أوميت أوزداغ ينفجر غضبا بعد شجار عنيف بين أعضاء حزبه (شاهد)
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
انفجر السياسي التركي المثير للجدل أوميت أوزداغ غضبا، بعد شجار عنيف اندلع بين عدد من أعضاء حزب "النصر" الذي يتزعمه، السبت.
وخلال مؤتمر ترويجي لمرشحي الحزب في ولاية كوجالي قبيل الانتخابات البلدية المرتقبة، اندلع شجار عنيف بين أعضاء الحزب في قاعة المؤتمر بأحد فنادق الولاية.
وتدخل أوزداغ في محاولة لفض الشجار العنيف، وبدأ بالصراخ بشكل هستيري في محاولة منه لإسكات أعضاء حزبه.
ولم يفوت أوزداغ الفرصة للإساءة إلى اللاجئين والمهاجرين، قائلا في توبيخ لأعضاء حزبه المتشاجرين "هل جاء الأفغان إلى هنا؟ هل جاء السوريون؟ الجميع يدخل، سأتحدث، وسوف تستمعون إلي"، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "كوجالي" المحلية.
وأوميت أوزداغ يتزعم أكثر الأحزاب التركية عداء للاجئين، ودائما ما يركز في خطاباته على ضرورة طرد المهاجرين والعرب والأفغان بشكل جماعي.
يشار إلى أن تركيا تشهد انتخابات بلدية في نهاية آذار/ مارس الجاري، وتعد ولاية إسطنبول الأكثر تنافسا لا سيما على منصب رئيس البلدية الذي يتنافس عليه الرئيس الحالي أكرم إمام أوغلو القيادي في حزب الشعب الجمهوري، مقابل مراد كوروم القيادي في حزب العدالة والتنمية الحاكم.
Kocaeli’nde Zafer Partililer arasında kavga çıktı. Ümit Özdağ’da kavgaya müdahil oldu. pic.twitter.com/u8b7mJNPk1
— Haber Store (@storehaber) March 9, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية اللاجئين تركيا تركيا أردوغان اللاجئين العنصرية اوزداغ سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
زلزال عنيف يهز فاناتو بالمحيط الهادئ
ضرب زلزال بقوة 6,1 درجات فانواتو، فجر الأحد، بالتوقيت المحلي، وفق ما أعلن المعهد الأميركي للجيوفيزياء، وذلك بعد بضعة أيام على زلزال بقوة 7,3 درجات ضرب كبرى جزر الأرخبيل.
ووفق المعهد الأميركي، ضرب الزلزال على عمق 40 كلم، وعلى بعد 30 كلم إلى الغرب من العاصمة بورت فيلا.
ولا تزال جزيرة إيفات الرئيسية في البلاد تعاني من آثار زلزال الثلاثاء الذي أودى بحياة 12 شخصا، وأدى إلى انهيار مبان في العاصمة وتسبب بانزلاقات للتربة.
وخلافا للزلزال السابق، لم يتم إطلاق تحذير من خطر حدوث تسونامي جراء الزلزال الأخير الذي وقع الساعة 2,30(15,30 ت غ السبت).
وشبكات الهاتف المحمول معطلة منذ مطلع الأسبوع مما جعل الاتصال الخارجي مع فانواتو صعبا صباح الأحد.
إضافة إلى انقطاع الاتصالات، ألحق الزلزال الأول أضرارا بإمدادات المياه، وأدى إلى توقف العمليات في ميناء الشحن الرئيسي بالعاصمة.
وأعلنت الدولة الواقعة في جنوب المحيط الهادئ حال الطوارئ لسبعة أيام، وحظرا للتجول ليلا عقب الزلزال الأول، ولم تعلن سوى السبت أنها سترفع تعليق الرحلات التجارية في محاولة لاستئناف الأنشطة السياحية الحيوية.
وقال عناصر الإنقاذ، يوم الجمعة، إنهم وسعوا نطاق البحث عن ناجين محاصرين إلى "مواقع عديدة شهدت انهيارات" خارج العاصمة.
والزلازل شائعة في فانواتو، الأرخبيل المنخفض الذي يبلغ عدد سكانه 320 ألف نسمة، ويقع على حزام النار الزلزالي في المحيط الهادئ، وهو قوس من النشاط التكتوني المكثف يمتد من جنوب شرق آسيا إلى حوض المحيط الهادئ.
وتُصنّف فانواتو من بين أكثر الدول عرضة للكوارث الطبيعية، مثل الزلازل والعواصف والفيضانات والتسونامي، وفقا لتقرير المخاطر العالمية السنوي.