كتائب القسام تكشف هويات 4 أسرى إسرائيليين جدد قتلهم قصف الاحتلال على غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
الجديد برس:
كشف الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، عن أسماء الأسرى الإسرائيليين الـ 4 المتبقين، من أصل الـ7 أسرى الذين قُتلوا من جراء قصف الاحتلال على مناطق قطاع غزة كافة.
وأوضح أبو عبيدة، في بيانٍ مقتضب اليوم السبت، أنه بعد الفحص والتدقيق في الهويات “تأكد مقتل كلٍ من: إيتسيك الجراط، ألكس دنسيج، رونين طومي أنجل، وإلياهو مرجليت” .
وعقب بيان أبو عبيدة، نشر الإعلام العسكري لكتائب القسام مقطع فيديو عن هؤلاء الأسرى، مرفقاً بعبارات تحمّل حكومة الاحتلال و”جيشه” مسؤولية حياة الأسرى، وهي: “رغم حرصنا على الحفاظ على حياتهم، لا يزال نتنياهو يصر على قتلهم، سبعتهم قتلوا بسلاح جيشكم”، متوجهاً بذلك إلى الجمهور الإسرائيلي.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/03/كتائب-القسام-تكشف-هويات-4-أسرى-إسرائيليين-جدد-قتلهم-قصف-الاحتلال-على-غزة-فيديو.mp4ومطلع شهر مارس الجاري، أكد أبو عبيدة مقتل 7 من الأسرى كاشفاً عن أسماء 3 منهم (حايم جيرشون بيري، ويورام إتاك ميتزجر، وأميرام إسرائيل كوبر)، وأشار إلى أن المقاومة ستعلن لاحقاً أسماء القتلى الـ 4 الآخرين بعد التأكد من هوياتهم.
ولفت أبو عبيدة إلى أن عدد أسرى الاحتلال، الذين قُتلوا نتيجة العمليات العسكرية لجيش الاحتلال في قطاع غزة، قد يتجاوز 70 أسيراً، مضيفاً أن المقاومة حرصت طوال الوقت على المحافظة على حياتهم، وذلك مقابل تعمد قيادة الاحتلال قتلهم من أجل التخلص من هذا الملف.
وشدّد الناطق باسم القسام على أن “الثمن الذي سنأخذه في مقابل 5 أو 10 أسرى أحياء هو الثمن نفسه، الذي كنا سنأخذه في مقابل جميع الأسرى، لو لم يقتلهم قصف العدو”.
وفي كلمته في اليوم 154 من العدوان الإسرائيلي على غزة، تطرق أبو عبيدة إلى ملف الأسرى، وقال إن أولوية المقاومة لإنجاز التبادل هي الالتزام التام بشأن وقف العدوان وانسحاب الاحتلال من غزة.
وبشأن إهمال حكومة الاحتلال أسراها، توجه إلى عائلاتهم بالقول إن “حكومتكم تتلاعب بأبنائكم، وتصرّ على إعادتهم في توابيت”، مبيناً أن عدداً من الأسرى يعاني الجفاف والهزال، بالإضافة إلى تعرضهم للقصف من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: عملية الشجاعية تكشف تفوق المقاومة في الاشتباكات المباشرة
تعكس العملية التي نفذتها المقاومة ضد قوات الاحتلال في حي الشجاعية شمال قطاع غزة فشلا استخباريا وعملياتيا، وتؤكد عدم قدرة الجيش الإسرائيلي على القتال من مسافات قريبة كما يقول الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي.
ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، فقد تحركت قوة من الفرقة 16 لتنفيذ عملية على بعد 1500 متر من السياج الحدودي، لكنها تعرضت لهجوم أدى إلى مقتل ضابط وجندي وإصابة 3 آخرين.
وتعتبر العملية -وفق ما قاله الصمادي في تحليل للمشهد العسكري- معقدة، لأنها استمرت ساعتين وقعت خلالهما 5 اشتباكات بصواريخ مضادة للدروع والدبابات، مما يؤكد فشل القوات الإسرائيلية في القتال من مسافات قريبة.
هزيمة وفشل استخباري
وبرأي الصمادي، فإن العملية تؤكد معاناة الجيش الإسرائيلي من الهزيمة النفسية وإرهاق الحرب، لأنه يمتلك أكثر الأدوات العسكرية تطورا، ومع ذلك لم يتمكن من التصدي لخلية صغيرة من المقاومين.
كما أن هذه العمليات تتطلب تقدير موقف استخباري وعملياتي وقوة للهجوم وأخرى للإسناد، ومع ذلك فقد فشلت القوات الإسرائيلية في شن الهجوم وتحولت إلى موقف الدفاع، لكنها فشلت فيه أيضا رغم امتلاكها المدفعية والمسيّرات وطائرات الأباتشي القريبة جدا من موقع الاشتباك.
إعلانويرى الصمادي أن تبرير جيش الاحتلال للعملية يعكس للداخل الإسرائيلي والعالم أنه جيش مهزوم ومصاب بإرهاق الحرب، متوقعا أن تُحدث "زلزالا داخليا".
وعزا الخبير العسكري هذا التفوق للقوة الصغيرة من المقاومة إلى أنها تخوض المعارك وهي مستعدة لملاقاة حتفها، في حين جيش الاحتلال يتحرك خائفا ويخشى الوقوع في الكمائن أو عمليات القنص.
وختم بالقول إن الاشتباك في المناطق المهدمة ومن مسافات قريبة على النحو الذي جرى في عملية الشجاعية يقلص الفارق في موازين القوى ويمنح المقاومة مساحة أكبر للمواجهة.