الأمم المتحدة: الدول التى علقت دعمها للأونروا بصدد مراجعة قرارها
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أعرب فيليب لازاريني، رئيس وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، عن تفاؤل حذر حيال إمكانية معاودة الوكالة الاعتماد على الدعم الدولي مرة أخرى.
وقال لازاريني، في تصريحات لمحطة "آر تي إس" السويسرية، اليوم السبت: "أشعر أن العديد من الدول التي قررت تعليق دعمها المالي هي الآن بصدد مراجعة موقفها".
كانت وكالة الأونروا تعرضت لانتقادات قوية من جانب إسرائيل، التي اتهمت بعض موظفي الوكالة الأممية بدعم حركة حماس في هجوم السابع من أكتوبر الماضي، ووعد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالتوضيح الشامل لهذه الاتهامات.
وأنهت الوكالة تعاونها مع العديد من الموظفين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة فلسطين حماس حركة حماس
إقرأ أيضاً:
“أونروا”: حراك دولي ضد قرار الاحتلال حظر الوكالة
#سواليف
قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل #اللاجئين الفلسطينيين ( #أونروا) ، عدنان أبو حسنة، الاثنين، إن “قرار #إسرائيل بقطع علاقاتها مع الوكالة إجراء خطير وغير مسبوق، ويهدد الالتزام الدولي بقوانين الأمم المتحدة ومفهوم وجود هذه المنظمة”.
وأضاف أبو حسنة في تصريح نقلته عنه وكالة الأنباء الألمانية، أن ذلك “يشكل سابقة لدول وأجسام أخرى لكيفية التعامل مع منظمات #الأمم_المتحدة، ويحمل تأثيرات وتبعات خطيرة على عمل المنظمة الأممية في الأرض الفلسطينية”.
وأوضح أن “قرار إسرائيل قطع علاقاتها مع الأونروا هو قرار خطير وغير مسبوق ويحمل في طياته نتائج كارثية على حياة اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة وكذلك على علاقة إسرائيل، مع واحدة من أهم منظمات الأمم المتحدة”.
مقالات ذات صلة الاحتلال يحرم آلاف الأطفال شمال غزة من التطعيم ضد شلل الأطفال 2024/11/05وأشار إلى أن “هناك حراكا دوليا كبيرا من الأطراف كافة ضد هذا القرار ومطالبة بإلغاء هذا التشريع”.
وشدد على أن “الأونروا هي شريان الحياة في غزة ومنع عملها يعني أن أكثر من مليوني فلسطيني هناك سوف يعانون من عواقب كارثية على مستوى الصحة والتعليم والإغاثة، مما سيؤثر سلبا على الاستقرار الأمني والسياسي في المنطقة”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.