهر مارس الماضي زلزالا مدمرا بلغت قوته 6.9 درجات على مقياس ريختر، ضرب مناطق وسط وشمال البلاد، بما في ذلك ولايتي ماندالاي وساغينغ، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، إضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية والممتلكات.وام