دول عدة تعتمد على اليوان الصيني في معاملاتها بدلا من الدولار
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
أقدمت دول عدة من بينها الأرجنتين والبرازيل والسعودية والهند على استخدام اليوان الصيني في تعاملاتها، بما فيها مع صندوق النقد الدولي، وذلك بدلا من الدولار.
ويُصنف اليوان الصيني في المرتبة الرابعة على مستوى العالم في التعاملات الدولية، بعد الدولار الأميركي واليورو والين الياباني.
ونجحت الصين عام 2016 -عبر مفاوضات مع صندوق النقد الدولي- في أن تجعل عملتها المحلية اليوان واحدة من العملات الدولية القابلة لتكون أحد مكونات الاحتياطيات من النقد الأجنبي للدول.
وقررت الأرجنتين سداد جزء من ديونها لدى صندوق النقد الدولي البالغ قيمتها 2.7 مليار دولار بالعملة الصينية.
وجاءت هذه الخطوة بعد شهرين من إعلان الحكومة الأرجنتينية نيتها تسديد ثمن وارداتها الصينية باليوان بدلا من الدولار الأميركي، وذلك للحد من استنزاف احتياطاتها من العملات الصعبة.
كما كانت البرازيل -أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية- قد توصلت في مارس/آذار الماضي إلى اتفاق مع الصين للتخلي عن الدولار، واستخدام عملتيهما المحليتين في تعاملاتهما التجارية الثنائية.
وتُعد الصين أكبر شريك تجاري للبرازيل، حيث بلغت قيمة التبادل التجاري بينهما نحو 150 مليار دولار العام الماضي.
وتدرس بوليفيا توسيع تجارتها الخارجية باستخدام اليوان الصيني في مواجهة نقص الدولار الأميركي، وينظر إلى هذا القرار على أنه حل لمشاكل العملة التي تواجهها عدة دول في أميركا اللاتينية.
وفي الأشهر الماضية، قامت عدة دول كالمملكة العربية السعودية وبنغلاديش والهند وباكستان والعراق إما بالتداول باليوان أو أعربت عن استعدادها للقيام بذلك فى المستقبل.
وما يزال الدولار يستحوذ على 41% من احتياطيات النقد الأجنبي على مستوى العالم، ويمثل نسبة 60% من عملات الدفع العالمية، كما أن الدولار له نصيب 60% من الديون الدولية، و52% من مدفوعات القروض الدولية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
محافظ المركزي في واشنطن، ويبحث وضع الاقتصاد الليبي مع صندوق النقد الدولي
بحث محافظ مصرف ليبيا المركزي، ناجي عيسى، مع مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي جهاد أزعور، في العاصمة الأمريكية واشنطن، آخر مستجدات الأوضاع الاقتصادية والمالية في ليبيا.
ويأتي هذا الاجتماع، الذي حضره وفد مرافق للمحافظ وفريق من خبراء الصندوق، كأولى فعاليات مشاركة المحافظ في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين.
وبحسب بيان صادر عن مصرف ليبيا المركزي، قدم المحافظ عرضاً عن دور المصرف في مواجهة الأزمة المستمرة، التي تفاقمت بسبب الانقسام السياسي والمؤسساتي، مستعرضا رؤيته وأولوياته للمرحلة القادمة على المديين القصير والطويل.
من جانبه، أشاد أزعور وفريقه بجهود المصرف المركزي ومحافظه، مثمنا المبادرات التي بدأت تظهر بوادر نجاحها، ومنها حل مشكلة شح السيولة النقدية والعمل على توحيد الميزانية بالتعاون مع الأطراف المعنية، بالإضافة إلى السعي لتطبيق إصلاحات عاجلة تهدف إلى رفع قيمة الدينار الليبي تدريجيا مقابل العملات الأجنبية، حسب البيان.
وأكد المجتمعون -وفقا للمصرف المركزي- على أهمية تقديم الدعم المحلي والدولي للمحافظ والمصرف لإنجاح مبادراته الرامية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي في البلاد.
المصدر: مصرف ليبيا المركزي
مصرف ليبيا المركزي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0