قالت مريم المطيوعي، نائب الرئيس - الموارد البشرية في هيئة كهرباء ومياه دبي بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 2024: «تحرص الإدارة العليا في الهيئة على الاستفادة من الدعم اللامحدود الذي توفره القيادة الرشيدة لتعزيز مسيرة دعم وتمكين المرأة، والاستثمار في الإنسان، باعتباره رأس المال الحقيقي لقيادة التطور والنمو.

وقد أثمرت جهود الهيئة لتوسيع مشاركة المرأة في العمل المناخي وزيادة مساهماتها في قطاع الطاقة والطاقة النظيفة والمتجددة، عن صقل مهارات موظفات الهيئة، خاصة الموظفات والمهندسات الإماراتيات، والارتقاء بأدائهن، وتحفيزهن على المزيد من الإبداع والابتكار».

وقالت فاطمة محمد الجوكر، رئيسة اللجنة النسائية، في هيئة كهرباء ومياه دبي: «ندعم جهود الهيئة لتوفير بيئة عمل إيجابية وسعيدة، تحفز الموظفات على مواصلة العمل الجاد والدؤوب، وتعزيز دورهن الفعال في ترسيخ مكانة الهيئة بوصفها واحدة من أفضل وأبرز المؤسسات الخدماتية على مستوى العالم».

فيما قالت الدكتورة عائشة النعيمي، مدير إدارة مركز الابتكار في الهيئة: «تستثمر الهيئة في الابتكار والبحوث والتحول الرقمي، إلى جانب أحدث التقنيات الإحلالية لتوسيع مشاركة المرأة في قطاع الطاقة والقطاع الهندسي والفني. وتوفر الهيئة فرصاً متكافئة للرجل والمرأة وتركز على تمكين المرأة بدايةً من المناصب القيادية وصولاً إلى الوظائف الفنية، ما جعلها قدوة وأنموذجاً للمؤسسات والجهات الحكومية والخاصة في داخل الدولة وخارجها».

وقالت المهندسة هيفاء بوسمرة، نائب الرئيس - تدشين شبكات النقل في الهيئة: «لا تدخر الهيئة جهداً لتوفير كافة الإمكانات التي تعين الموظفات باختلاف مواقعهن ومسؤولياتهن على النجاح والتطور، ومواكبة التغيرات المستجدة، ومواصلة تحصيلهن العلمي واكتساب المعارف والخبرات، بما يساعدهن على تحويل التحديات إلى فرص، وتسخير إمكاناتهن العلمية والعملية لدعم الخطط الوطنية الطموحة».

فيما قالت المهندسة عائشة الرميثي، رئيس مجلس شباب الهيئة ونائب مدير النظام البيئي للابتكار في مركز الابتكار: «تسير الإدارة العليا في الهيئة على نهج القيادة الرشيدة لترسيخ التجربة الرائدة والملهمة لدولة في تمكين المرأة والشباب، والاستثمار في قدراتهم، وتزويدهم بالمهارات والأدوات والفرص، وتشجيعهم على إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة، ليكونوا مساهمين جوهريين في تحقيق الحياد الكربوني وتسريع عجلة تحول الطاقة».

وقالت عائشة عبدالله العسم، نائب رئيسة اللجنة النسائية في الهيئة: «تلتزم اللجنة بتوفير جميع الفرص والظروف والإمكانيات التي تعين الموظفات باختلاف مواقعهن ومسؤولياتهن على النجاح والتطور، لتحقيق السعادة لهن ولأسرهن. وتنظم اللجنة الأنشطة والفعاليات الاجتماعية المختلفة على مدار العام لإحداث تأثير إيجابي فاعل ومستدام لدى الموظفات، وتوطيد أواصر التعاون المشترك بينهن».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات كهرباء دبي اليوم العالمي للمرأة فی الهیئة

إقرأ أيضاً:

«النبض السيبراني للمرأة».. مبادرة تواجه تحديات التقنيات الرقمية

هدى الطنيجي (أبوظبي) 
شهدت الدفعة الثانية من مبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة، برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، وبتنظيم من الاتحاد النسائي العام، بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني وبرنامج خليفة للتمكين «أقدر»، مشاركة فاعلة من قبل مختلف شرائح المجتمع.
واستهدفت الدفعة الثانية 300.000 مستفيد خلال عام 2024، وتدريب 120 منتسبة، وتقديم 150 ورشة تدريبية وإعداد المرشَّحات في مجال الأمن السيبراني لنقل المعرفة وتمكين أفراد المجتمع من التعامل باحترافية، وتجنُّب الهجمات الإلكترونية التي تستهدف الأفراد ومختلف القطاعات؛ بهدف الحفاظ على المكتسبات الوطنية.
وأكدت مشاركات ضمن المبادرة أهمية تعزيز دور المرأة في قطاع الأمن السيبراني، وزيادة فرص تواجدهن في هذا المجال الجديد الذي تتزايد الحاجة إليه، مع تصاعد وتيرة التحول الرقمي، والاستخدام المتسارع للتقنيات الجديدة والذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات والمجالات.

 

 

نشر الوعي
قالت روضة الهاشمي، مدربة ضمن المبادرة: «مع تقدم التكنولوجيا في عصرنا الحالي، تأتي مبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة التي أطلقها الاتحاد النسائي العام، بالتعاون مع عدد من الجهات، لحماية المرأة والأسرة من الهجمات السيبرانية، وتسليط الضوء على أهمية الأمن السيبراني، وكوني مدربة لدي مهمة نشر الوعي بين مختلف المشاركات ضمن الورش والمحاضرات التي تتبناها المبادرة في مختلف أنحاء الدولة، علينا الحرص على أن تصل المعلومات بالشكل المطلوب إلى الجميع لضمان بيئة آمنة رقمياً للأفراد والمؤسسات». 
وذكرت أن المبادرة تؤكد أهمية أن تتجه النساء في مجتمعنا إلى التعمق في مجال الأمن السيبراني وما ينتظرها في المستقبل، فهي مساهمة فاعلة في المجتمع، وستسهم في خلق المزيد من الفرص التنموية للمرأة الإماراتية في مجال الأمن السيبراني وتحصينه، الذي يعد إحدى أولويات حكومة دولة الإمارات لحماية البنية التحتية الرقمية، وخلق بيئة سيبرانية آمنة وصلبة، تمكن الأفراد والمؤسسات من الاستخدام الآمن للتقنيات الحديثة.

الوقاية من التهديدات
قالت نوف الحوسني، مدربة ضمن المبادرة: «وجودنا في العديد من الورش التثقيفية كمدربات يأتي لزيادة وعي المشاركات، وتوفير المعلومة الصحيحة في مجال حماية المجتمع من الهجمات السيبرانية، وذلك من خلال التمتع بمهارات التقديم والإلقاء وإيصال المعلومة التي تصقل بالتدريب المكثف لهذا المجال، والإلمام التام بجوانبه كافة، حتى نستطيع توعية المتلقين من الشرائح المستهدفة بجوانب الأمن السيبراني والوقاية من تهديداته».
وأوضحت، أن المبادرة تؤكد أهمية تعزيز حضور المرأة الإماراتية في التحول الرقمي وإعداد الكفاءات النسائية والكوادر المؤهلة في هذا المجال الحيوي، وتعزيز مهاراتها في محاور توعية عدة، تضمنها البرنامج، منها: التوعية السيبرانية لدى الأسر والعائلات الناشئة، والتوعية السيبرانية لفئة كبار المواطنين وللعاملين عن بُعد وفئة الشباب، وتمكين المدربين لحماية الفضاء السيبراني وغيرها، وتأهيلهم للمساهمة في نشر التوعية الرقمية.

أخبار ذات صلة الإمارات: استهداف المستشفى السعودي في «الفاشر» انتهاك صارخ للقانون الدولي «5.7-» أقل درجة حرارة سجلت خلال 10 سنوات في جبل جيس

الكوادر النسائية
أكدت أسماء الشامسي، إحدى المشاركات ضمن المبادرة، أن «النبض السيبراني للمرأة والأسرة» ساهمت في زيادة مستوى الوعي الرقمي لدي للتعرف على أهم وأحدث الطرق الآمنة والمستخدمة في التقنيات، وترسيخ مشاركة المرأة تحديداً في مجال الأمن السيبراني، عبر تشكيل الفرق النسائية المتخصصة، فضلاً عن حمايتنا كأفراد ومؤسسات من التهديدات والاختراقات الرقمية، حيث إن الوعي بمختلف جوانب الأمن السيبراني سيسهم في تجنب أساليب الهجوم الشائعة، ويقلل من وقوع الضحايا.
كما أكدت أهمية أن تتاح الفرصة بشكل موسع لكي تحصل المرأة على دورها في مجال الأمن السيبراني من خلال رفع نسبة وجودها، سواء من خلال التخصصات الدراسية المطروحة في مختلف الجامعات، أو برامج التدريب المتنوعة التي يتوجب على الجهات تقديمها، وإيجاد الوظائف التي تشغلها بجانب الرجل، وبناء مجتمع أكثر تنوعاً في مجال المساواة بين وجود الرجل والمرأة في صناعة التكنولوجيا، وإيجاد المحترفات في الأمن السيبراني، وبالتالي إيجاد قوى عاملة شاملة ومتمكنة في حماية الأفراد والمجتمع، والمساهمة في مكافحة الانتشار المتزايد للتهديدات السيبرانية.

الحفاظ على المعلومات 
قالت حنان البريكي، المشاركة ضمن المبادرة: «إن الأمن السيبراني مجال أساسي في بيئة العمل الحديثة للحفاظ على سرية المعلومات، وتوعية الموظفين به أصبح أمراً بالغ الأهمية لتأمين حماية المعلومات، وسير العمل بشكل آمن، وتعزيز قدرات المرأة في مواجهة تحديات الفضاء الإلكتروني، وتمكينها من أدوات العصر ولغاته». 
وأكدت أن وجود المرأة في مجال الأمن السيبراني سيسهم في التصدي لتلك الهجمات التي تتكبد من خلالها الشركات والدول الخسائر المادية الكثيرة، مضيفة: «نحن في دولة الإمارات نؤمن بقدرة المرأة ودورها الكبير في مختلف المجالات، حيث تسعى الدولة جاهدة وتعمل على توفير البرامج والمبادرات والشبكات لدعم وجودها في هذا المجال في سبيل تأمين الوظائف المستقبلية، وحماية المجتمع كذلك، ومنها: مبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة التي جاءت برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الإمارات)».

مقالات مشابهة

  • الدعيس يؤكد أهمية تعزيز روح الابتكار والإبداع لدى الطلاب
  • القومي للمرأة ينظم ندوة عن تأثير العنف السيبراني على حياة النساء والفتيات
  • ندوة بالقومي للمرأة بعنوان كيف يؤثر العنف السيبراني ضد النساء على حياتهن
  • الهيئة النسائية في الضالع تقيم فعالية بالذكرى السنوية للشهيد القائد
  • «النبض السيبراني للمرأة».. مبادرة تواجه تحديات التقنيات الرقمية
  • الهيئة النسائية في تعز تحيي الذكرى السنوية للشهيد القائد
  • الهيئة النسائية في عمران تُحيي الذكرى السنوية للشهيد القائد
  • منتدى القيادات النسائية يطلق “وثيقة القاهرة لتمكين المرأة”
  • «حقوق المرأة بين الشريعة الإسلامية والتشريعات الوضعية».. ندوة بمعرض الكتاب
  • الهيئة النسائية في حجة تُحيي الذكرى السنوية للشهيد القائد