بالفحم والأكريلك والمياه.. «ندى» تبدع في الرسم وتنتظر نتيجة «المبدع الصغير»
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
الفرشاة لا تفارق يدها، تترجم ما يدور فى ذهنها على الورق، وتتعلم كل يوم شيئاً جديداً، يضيف إلى موهبتها الفنية، ويجعلها متألقة أمام زملائها فى المدرسة، الذين يشجعونها على السعى والاستمرارية، لتشارك ندى عبدالحميد، 14 عاماً، بلوحاتها فى المعارض والمسابقات، وآخرها مسابقة المبدع الصغير، وتنتظر ظهور النتيجة.
اكتشفت «ندى» موهبتها فى الرسم منذ 4 سنوات، بعد مشاركتها فى الأنشطة الفنية بالمدرسة، لتطور من نفسها بمشاهدة فيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وتدعمها أسرتها بشراء الورق والألوان، سواء الفحم أو «الأكريلك» أو المياه، بحسب حديثها لـ«الوطن»: «عيلتى بتشجعنى، بارسم شخصيات وحيوانات وحاجات مختلفة».
وقت تنفيذ اللوحة يرتبط بالمادة المستخدمةتستغرق اللوحة وقتاً يطول أو يقصر، على حسب المادة المستخدمة، على سبيل المثال «الأكريلك» يعتمد على الألوان وفرش رسم بأحجام مختلفة، مع وضع «الاسبراى» فى النهاية، أما الفحم فيمر بخطوات كثيرة، وتحاول «ندى» التوفيق بين موهبتها ودراستها بالصف الثانى الإعدادى، فلا تتجاوز مدة الرسم الـ3 ساعات: «الرسم هوايتى اللى بحبها، ومفيش صعوبات بتواجهنى، إلا لو حد طلب منى رسمة معينة فى وقت محدد».
تعيش «ندى» فى محافظة الجيزة، وشاركت فى عدة فعاليات خاصة بالمحافظة، منها معرض ختام الأنشطة، وحصلت على شهادات تقدير فى مسابقات المدرسة، بالإضافة إلى مشاركتها فى مسابقة المبدع الصغير، وفى انتظار ظهور النتيجة: «متفائلة بالخير، وبشترك فى أى مسابقة بتتعمل فى الجيزة».
«ندى» تتلقى الدعم من أسرتهاتتلقى «ندى» الدعم من أسرتها، ومعلميها وزملائها فى المدرسة، الذين أشادوا بموهبتها فى الرسم، على الرغم من صغر سنها، بالإضافة إلى تشجيعهم لها على الاستمرارية، لتحقيق حلمها بأن تصبح واحدة من أهم الرسامين فى مصر: «نفسى يبقى ليّا معرض يضم كل لوحاتى ورسوماتى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لوحات رسم معرض الرسم بالفحم
إقرأ أيضاً:
الشابة ريما محسن تؤسس مشروعها الصغير وعماده الكروشيه
دمشق-سانا
بكبكوب صوف وصنارتين بدأت الشابة ريما محسن مشروعها الصغير ريما كروشيه، والذي تحول مع الوقت إلى مبادرة مجتمعية، تعلم من خلاله عدداً من أبناء الحي الذي تقطنه في عش الورور.
وخلال حديثها لنشرة سانا الشبابية، أشارت محسن إلى أن فشلها بمادة الكروشيه أثناء دراستها الفنون النسوية دفعها للمثابرة في تعلمها لتكون هذه الحرفة رقماً واحداً في حياتها، فكانت البداية بكبكوب صوف صنعت منه قبعتين جميلتين نالتا إعجاب المقربين منها الذين شجعوها بدورهم عبر شرائهم منتجاتها لتواصل عملها وتشتري عدداً آخر من كباكيب الصوف، وتعيد الكرة مرة أخرى لتصنع عددا آخر من القبعات التي أضفت عليها المزيد من الإكسسوارات والأشياء الجميلة.
وقالت محسن: “إنها بعد أن أتقنت فن الكروشيه شاركت في مسابقة أقامها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حصلت فيها على المركز الأول لتحظى بعد ذلك بدعم من المنظمة عبر تركيب طاقة شمسية لمشروعها لتتمكن من مواصلة العمل به”، منوهة في الوقت نفسه بدعم أسرة زوجها ووقوفها إلى جانبها في بداية مشروعها.
ولفتت محسن إلى أنها واصلت تعليمها وحصلت على عدد من الشهادات العليا في أكثر من مجال، مكنتها من التدريس إلى جانب مزاولة حرفتها في الكروشيه التي تسوق منتجاتها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى المشاركة في المعارض الداخلية.
وتابعت: مع الوقت وتحقيق الشهرة والتشجيع تمكنت من افتتاح محل صغير في عش الورور أسوق من خلاله منتجاتي التي بت أصدرها فيما بعد إلى عدد من الدول منها العراق والإمارات العربية المتحدة وإسبانيا والجزائر.
وأشارت محسن إلى أنها تسعى باستمرار لتطوير أدواتها ومنتجاتها، حيث أدخلت حرفة التطريز والإكسسوار على مشغولاتها لتواكب الموضة، لافتة إلى أنها بدأت بتدريب عدد من أبناء الحي على هذه الحرفة لحمايتها من الاندثار وتطويرها باستمرار.
وأكدت محسن في ختام حديثها أهمية العمل بالنسبة للشابات، فهن يحققن من خلاله ذاتهن عبر استثمار أوقات الفراغ بمشروع صغير يدعمهن اقتصادياً واجتماعياً، ويساعدهن في تدبير أمور المعيشة، ولا سيما في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي نعيشها.
سكينة محمد