افتتاح أشغال "الملتقى الدولي حول التنمية و الهجرة" بروما
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن افتتاح أشغال الملتقى الدولي حول التنمية و الهجرة بروما، روما انطلقت, بعد ظهر اليوم الأحد, بالعاصمة الإيطالية روما, أشغال الملتقى الدولي حول التنمية و الهجرة , بمشاركة الوزير الأول, السيد أيمن بن .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الجزائرية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات افتتاح أشغال "الملتقى الدولي حول التنمية و الهجرة" بروما، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
روما - انطلقت, بعد ظهر اليوم الأحد, بالعاصمة الإيطالية روما, أشغال "الملتقى الدولي حول التنمية و الهجرة", بمشاركة الوزير الأول, السيد أيمن بن عبد الرحمان, ممثلا لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون.
ويجري هذا الملتقى بحضور العديد من دول البحر الأبيض المتوسط ومنطقة الشرق الأوسط والدول الإفريقية, بالإضافة إلى منظمات وهيئات دولية كالمجلس الأوروبي والاتحاد الإفريقي وصندوق النقد الدولي و الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي و الاجتماعي وكذا المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وترمي الحكومة الإيطالية من وراء تنظيم هذا الملتقى إلى الخروج بنموذج جديد قائم على التقليل من دوافع الهجرة غير الشرعية, عبر الدفع بعجلة التنمية في الدول التي تشهد نزوح عدد كبير من مواطنيها نحو القارة الأوروبية, خاصة الفئات الشابة.
وبهذا الخصوص, كانت الحكومة الإيطالية قد كشفت عن ارتفاع كبير في معدلات الهجرة التي قاربت الـ 150 بالمائة خلال السنة الجارية.
إقرأ أيضا: ممثلا لرئيس الجمهورية : الوزير الأول بروما للمشاركة في المؤتمر الدولي حول التنمية و الهجرة
وخلال افتتاحها لأشغال هذا الملتقى, ثمنت رئيسة مجلس الوزراء الإيطالي, السيدة جورجيا ميلوني مستوى التمثيل في هذا الموعد, "ما يمهد لمسار جديد من التعاون متعدد الأطراف يكون مبنيا على الاحترام والحوار, من أجل الوصول إلى نتائج ملموسة ترضي الجميع".
ومن شأن هذا الحوار الذي سيجمع بين الدول المعنية بهذه الظاهرة في كلا الاتجاهين,"إتاحة فرص عديدة للتعاون والتنسيق في سبيل توحيد الجهود لوقف المآسي الإنسانية التي تخلفها الهجرة غير النظامية والخسائر الاقتصادية الناجمة عنها", تقول السيدة ميلوني.
وأوضحت, في هذا الصدد, أن "أحد أهم التزامات حكومتها يكمن في دعم التنمية في الدول الإفريقية التي تشكل مصدرا للمهاجرين غير النظاميين, ما يمثل خسارة كبيرة في مواردها البشرية, خاصة الشابة منها", وهو الهدف الذي يمكن تحقيقه من خلال "خلق مشاريع تنموية في مجالات التعليم و الصحة والزراعة والطاقة و المنشآت القاعدية, بغية إرساء مقومات الاستقرار بهذه الدول", مثلما أكدت.
غير أنه, "يتعين, من اجل ذلك, إيجاد التمويل الضروري, وهو ما يعد أحد أبرز مرامي هذا الملتقى الدولي", تضيف السيدة ميلوني.
وبالمقابل, تقوم المقاربة الإيطالية في مواجهة الهجرة غير الشرعية والحد من مخلفاتها السلبية على "تعزيز الدعم الموجه للدول الأوروبية التي تواجه هذه التدفقات", تتابع رئيسة مجلس الوزراء الايطالي.
يذكر أن أشغال هذا الملتقى تجري في جلستين, على أن تختتم بتوصيات تحدد أهم معالم "مسار روما" لمواجهة الهجرة غير الشرعية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الهجرة غیر
إقرأ أيضاً:
البحوث الفلكية والجيوفيزيقية ينظم الملتقى العلمي السنوي للمعهد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية خلق البيئة العلمية المشجعة للباحثين والمبتكرين، مشيرًا إلى أهمية دعم الأبحاث العلمية والاستفادة من مخرجاتها؛ لتحقيق رؤية الوزارة، بما يخدم رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
وفي هذا الإطار، نظم المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، الملتقى العلمي السنوي للمعهد، برعاية الدكتور طه توفيق رابح القائم بأعمال رئيس المعهد، وبرئاسة الدكتور خالد زهران، واللجنة المنظمة.
وأشار الدكتور طه رابح إلى أهمية هذا الحدث السنوي للمعهد لعرض حصاد العام من الإنجازات العلمية، والأنشطة البحثية للأقسام العلمية المختلفة من مشروعات وخدمات بحثية لتحقيق أكبر قدر من التكامل وتوحيد الجهود بين الباحثين، فضلًا عن رفع جودة الأبحاث العلمية في المعهد، من خلال التعريف بالمشاريع البحثية القائمة وتبادل الخبرات البحثية للوصول لأعلى معايير الجودة، والتركيز على المشاريع الهامة التي يعمل عليها المعهد والتي تخدم الاقتصاد القومي، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وتعظم دور المعهد في المشاركة في المشروعات الصناعية وخدمة المجتمع وحماية البيئة.
وأوضح الدكتور خالد زهران، أن الملتقى شهد على مدار يومين عرضًا لملخص المشاريع والأنشطة البحثية التي قام بها أعضاء المعهد بأقسامه المختلفة والمراكز الإقليمية التابعة له، والمشاريع العلمية المهمة القائمة بالمعهد وأبرزها؛ المحافظة على التراث الحضاري، ووضع نهج متكامل للاستخدام المستدام لموارد المياه الجوفية في الصحراء الغربية، وتقييم مصادر المياه المعدنية والمياه الحرارية بمنطقة عيون حلوان لاستغلالها اقتصاديًا، ودراسة تقييم مخاطر ارتفاع منسوب سطح البحر على تسرب المياه المالحة للخزان الجوفي الساحلي بدلتا النيل، والهبوط الأرضي، وارتفاع مستوى البحر حول مدينة رشيد باستخدام نظام تحديد المواقع العالمي، ومقاييس المد والجزر وتقنيات الأقمار الصناعية، بالإضافة إلى عرض نماذج أولية منخفضة التكلفة لنظام الملاحة العالمي، ودور البحث العلمي في تنمية الصناعات، مثل مشروع خدمات محاجر شركات الأسمنت ومشروع متابعة النشاط الزلزالي لمشروع الضبعة النووي، بالإضافة إلى عدد من المشروعات العلمية المتخصصة في مجال الفلك وعلوم الفضاء ومنها رصد ودراسة الظواهر الفلكية العابرة اعتمادًا على الأرصاد الفلكية، فضلًا عن تقييم نمط النشاط الزلزالي في مصر، ودراسة اقتران الغلاف الصخري بالغلاف الجوي والأيونوسفير قبل المخاطر الطبيعية، واكتشاف ودراسة الأجسام الفضائية، وتأثير الطقس في بيئة الفضاء القريبة من الأرض.
كما تم استعراض الأنشطة الإدارية، وأنشطة العلامات العلمية والثقافية وريادة الأعمال وخدمة المجتمع التي تم إنجازها في عام 2024، بالإضافة إلى الاستشارات التي تقدمها الأقسام المختلفة، وأنشطة لجان المعهد المختلفة، والخطط المستقبلية للارتقاء بالمعهد.
وعلى هامش الملتقى، تم تكريم عدد من العاملين والإداريين، كما استحدثت اللجنة المنظمة للملتقى عددًا من الجوائز لهذا العام والتي تهدف لزيادة تنافسية الأقسام العلمية، وتشجيع تطوير العمل الإداري بالمعهد.