"حماس": الولايات المتحدة لا يمكنها أن تكون وسيطا نزيها في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أكد القيادي في "حماس" حسام بدران أن الحركة تصر على وقف دائم لإطلاق النار مع إسرائيل ومستعدة للتفاوض وإلا فإن الاضطرابات ستتصاعد في المنطقة.
وكتبت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن "القيادي في "حماس" حسام بدران حذر من أنه بدون اتفاق (سلام) فإن الاضطرابات في الضفة الغربية والقدس ستتفاقم، وقال إن حركته مستعدة لمواصلة المفاوضات".
وأضاف: "المفاوضات حول تبادل الإسرائيليين المحتجزين بالأسرى الفلسطينيين تراجعت الآن أمام الأسئلة حول كيفية تخفيف الأزمة الإنسانية ووقف القتال".
وأضاف أن عدم إحراز تقدم في المفاوضات سيؤدي إلى مزيد من الاضطرابات خارج قطاع غزة خلال شهر رمضان.
وأكد أنه "لا يعتبر أن الولايات المتحدة يمكن أن تكون وسيطا نزيها"، نظرا لدعم واشنطن القوي لإسرائيل.
وأشار إلى أن ""حماس" تراهن أكثر على الوساطة الأوروبية بما في ذلك فرنسا"، معتبرا أن باريس "تحاول أن تكون أكثر موضوعية" من الولايات المتحدة.
وأشار إلى "مقتل ما لا يقل عن 60 محتجزا إسرائيليا"، وهو رقم أعلى قليلا من التقديرات الإسرائيلية التي تحدثت عن مقتل 50 شخصا.
كما نفى بدران المزاعم بأن الحركة رفضت طلب إسرائيل للحصول على قائمة بأسماء الرهائن الأحياء، وقال إنه لم يكن هناك طلب رسمي من إسرائيل للحصول على مثل هذه القائمة.
ونوه بأن العديد من الرهائن محتجزون لدى مجموعات أخرى، مما يجعل من الصعب العثور عليهم.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول مصري لـCNN: وفد حماس في القاهرة الأسبوع المقبل لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة
(CNN)-- قال مسؤول مصري لشبكة CNN، السبت، إنه من المتوقع أن يصل وفد من حركة حماس إلى القاهرة الأسبوع المقبل لاستئناف المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وكانت قطر ومصر والولايات المتحدة توسطت في المفاوضات بين إسرائيل وحماس، التي أدت إلى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار الحالي، الذي تستمر مرحلته الأولى لمدة ستة أسابيع.
ولا تزال معالم المرحلة التالية أقل وضوحًا بشكل كبير مقارنة بالمرحلة الأولى.
وقبل مغادرته منصبه، قال الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن إن المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق ستشملان إطلاق سراح المزيد من الرهائن وبدء إعادة إعمار غزة.