عرض أزياء لتصمميات مستوحاة من التراث الفلسطينى ببصمة مصرية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أقيم عرض أزياء مجموعة "حرة" لمصمم الأزياء محمد نور، بدار الضرب بقلعة صلاح الدين، وسط حضور كبير من نجوم الفن والاعلام والمجتمع منهم الفنانة منال سلامه، الإعلامية أمينة شلباية، مصممة المجوهرات سالي مبارك، خبيرة التجميل أيات فهيم، مصممة الأزياء نغم منير، البلوجر شيماء يونس، مصممة الأزياء جينا سلطان.
قدمت الحدث المذيعة داليا السيد، ثم قدمت فرقة عازفات الهارب المصرية بقيادة عازفة الهارب القديرة منال محي الدين مقطوعة موسيقية للحضور قبل افتتاح العرض.
تضمنت المجموعة 60 إطلالة تنوعت بين التصميمات الكاجوال والكاجوال شيك والسواريه والجراند سواريه، واختتمت بتصميم الزفاف والذي تم تصميمه باللون الأسود، وعرض الأزياء يمثل رؤية مصمم الأزياء محمد نور لتقديم مجموعة "حرة" بشكل مختلف.
كانت مجموعة تصميمات "حرة" قد تم تقديمها للجمهور من قبل باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وعن المجموعة تحدث مصمم الأزياء محمد نور عنها قائلا: هي مجموعة من التصميمات الخاصة بالملابس بشكل عام سواء كاجوال أو سواريه، استخدمت في تنفيذ التصميمات تقنيات الذكاء الاصطناعي التي قمنا بتغذيته بمعلومات خاصة بالقصات والرموز لعمل كوليكشن عصري مستوحى من النقوش الخاصة بالشال الفلسطيني او في الأصل الشال العربي لان الشال اصله عراقي او اشوري و كان يسمى في الآشورية "شي ماخ".
وأضاف "نور" قائلا: كان الهدف بشكل عام من مجموعة "حرة" هو استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تقديم إخراج للتصميمات في صورة تقدم التصميم بشكل واضح و سريع للجمهور، أما الهدف الخاص منها كان رسالة دعم وتأييد لأشقائنا في غزة ورسالة للعالم أجمع لأن الفن بشكل عام من أقوى الأسلحة الذي يمكنه توصيل أي رسالة بطريقة راقية تدوم لسنوات طويلة وبلمسات ابداعية من تصميمات مصرية. IMG-20240309-WA0061 IMG-20240309-WA0059 IMG-20240309-WA0058 IMG-20240309-WA0057 IMG-20240309-WA0056 IMG-20240309-WA0052 IMG-20240309-WA0053 IMG-20240309-WA0054 IMG-20240309-WA0055 IMG-20240309-WA0051 IMG-20240309-WA0050 IMG-20240309-WA0048 IMG-20240309-WA0049 IMG-20240309-WA0044 IMG-20240309-WA0045 IMG-20240309-WA0046 IMG-20240309-WA0047 IMG-20240309-WA0043 IMG-20240309-WA0041 IMG-20240309-WA0036 IMG-20240309-WA0037 IMG-20240309-WA0031 IMG-20240309-WA0033 IMG-20240309-WA0032 IMG-20240309-WA0028 IMG-20240309-WA0026 IMG-20240309-WA0022 IMG-20240309-WA0018 IMG-20240309-WA0019 IMG-20240309-WA0020 IMG-20240309-WA0015
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجموعة حرة عروض ازياء التراث الفلسطيني موضة 2024 قلعة صلاح الدين الأيوبي IMG 20240309
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد تسلط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في إدارة الأزمات
أبوظبي/ وام
شاركت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، في فعاليات القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025، من خلال تنظيم جلسة نقاشية بعنوان «الابتكار في الذكاء الاصطناعي ودوره في اتخاذ القرارات أثناء الأزمات»، التي تسلط الضوء على التطبيقات المتقدمة للذكاء الاصطناعي في مجال إدارة الطوارئ والأزمات.
وقال الدكتور فيليبور بويكوفيتش، باحث في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن الأزمات أصبحت من الظواهر المتكررة في العصر الحالي، ما يقتضي ضرورة وجود أدوات دقيقة وفعّالة لدعم صناع القرار، خاصة في ظل الظروف المتقلبة والمتسارعة التي تؤثر بشكل مباشر في الأفراد والمجتمعات.
وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي الذي يتم تطويره في الجامعة، يعد من أبرز الأدوات التقنية التي يمكن استخدامها للتعامل مع ثلاثة تحديات رئيسية تواجه الأزمات العالمية، وهي غياب المعلومات، وانتشار المعلومات المضللة، والتغير السريع في سير الأحداث.
وأوضح أن الذكاء الاصطناعي التنبئي يمكن الاستفادة منه لتقدير المعلومات التي قد تكون مفقودة، في حين تسهم الأنظمة الذكية المدربة في رصد المعلومات الكاذبة، ما يساعد على محاربة التضليل الإعلامي وتوجيه الموارد إلى الأماكن الأكثر احتياجاً.
وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يمكنه محاكاة سيناريوهات معقدة، ما يعزز القدرة على اتخاذ قرارات استباقية في ظل التغيرات السريعة.
وأكد الدكتور بويكوفيتش، أن المستقبل سيشهد زيادة في الاعتماد على أنظمة الذكاء الاصطناعي في إدارة الأزمات، لافتاً إلى أن هذه الأنظمة تظل أدوات داعمة، في حين أن القرارات الحاسمة يجب أن تبقى من مسؤولية الإنسان، نظراً لقدرته الفائقة على التقييم الأخلاقي والإنساني للأحداث.
من جانبه قال الدكتور هلال القوابعة، باحث في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، إن بعض الأدوات والشركات التي اعتمدت على الذكاء الاصطناعي ساعدت الدول على تمكين صناع القرار من اتخاذ قرارات مبنية على معلومات موثوقة، مثل التنبؤ بسرعة انتشار الأزمات وأماكنها، مشيراً إلى أن الذكاء الاصطناعي أدى دوراً مهماً في تقديم تقديرات دقيقة خلال أزمة كورونا.
وتطرق إلى أزمة إعصار هارفي عام 2017، حيث تم استخدام أداة ذكية تسمح للمتضررين بالاتصال بشبكة الواي فاي، ما ساعدهم على طلب المساعدة والتنسيق مع الآخرين، موضحاً أن الباحثين طوروا خوارزمية لتحليل الكلمات المتبادلة بين الأشخاص، ما مكن السلطات من تحديد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة بشكل أسرع.
وأكد الدكتور القوابعة أن أدوات الذكاء الاصطناعي تعد أداة فعّالة تساعد صناع القرار على اتخاذ قرارات في ظروف معقدة، حيث تشوبها معلومات ناقصة أو مشوشة، مع تقدم الأوضاع بسرعة، مشيراً إلى أن هذه الأدوات توفر مجالاً للمساعدة في الأوقات الحرجة، لكن لا يمكنها أن تحل محل صانع القرار، الذي يجب أن يتدرب على كيفية استخدامها في الأوقات المناسبة وبالحذر اللازم.