طلبة كلية العمارة بجامعة الكويت يشاركون بمعرض “غابة رمضان” لعلب الطعام دعما لأهالي غزة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أقيم اليوم السبت معرض (غابة رمضان) بمشاركة طلبة من كلية العمارة بجامعة الكويت لعرض هياكل إبداعية حول القضية الفلسطينية صنعوها من علب الطعام على أن يتم إرسالها إلى قطاع غزة بمناسبة شهر رمضان المبارك بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي.
وقال عضو هيئة التدريس في الكلية الدكتور يوسف الهارون لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) انه تم توزيع 30 طالبا من مقرر (استوديو التصميم الأساسي) إلى تسعة فرق لصنع أشجار إبداعية حول القضية الفلسطينية من علب الطعام لتعبر عن قصص فلسطين والحرب الكارثية الحالية على غزة.
وبين الهارون أن (غابة رمضان) تكونت من 9 أشجار وهي: (جبل الأمل – أصداء الظلم – الفوضى المشتعلة – مفتاح فلسطين – المقاومة – عين من غزة – القضية الجذرية – خريطة فلسطين – شجرة البطيخ).
وأفاد أن الطلبة “أبدعوا بتصاميمهم وتسليطهم الضوء على القضية الفلسطينية” مثمنا التعاون مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي التي حملت على عاتقها مسؤولية إيصال علب الطعام الى غزة والتي ناهزت 11 الف علبة مقسمة على 500 كرتون بعد أن تبرعت بها إحدى الشركات الكويتية.
ومن جهته أكد عضو هيئة التدريس في الكلية الدكتور محمد العجمي في تصريح مماثل ان المعرض شكل فرصة لتفاعل العديد من أساتذة الكلية والمهندسين والمعماريين البارزين وعامة الجمهور مع أعمال الطلبة المميزة مما أثار العديد من المناقشات حول القضية الفلسطينية.
واعلن العجمي عن قرار لجنة التحكيم بفوز مشروع شجرة (مفتاح فلسطين) وهي من إبداع الطالبات آمنة البلوشي وعهود العازمي ونورة المزروعي والطالب فواز السعيد.
كما أعلن أن المشروع الفائز من وجهة نظر الجمهور هو مشروع شجرة (الفوضى المشتعلة) وهو من إبداع الطالبات غلا المضف وفاطمة العبدالكريم ونجلا المعجل وفرح دهداري.
المصدر كونا الوسومجامعة الكويت شهر رمضان فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: جامعة الكويت شهر رمضان فلسطين القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد
واشنطن - الوكالات
أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قراراً بتجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لجامعة هارفارد، بعد رفض الأخيرة التوقيع على شروط حكومية تتعلق بحرية التعبير والأنشطة الطلابية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن القرار جاء إثر رفض إدارة هارفارد التوقيع على وثيقة رسمية تتضمن ما وصفته بـ"ضوابط سياسية" تستهدف نشاطات طلابية مؤيدة لفلسطين، وإجراءات تتعلق بمراقبة المحتوى الأكاديمي داخل الجامعة، إلى جانب اتهامات من إدارة ترامب بوجود "تساهل مع مظاهر معاداة السامية".
وفي أول تعليق على القرار، كتب ترامب على منصته الاجتماعية Truth Social:
"لن نسمح بتمويل جامعات تحولت إلى مصانع للكره والتحريض ضد أميركا وحلفائنا. من يقبل أموال الحكومة يجب أن يحترم قيمها."
ردود فعل أكاديمية وسياسية
وأثار القرار انتقادات واسعة في الأوساط الأكاديمية والسياسية، حيث وصف عدد من أساتذة الجامعات القرار بأنه "سابقة خطيرة تمس استقلالية التعليم العالي في الولايات المتحدة".
وقال البروفيسور جيمس ديوك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا، إن "هذا القرار لا يتعلق فقط بهارفارد، بل يشكل إنذاراً لبقية الجامعات بأن التمويل قد يصبح أداة لإخضاع الفكر الأكاديمي لاعتبارات سياسية".
وفي السياق نفسه، أصدرت منظمة "اتحاد الحريات الأكاديمية الأميركي" (AAUP) بياناً أكدت فيه رفضها لأي شروط سياسية مقابل التمويل، مشددة على أن "حرية التعبير داخل الجامعات هي حجر الزاوية في النظام الديمقراطي الأميركي".
أما من الجانب الجمهوري، فقد رحب عدد من أعضاء الحزب بخطوة ترامب، معتبرين أنها "تصحيح لمسار جامعات باتت منحازة لأيديولوجيات يسارية تتجاهل الأمن القومي"، على حد تعبير السيناتور جوش هاولي، الذي قال: "هارفارد وغيرها من الجامعات الكبرى بحاجة إلى تذكير بأن الدعم الحكومي ليس شيكاً على بياض."
وتأتي هذه الخطوة ضمن سياق أوسع من التوتر بين مؤسسات التعليم العالي والإدارة الجمهورية، بعد سلسلة من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين التي شهدتها جامعات كبرى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة. وقد اتُهمت بعض الإدارات الجامعية من قبل سياسيين يمينيين بـ"التغاضي عن الخطاب التحريضي"، بينما أكدت إدارات الجامعات تمسكها بحرية التعبير والتظاهر السلمي.