تقارير إعلامية: أهالي غزة يموتون جوعا بسبب سوء التغذية الحاد والجفاف
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
توفي شخصان آخران على الأقل في غزة، اليوم السبت، بسبب سوء التغذية الحاد والجفاف، بحسب الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، وفقا لـ CNN.
وقال القدرة في بيان، إن رضيعا يبلغ من العمر شهرين توفي في مستشفى كمال عدوان شمال غزة، كما توفيت سيدة (20 عاما) بسبب الجوع في مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، العدد الإجمالي إلى 25.
نظرًا لأن القيود الصارمة التي تفرضها إسرائيل على المساعدات التي تدخل قطاع غزة تستنزف الإمدادات الأساسية، قال النازحون الفلسطينيون لشبكة CNN إنهم يكافحون من أجل إطعام أطفالهم.
ويقول الأطباء إن الأمهات الجائعات غير قادرات على إنتاج ما يكفي من الحليب لإرضاع أطفالهن.
ويصل الآباء إلى المرافق الصحية المكتظة للتسول للحصول على حليب الأطفال.
وقد فقد المدنيون عشرات الكيلوجرامات من وزنهم في المتوسط، وفقًا لعمال الإغاثة.
وفي شمال غزة، يهرع الناس للحصول على المساعدات بسبب عمليات السقوف الإنسانية النادرة.
ويقول العاملون في مجال الصحة إنهم لا يستطيعون تقديم العلاج المنقذ للحياة لسكان غزة الذين يعانون من سوء التغذية لأن القصف الإسرائيلي والحصار سحق النظام الطبي.
وأجرت القيادة المركزية الأمريكية خامس عملية إنزال جوي للمساعدات الإنسانية في شمال غزة هذا الشهر، لتقديم مواد الإغاثة الأساسية للمدنيين المتضررين من الصراع.
وقال بيان للقيادة على موقعها على "إكس" إن العملية المشتركة تضمنت طائرات من طراز C-130 تابعة للقوات الجوية الأميركية وجنودا من الجيش الأمريكي متخصصين في عملية الإنزال الجوي للإمدادات.
وأسقطت الطائرات الأمريكية من طراز C-130 أكثر من 41,400 وجبة طعام و23,000 زجاجة مياه على شمال غزة، وهي منطقة في أمس الحاجة إلى مواد الإغاثة، مما يسمح للمدنيين بالوصول إلى هذه المساعدات الحيوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة سوء التغذية أشرف القدرة وزارة الصحة الفلسطينية شمال غزة
إقرأ أيضاً:
أوكسفام تكشف عدد شاحنات المساعدات التي دخلت لشمال غزة
الثورة نت/..
كشفت منظمة “أوكسفام” غير الحكومية صباح اليوم الاثنين عدد شاحنات المساعدات التي سمح العدو الصهيوني بدخولها إلى شمال قطاع غزة.
وذكرت أوكسفام في بيان صحفي أن 12 شاحنة مساعدات إنسانية فقط وزعت الغذاء والماء في شمال غزة خلال شهرين ونصف الشهر منذ بدء الاحتلال عمليته الواسعة.
وأكدت أن هذا يدق ناقوس الخطر بشأن تدهور الوضع في القطاع المحاصر.
وقالت أوكسفام إن “تأخيرات متعمدة وعمليات عرقلة ممنهجة من جانب الجيش الإسرائيلي أدت إلى تمكين 12 شاحنة فقط من إيصال مساعدات إلى المدنيين الفلسطينيين الذين يتضورون جوعا”، بما يشمل عمليات التسليم.
وأوضحت أنها “من بين الشاحنات القليلة الـ34 المحملة بالغذاء والماء التي سمح لها بالدخول إلى محافظة شمال غزة خلال الشهرين ونصف الشهر الماضية”.
وبيت أوكسفام أنه “في حالة ثلاثة منها، وبمجرد توزيع الطعام والماء على المدرسة التي لجأ إليها سكان، تم إثر ذلك إخلائها وقصفها بعد ساعات قليلة”.
وأكدت أوكسفام أن الاحتلال منعها مع غيرها من المنظمات الإنسانية الدولية “بشكل مستمر من تقديم مساعدات حيوية” في شمال غزة منذ 6 أكتوبر، عندما كثفت إسرائيل قصفها.
وقدرت أن “آلاف الأشخاص لا يزالون معزولين في شمال قطاع غزة، ولكن مع منع وصول المساعدات الإنسانية، يستحيل إحصاؤهم على نحو محدد”.
وذكرت أنه “في بداية ديسمبر، كانت المنظمات الإنسانية العاملة في غزة تتلقى اتصالات من أشخاص ضعفاء محاصرين في منازل أو ملاجئ، وقد نفد لديهم الطعام والماء”.
ويوصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية الواسعة شمال القطاع والتي تؤكد منظمات دولية وجهات إسرائيلية أنها تهدف لتحقيق إبادة جماعية.