وزارة الإعلام البحرينية وإذاعة وتلفزيون الخليج ينظمان جائزة “الدانة للدراما”
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
تحت رعاية الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية تنظم وزارة الإعلام بالتعاون مع جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج جائزة “الدانة للدراما” بالتزامن مع الدورة السادسة عشر لمهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون التي تستضيفها مملكة البحرين في مايو المقبل.
وأكد الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على أهمية استضافة مملكة البحرين للدورة السادسة عشر لمهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون كملتقى خليجي يحتفي بالإبداع الإعلامي في مجال الإذاعة والتلفزيون، ولما له من دور مهم في توحيد الرؤى الإعلامية على مستوى منطقة الخليج العربي، والاحتفاء بالتميز في مجال الإذاعة والتلفزيون، وتكريم الطاقات الشبابية المبدعة في هذا المجال الحيوي.
وأشاد سموه بإطلاق جائزة الدانة للدراما بالتعاون مع جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج لتحفيز النجوم على الإبداع والتميز في مجال الدراما، منوها سموه بالمكانة الرائدة للدراما الخليجية وما قدمته من أعمال على امتداد تاريخها، لتأتي تلك الجائزة لتقدير عطاءات المبدعين في هذا المجال، متمنيًا سموه للقائمين على المهرجان كل التوفيق والنجاح في إقامة النسخة السادسة عشرة لتكون مكملة للنجاحات التي شهدتها النسخ السابقة من هذا المهرجان، كما تمنى سموه لجميع المشاركين في جائزة الدانة للدراما التوفيق والنجاح.
من جانبه أعرب وزير الإعلام البحريني الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي عن خالص شكره وامتنانه لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على رعايته الكريمة لجائزة الدانة للدراما، والتي تعكس حرص سموه على دعم المبدعين والفنانين في مجال الإذاعة والتلفزيون.
وأكد الدكتور النعيمي أن وزارة الإعلام ترحب باستضافة الدورة السادسة عشر لمهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون وستسخر كافة إمكاناتها لإنجاح الحدث انطلاقا من دورها المستمر في تعزيز التعاون والترابط بين الهيئات والمؤسسات الإذاعية والتليفزيونية الرسمية والخاصة، وتنمية الإنتاج الإعلامي المشترك، وحرصها المتواصل على تشجيع المبدعين، متمنيا لجميع المشاركين في المهرجان والجائزة التوفيق والنجاح.
من جانبه أعرب مدير عام جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج أمين عام مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون مجري بن مبارك القحطاني عن امتنانه وتقديره لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على رعايته ودعمه لجوائز الدانة للدراما الخليجية، معرباً عن شكره لوزير الإعلام البحريني الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي على إهتمامه وحرصه على اقامة الدورة ال16 من المهرجان بشكل مختلف ومميز يعكس مكانة الإعلام والفن الخليجي وتميزه إقليمياً ودولياً.
وأكد القحطاني ثقته في أن جوائز الدانة للدراما تعد إضافة كبيرة ونقلة نوعية للدورة السادسة عشرة لمهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون وتحفيزا للابداع والتميز، لتضاف إلى جوائز الاشرعة الخاصة بالمسابقات الاذاعية والتلفزيونية ومسابقات الإعلام الرقمي والأفلام للقطاعين العام والخاص والأفراد، موضحاً أن المهرجان وعبر تاريخه العريق الذي بدأ منذ عام 1980 يعد حدثاً إعلامياً وفنياً كبيراً وملتقى للرواد والنجوم وصانعا للمبدعين .
وقد بدأت مرحلة تلقي الترشيحات لجائزة الدانة اعتباراً من يوم الجمعة 8 مارس وستستمر حتى 25 أبريل المقبل، من خلال الموقع الإلكتروني لمهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون عبر الرابط التالي: https://gulf-festival.com
وسيتم تقييم المشاركات من خلال لجنة تحكيم تضم مجموعة من كبار النقاد والمختصين في المجال الفني من الدول الخليجية والعربية، حيث سيتم فرز النتائج في التاسع من مايو المقبل، ومن ثم الإعلان عن الأسماء والأعمال الفائزة عبر الموقع الإلكتروني للجائزة ، فيما سيتم تسليم الفائزين الجوائز في ختام أعمال الدورة السادسة عشر لمهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون التي ستقام بمملكة البحرين من 28 إلى 30 مايو 2024.
يذكر أن جائزة “الدانة للدراما” تضم 9 فئات هي، أفضل عمل درامي (مسلسل اجتماعي، مسلسل كوميدي)، أفضل ممثل دور أول، أفضل ممثلة دور أول، أفضل ممثل صاعد (ممثل شاب، ممثلة شابة)، أفضل موسيقى تصويرية، أفضل نص، وأفضل مخرج.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وتلفزیون الخلیج فی مجال
إقرأ أيضاً:
الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يطلق حوارات “مختبر الإعلام”
أعلنت اللجنة المنظمة لفعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2024، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة،عن إطلاق حوارات “مختبر الإعلام” في خطوة محورية تستهدف تعزيز الوعي الإعلامي وتزويد العاملين في قطاع الإعلام بأحدث الأدوات والرؤى لمواكبة التحديات الراهنة.
وستجمع حوارات “مختبر الإعلام”، على مدار ثلاثة أيام، نخبة من الخبراء والمبدعين والصحفيين لاستكشاف قضايا محورية في الصحافة المعاصرة، الأمر الذي يعكس التزام الكونغرس العالمي للإعلام بتقديم تجربة تعليمية وتثقيفية متكاملة، تسهم في إثراء المحتوى الإعلامي وتطوير القدرات الإعلامية.
ويناقش المشاركون في اليوم الأول من أعمال “مختبر الإعلام” في جلسة “الصحافة الاستقصائية والذكاء الاصطناعي: استشراف الاتجاهات وتخطي العوائق في خضم التحديات” التطورات والتقنيات الحديثة التي تُحدث ثورة في هذا المجال، بما في ذلك استغلال البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي للكشف عن الحقائق، وتقنيات البلوك تشين لتأمين المصادر، وذلك بهدف هذه المناقشات إلى تمكين الصحفيين من أدوات متقدمة تسهم في بناء صحافة استقصائية رائدة تسلط الضوء على القضايا الجوهرية بكفاءة وموضوعية.
وفي السياق ذاته، يخصص المختبر جلسة ثانية لمناقشة “قانون الاتحاد الأوروبي للذكاء الاصطناعي”، تتناول أثر هذا القانون على حوكمة الذكاء الاصطناعي عالمياً، ويناقش فيها مجموعة من الخبراء وصنّاع السياسات المعايير الأساسية للقانون وأثره المتوقع على الابتكار والأخلاقيات وحقوق الإنسان، في سعي نحو استكشاف إمكانية اعتماد النموذج الأوروبي كإطار عالمي لتحقيق التوازن بين التطور التقني والمسؤولية المجتمعية.
وستعقد في اليوم الثاني من أعمال المختبر الإعلامي، جلسة بعنوان “دور الإعلام الإقليمي في صياغة السرديات العالمية من أجل إلقاء نظرة عالمية على بناء الإعلام الإقليمي في الشرق الأوسط لتحسين السرديات العالمية”، تتناول الدور المتنامي للإعلام الإقليمي وقدرته على تقديم سرديات متعددة تعكس التنوع الثقافي والاجتماعي، وتعزز التعاون مع الإعلام العالمي لتقديم صورة أشمل وأدق للقضايا الدولية.
وتختتم أعمال اليوم الثاني بجلسة حول “تغيّر المناخ: كيف يتطور دور الإعلام مع تفاقم الأزمة؟” تجمع صحفيين بيئيين وعلماء مناخ، لمناقشة دور الإعلام في التوعية بالتحديات المناخية، وابتكار طرق جديدة لصياغة المحتوى البيئي باستخدام الوسائط المتعددة، وتستهدف تزويد الإعلاميين بالمهارات اللازمة لإيصال رسائل بيئية قوية وذات تأثير بعيد المدى.
وسيتم، خلال اليوم الثالث والأخير من أعمال المختبر الإعلامي، تقديم تحليلات شاملة للأحداث العالمية وذلك من خلال جلسة بعنوان “نظرة عالمية: الأحداث الرئيسية وتأثيرها متعدد الأبعاد”، حيث سيقدم خبراء تحليلات معمقة للأحداث العالمية وتأثيراتها الشاملة على السياسة، الاقتصاد، الثقافة والرأي العام، لتزويد المشاركين برؤية متكاملة حول تعقيدات وتأثيرات تلك الأحداث.
وتركز الجلسة الأخيرة على “دور الأدب في معركة العدالة الاجتماعية”، وذلك بالتعاون مع المنظمة الروسية للكتّاب؛ حيث سيتم استعراض كيف يمكن للأدب أن يصبح صوتاً حقيقياً للعدالة وحقوق الإنسان.
وتستعرض هذه الجلسة كيف تتلاقى الكتابات الأدبية مع الإعلام لتسليط الضوء على قضايا الظلم الاجتماعي وإيصال أصوات الفئات المهمشة. ويؤكد “مختبر الإعلام” في “الكونغرس العالمي للإعلام 2024” على أهمية بناء قدرات إعلامية قادرة على معالجة التحديات المعاصرة بفاعلية واحترافية، وتوفير منصة شاملة للإعلاميين للإسهام في صياغة محتوى هادف يعزز الوعي حول القضايا الأكثر إلحاحاً في عالمنا اليوم.وام