أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تريد إنجازًا بالمفاوضات لم تستطع تحقيقه بالسلاح
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قال أحمد يوسف أحمد، أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل تريد إنجازًا لم تستطع أن تفرضه على الأرض حتى الآن وهذا سبب عدم وصول المفاوضات إلى نتيجة، مؤكدًا أنها تريد أن تحصل بالمفاوضات على ما لم تستطع الحصول عليه بالسلاح.
متحدث الأونروا بالضفة يكشف دلالة عودة الوكالة للعمل في غزة خبير علاقات دولية يكشف سيناريو التصعيد الإسرائيلي في غزة خلال شهر رمضانوأضاف "أحمد" في اتصال هاتفي ببرنامج "في المساء مع قصواء" المذاع على فضائية "سي بي سي" مساء اليوم السبت، "مازال هناك عقبات بشأن المفاوضات والعقبة الأساسية هي إسرائيل التي تريد أن تحصل على انتصار لم تحصل عليه بالسلاح والسبب هو انقسام الموقف الداخلي الإسرائيلي".
وتابع "نتنياهو الذي يريد للحرب أن تستمر فإن هذه ستكون نهايته، المقاومة مازالت موجودة في خان يونس ويوجد عمليات بدأت تحدث في الضفة ليست مجرد تظاهرات أو إطلاق نار هنا وهناك والكل يتنبأ أن الأمور قابلة للتصعيد وأن الغارات البريطانية لم تتمكن من إيقاف الحوثيين".
واستطرد "أي اتفاق يحقق لإسرائيل كل مصالحها لا يعكس الواقع على الأرض فالمقاومة مازالت مستمرة في كل غزة، ولكن أتوقع أن إسرائيل ستجبر على وقف إطلاق النار في غزة خلال الفترة المقبلة خاصة أنها دفعت ثمنًا باهظًا لكل ما فعلته في غزة وتعيش أوهام استعمارية"، مشيرًا إلى أن الميناء البحري الأمريكي المزمع تدشينه لإرسال مساعدات إلى غزة هو مجرد "غسيل جرائم" وحيلة غير موثوق فيها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الحوثيين اخبار دولية اسرائيل فی غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل | أ. ب: إسرائيل تريد أن ترى سوريا مجزأة بعد أن تحولت البلاد في عهد الأسد إلى منصة انطلاق لإيران ووكلائها
وكالة أسوشيتد برس:
إسرائيل تريد أن ترى سوريا مجزأة بعد أن تحولت البلاد في عهد الأسد إلى منصة انطلاق لإيران ووكلائها. تركيا وإسرائيل تواجهان توترات متزايدة بشأن مستقبل سوريا بعد الأسد. معهد بروكينغز في واشنطن: سوريا أصبحت مسرحا لحرب بالوكالة بين تركيا وإسرائيل. محللون: إسرائيل قد تستفيد من التعاون مع تركيا للحد من خطر الصراع العسكري مع سوريا. محللون: إسرائيل تفضل سوريا مجزأة وتعتقد أن ذلك يعزز أمنها خلافا لتركيا التي تدعم سوريا قوية ومركزية. محللون: إسرائيل قلقة من احتمال توسيع تركيا وجودها العسكري داخل سوريا.