انتقل المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة رفقة رئيس مصلحة تأطير المؤسسات التعليمية والتوجيه وموظفين من المديرية الإقليمية للتعليم على وجه السرعة الى المستشفى الاقيلمي محمد السادس بعد تلقيه خبر إصابة مجموعة من تلميذات وتلاميذ من دوار البطمة يتابعون دراستهم بمركزية م/م السعديين المتوجدة بالنفوذ الترابي لجماعة لمزوضية، حيث استقبل رفقة المندوب الإقليمي للصحة ومدير مستشفى محمد السادس بشيشاوة والطبيب الرئيس به ومجموعة من الممرضات والممرضين 23 تلميذة وتلميذا نقلوا في سيارة الإسعاف جراء شعورهم بمغص في الأمعاء،

وحسب المعطيات التي جمعها طاقم جريدتنا يتعلق الأمر بشربهم لمشروب غازي أحضرته تلميذة من المستوى الخامس من بيت والديها بمناسبة حفلة نهاية الدورة الأولى.

ويضيف أحد الأساتذة العاملين بالمؤسسة أن الأمور كانت تسير بشكل طبيعي، حيث بعد الانتهاء من احدى الحصص الدراسية وبعد فترة الاستراحة بدأ البعض من تلاميذ المستوى الخامس يحس بألم فعمت البلوى أوساط المتعلمين من المستوى الخامس والثالث ابتدائي وفور هذه الحادثة اتصل مدير المؤسسة بالاسعاف وقد نقل الجميع الى مستشفى محمد السادس.

وفي سؤال للجريدة لمجموعة من آباء وأمهات التلاميذ المصابين أكدوا أنهم أقدموا على شرب مشروب غازي مما سبب لهم في اضطرابات على مستوى البطن، على هامش حفلة نهاية الدورة الأولى.

وفي تجول لطاقم الجريدة بمستشفى محمد السادس لاحظنا حالة استنفار لمجموعة من الأطقم الطبية وتواجد رجال الدرك الملكي وقوات الأمن وأعوان السلطة وباشا مدينة شيشاوة والقائدة إضافة إلى أطر وزارة التعليم من المدير الاقيلمي وموظفين وأساتذة وأقارب التلميذات والتلاميذ المصابين كما أن الجميع يؤكد أن الحالة الصحية لهم لا تستدعى القلقل وسيغادرون المستشفى بعد ساعة من الآن.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: محمد السادس

إقرأ أيضاً:

رفقي: لا علاقة لنا بالسياسة ونركز على تقديم خطاب ديني متزن في إفريقيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور محمد رفقي، الأمين العام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، أن المؤسسة ليس لها أي علاقة بالسياسة، حيث تأسست خصيصًا لتقديم خطاب ديني متزن في إفريقيا بعيدًا عن أي اعتبارات سياسية، مشددًا على أن المؤسسة تسعى للحفاظ على المذاهب الأربعة: المالكي، الشافعي، الحنفي، والحنبلي، باعتبارها مذاهب أهل السنة والجماعة.  

وأضاف «رفقي» خلال تصريحاته لـ«البوابة نيوز»، أن الحفاظ على هذه المذاهب يُعد حفاظًا على تقديم الخطاب الديني المتزن، حيث تعمل المؤسسة على الإشراف على بلدان يتبع بعضها المذهب الشافعي مثل كينيا وتنزانيا والصومال، ويتم تكوين عدد من أئمة هذه الدول في معهد محمد السادس لتكوين الأئمة في الرباط وفق المذهب الشافعي.  

وأشار إلى أن التصوف هو جزء أساسي من التدين الصحيح، حيث يتجلى في طرق عديدة مثل القادرية، الشاذلية، المريدية والخلواتية، معتبرًا أن التصوف هو الذي يضفي على التدين الجانب الأخلاقي، مضيفًا أن المؤسسة تهدف إلى الحفاظ على هذه التقاليد الروحية، خاصة في ظل العلاقات التاريخية بين الطرق الصوفية في مصر والمغرب.

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي تمدد فترة تقديم طلبات التحويل المماثل وتغيير القيد لطلاب ‏التعليم ‏المفتوح ‏لغاية السادس من شهر آذار القادم
  • مدير تعليم القليوبية يشارك فى معرض التعليم الفني والتعليم المزدوج
  • وزير التعليم يتفقد مدرسة "تشو" اليابانية
  • عبد اللطيف يتفقد مدرسة تشو باليابان لرصد أساليب التعليم المتطورة
  • محمد رفقي: مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تحمي التراث الإسلامي الإفريقي وتتصدى للتشدد الديني
  • رفقي: الأزهر مرجعية أساسية لمؤسسة محمد السادس في تعزيز العقيدة الأشعرية بأفريقيا
  • رفقي: لا علاقة لنا بالسياسة ونركز على تقديم خطاب ديني متزن في إفريقيا
  • المدير العام لقوات الشرطة يتفقد إدارة تأمين المرافق والمنشآت ويؤكد على أهمية التدريب ورفع القدرات
  • مدير شرطة ولاية الجزيرة يتفقد المحليات ذات الخصوصية الأمنية ويشيد بجهود القوة الأمنية
  • مدير التعليم بالغربية يشهد الحفل السنوي لرابطة التعليم الابتدائي بقاعة نادى المعلمين بطنطا