أستاذ علاقات دولية: إدارة بايدن فى أزمة بسبب ضغط اللوبيات الموالية لإسرائيل
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قال إدموند غريب، أستاذ العلاقات الدولية، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مأزومة بسبب الضغوط من اللوبيات الموالية لإسرائيل والمعارضة لها.
وأضاف أستاذ العلاقات الدولية، اليوم السبت، خلال مداخلة ببرنامج "الشرق الأوسط"، المُذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن اللوبيات المؤيدة لإسرائيل هي قوى منظمة وممولة جيدًا، حيث إنها تلعب دورًا مهمًا وخاصة في هذه الانتخابات بتمويل الأشخاص الذين يدعمون إسرائيل والمواقف التي تتبناها الحكومة الإسرائيلية.
وأوضح، أن الذين يعارضون إدارة بايدن وينتقدون سياسته وقالوا إن كل ما كان يحاوله هو إدارة الأزمات وتخلى عن الجهود الحقيقية لإقامة حل الدولتين على الرغم من أنه أعاد فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية إلا أنه في نفس الوقت لم يعارض السياسات التي تبناها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
سيناتور أمريكي يدعو لوقف المساعدات العسكرية لإسرائيل بسبب التصعيد في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، الولايات المتحدة إلى وقف تزويد إسرائيل بالمساعدات العسكرية، متهمًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقيادة "آلة حرب" ضد الفلسطينيين في غزة.
وقال ساندرز في تدوينة على منصة "إكس"، يوم الاثنين، "لم يسمح نتنياهو بدخول أي مساعدات إلى غزة منذ 22 يوما.. انتهك وقف إطلاق النار واستأنف حملة القصف التي أودت بحياة أكثر من 50 ألف شخص.. والآن يهدد باحتلال غزة على المدى الطويل".
وأضاف السيناتور الأمريكي "لا مزيد من المساعدات العسكرية لآلة نتنياهو الحربية".
Netanyahu has not allowed any aid into Gaza in 22 days. He broke the ceasefire، resuming a bombing campaign that has killed more than 50،000 people. Now he is threatening a long-term occupation of Gaza.
NO MORE MILITARY AID TO NETANYAHU’S WAR MACHINE.
ويمثل هذا التصعيد الذي قالت تل أبيب إنه يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس الجاري، وأعادت إغلاق المعابر بوجه المساعدات الإنسانية، بعد السماح بإدخال كمية محدودة منها خلال فترة وقف إطلاق النار.
ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.
وقالت المصادر إن الهجوم واسع النطاق قد يشمل خمس فرق إسرائيلية أو نحو 50 ألف جندي.