أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تريد الحصول على مكاسب بالمفاوضات لم تكسبها بالحرب
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قال الدكتور أحمد يوسف أحمد، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إنَّه في اليوم 155 من العدوان الإسرائيلي على غزة، واستمرار حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، فإن موضوع الهدنة يحتاج إلى وقفة ومن الواضح أن المفاوضات رغم الجهود المصرية القطرية من أجل الوساطة إلا أنه لا يزال هناك عقبات وأبرزها إسرائيل.
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «في المساء مع قصواء»، مع الإعلامية قصواء الخلالي، والمُذاع على شاشة «cbc»: «إسرائيل ترغب في أن تحصل من خلال المفاوضات على ما لم تحصل عليه بالسلاح.. ودولة الاحتلال تريد نصرا لم تستطع أن تصنعه للآن بالسلاح وهذا غير منطقي».
ابتزاز الموقف السياسي بالداخل الإسرائيليوتابع: «من رأيي السبب في هذا هو ابتزاز الموقف السياسي الداخلي في إسرائيل والانقسامات داخل مجلس الوزراء الإسرائيلي، وهناك العديد من المؤشرات على هذا الانقسام».
واستطرد: «نتنياهو يريد الحرب أن تستمر حتى يبقى في منصبه وهو يعلم أنه إذا لم يحصل على اتفاق كامل من وجهة نظره فإنه بهذا سيكون وضع نهايته، واتفاق وقف إطلاق نار ليس بالضرورة يعكس الواقع على الأرض؛ لأن الواقع يقر بمحافظة المقاومة على وتيرتها بل وعادت للشمال والوسط داخل قطاع غزة وهما المنطقتان اللتان ادعت إسرائيل تطهيرهما من المقاومة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة احتجاجات إسرائيل وقف إطلاق النار العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
هل تحديث العقيدة الروسية يعزز الردع النووي؟ أستاذة علوم سياسية تجيب
قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، إن روسيا تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم في عدد الرؤوس النووية، ما يجعلها الأكثر أمانًا، بالإضافة إلى التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها.
وأضافت «الشيخ»، خلال تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة القاهرة الإخبارية، مؤكدة أن التكنولوجيا الروسية تتيح لبوتين إدارة شؤون البلاد حتى في أوقات الحروب النووية أو إذا تعرضت البلاد إلى تهديد مباشر.
وتابعت، أن روسيا تمتلك قدرات حقيقية روسيا، لافتةً، إلى روسيا وسعت نطاق استخدام قدراتها النووية على مستويين، وذلك، في ظل العقيدة النووية الروسية الجديدة.
وذكرت، أنّ المستوى الأول متصل بموعد استخدام هذه القدرات، فقد كان في السابق محصورًا في حالة تعرضها لتهديد وجودي، لكن الآن جرى توسيع هذا النطاق ليشمل إمكانية استخدام القوة النووية لردع الأعداء.
وواصلت، المستوى الثاني يتعلق بكيفية استخدام هذا السلاح، في ظل التطور الكبير في هذا المجال، ولم يعد ضروريا أن تكون الدولة المستهدفة نووية بل يمكن لروسيا أن توجه ضربات نووية لدول غير نووية وحلفائها.