خلال شهر رمضان المبارك تلعب خطوط الطول والعرض دورًا مهما في تحديد طول النهار والليل، وبالتالي ساعات الصيام، فكلما ابتعدت الدولة عن خط الاستواء، زادت ساعات الصيام، والعكس كلما اقتربت من خط الاستواء، وهو ما جعل البعض يتساءل عن أقصر وأطول ساعات صيام في العالم 2024.

أطول ساعات صيام في العالم 2024

وتلعب خطوط الطول والعرض، ودوران الأرض، وميل محور الأرض، وتغيرات الفصول، والتوقيت الصيفي، واختلاف الرؤية، والحسابات الفلكية دورًا مهما في تحديد أقصر وأطول ساعات صيام في العالم 2024، إذ تُعدّ معرفة ساعات الصيام واجبة على كل مسلم، وذلك لأداء فريضة الصيام بشكل صحيح.

وبحسب موقع «time and date» تأتي أطول ساعات صيام في العالم 2024 على النحو التالي:

- نوك عاصمة جرينلاند: يصوم المسلمون 17 ساعة و26 دقيقة.

- الرباط في المغرب: يصوم المسلمون 14 ساعة و23 دقيقة.

- نور سلطان عاصمة كازاخستان، 15 ساعة و 33 دقيقة.

- ريكيافيك، آيسلندا: 17 ساعة و:25 دقيقة.

- هلسنكي، فنلندا، إذ سيصوم المسلمون 17 ساعة و9 دقائق.

- جلاسكو، أسكتلندا: 16 ساعة.

- لندن، بريطانيا: 15 ساعة و36 دقيقة.

- زيورخ، سويسرا: 15 ساعة و7 دقائق.

- ساراييفو، البوسنة والهرسك: 14 ساعة و52 دقيقة.

- أنقرة، تركيا: 14 ساعة و43 دقيقة.

- روما، إيطاليا: 14 ساعة و42 دقيقة.

- أوتاوا، كندا: 14 ساعة و39 دقيقة.

- مدريد، إسبانيا: 14 ساعة و37 دقيقة.

- باريس، فرنسا: 14 ساعة و33 دقيقة.

أقصر ساعات صيام في العالم 2024 

أما أقصر ساعات صيام شهر رمضان في العالم 2024 تأتي على النحو التالي:

- بورتو مونت، تشيلي: 12 ساعة و44 دقيقة.

- موروني، جزر القمر: 13 ساعة و4 دقائق.

- كمبالا، أوغندا: 13 ساعة و17 دقيقة.

- كرايست تشيرش، نيوزيلندا: 12 ساعة و46 دقيقة.

- نيروبي، كينيا: 13 ساعة و15 دقيقة.

- جاكرتا، إندونيسيا: 13 ساعة و17 دقيقة.

كوالالمبور، ماليزيا: 13 ساعة و18 دقيقة.

- ماليه، جزر المالديف: 13 ساعة و21 دقيقة.

- بندر سري بيجاوان، بروناي: 13 ساعة و22 دقيقة.

- نجامينا، تشاد: 13 ساعة و31 دقيقة.

- باماكو، مالي: 13 ساعة و32 دقيقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عدد ساعات الصيام في 2024 الصيام

إقرأ أيضاً:

كيف نظر العالم لثورة 30 يونيو فى مصر؟.. الدول العربية أيدت الأمر لمعرفتها بخطر الجماعات الظلامية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد خروج ملايين الشعب المصرى للشوارع فى ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ وعزل الرئيس المعزول محمد مرسي، استقبلت مصر دعمًا دوليًا واسعًا من مجموعة كبيرة من الدول والمنظمات الدولية أبرزها المجموعة الخليجية التى تعلم جيداً مخاطر وصول جماعات الظلام للحكم.

وفور علمها بالتطورات السياسية فى مصر وخروج الملايين من الشعب المصرى للمطالبة بالتغيير، أدركت الدول والمنظمات العالمية مخاطر وصول جماعة الإخوان لحكم البلاد.

تفاعلت العديد من الدول والمنظمات الدولية بشكل إيجابى تجاه الثورة المصرية وقررت دعم مصر فى هذه المرحلة الصعبة. قامت تلك الدول والمنظمات بتقديم الدعم السياسى والاقتصادى لمصر، وعبّرت عن دعمها للشعب المصرى فى رغبته فى بناء دولة ديمقراطية.

وفى ضوء التحديات والمخاطر التى تترتب على وصول جماعة الإخوان للحكم، تبنت العديد من الدول والمنظمات دعم مصر فى مجالات مختلفة منها الاقتصادية والأمنية والتنموية بهدف تجاوز الأزمة ودعم الشعب المصرى فى تحقيق طموحاته وتحقيق التقدم والاستقرار.

بهذا المنوال، فإن الدعم الدولى الواسع لمصر بعد ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ وعزل محمد مرسي، يعكس الإدراك العالمى للتحديات التى تواجه مصر والدعم القوى المقدم لها فى هذه المرحلة الصعبة.

لكن رفضت بعض المنظمات الدولية والعالمية وبعض الدول ما خروج الشعب الى الشوارع واتهمت الشعب بانه قام بانقلاب عسكري، ولكن ومع مرور الوقت ايقنت هذه الدول ان الشعب هو صاحب القرار وانه لا يمكن لأحد فرض رأيه على الشعب المصرى وعادت لفتح العلاقات مع مصر بشكل واسع.

وكان من أبرز المنظمات التى وقفت فى البداية فى وجه ثورة الشعب:

الاتحاد الأفريقي

حيث قرر الاتحاد الافريقى يوم الجمعة ٥ يوليو تعليق نشاط مصر فى أعمال الاتحاد على خلفية عزل محمد مرسي، لكن بعد اليقين أن الشعب هو من قرر مصيره ألغى الاتحاد الأفريقى القرار السلبى ضد مصر وعادت مصر تزين مقعدها فى الاتحاد الأفريقي.

الأمم المتحدة

فيما قال الأمين العام للأمم المتحدة: "فى هذه اللحظة التى تشهد استمرار التوتر والضبابية، يجدد الأمين العام دعوته للتحلى بالهدوء والحوار وضبط النفس ونبذ العنف."

وأضاف: "لقد أعرب الكثير من المصريين خلال احتجاجاتهم عن قلق مشروع وإحباط شديد. لكن فى نفس الوقت فإن تدخل العسكريين فى شئون أى دولة يثير القلق. ولذا من الضرورى استعادة الحكم المدنى طبقا لمبادئ الديمقراطية سريعا."

الاتحاد الأوروبي

أصدر الاتحاد الأوروبى تصريحًا مقتضبًا وردَ فيه: «إننا ندعو جميع القوى السياسية فى مصر إلى التزام الهدوء وتجنب العنف ومباشرة الحوار السياسي".

قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما “مرسى رئيس منتخب لكن على حكومة مرسى الآن احترام المعارضة وجماعات الأقليات”.

المملكة المتحدة

قال رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون فى مجلس العموم: "يجب أن نناشد جميع الأطراف التزام الهدوء ووقف مستويات العنف، ولا سيما الاعتداءات الجنسية"، وأن هذا ليس من أجل المملكة المتحدة. "لدعم أى مجموعة أو حزب بمفرده. ما يجب أن ندعمه هو عمليات ديمقراطية مناسبة وحكومة مناسبة بالتراضي".

وقال رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون: "لم ندعم أبدا تدخل الجيش فى أى دولة، لكن نحتاج حاليا فى مصر أن تزدهر الديمقراطية وأن يحدث انتقال ديمقراطى حقيقي."

فرنسا

دعا المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو السلطات المصرية للاستماع إلى "المخاوف المشروعة" للمحتجين.

ألمانيا

قال وزير الخارجية الألمانى غيدو فيسترفيله: "هذه انتكاسة كبرى للديمقراطية فى مصر. ومن الضرورى فى مصر أن يعود النظام الدستورى فى مصر بأسرع ما يمكن."

وأضاف: "ثمة مخاطرة كبيرة بأن يلحق التحول الديمقراطى فى مصر ضرارا بالغا."

روسيا

فيما قالت روسيا على لسان وزير الخارجية الروسية إنه على جميع الأطراف فى السياسة المصرية الامتناع عن استخدام العنف لأنه "سيؤدى إلى مزيد من التصعيد" فى البلاد. ونحن ندرك تماما أن القضايا المعاصرة فى مصر لا يمكن حلها ما لم يتم التعامل معها من خلال سياق قانونى من أجل ضمان الوحدة الوطنية والتوافق على الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية اللازمة.

جامعة الدول العربية

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي: "أتوجه بالتحية والتهنئة إلى الشعب المصرى العظيم على تحقيق هذا الانجاز التاريخى الذى يهدف إلى تخطى مرحلة الأزمة والاضطراب التى عاشتها مصر خلال الفترة الماضية.

وأضاف "العربي": "أنا على يقين بأن ما تشهده مصر اليوم هو لحظة تأسيسية فارقة فى مستقبلها صنعتها الارادة الحرة للشعب المصري."

السعودية

قال الملك السعودى عبد الله بن عبد العزيز مهنئا الرئيس المؤقت عدلى منصور: "باسم شعب المملكة العربية السعودية وبالأصالة عن نفسي، نهنئكم بتولى قيادة مصر فى هذه المرحلة الحرجة من تاريخها.

وأضاف: "ندعو الله أن يعينكم على تحمل المسئولية الملقاة على عاتقكم لتحقيق آمال شعبنا الشقيق فى جمهورية مصر العربية."

الإمارات العربية المتحدة

وصف قائد شرطة دبى ضاحى خلفان على حسابه على تويتر البيان الصادر عن الجيش المصرى بأنه "داعم لمطالب الشعب". وأضاف "كونوا مع الناس لا ضدهم لانهم وحدهم هم القادرون على استقرار البلد".

سوريا

قال وزير الإعلام عمران الزعبى إن الأزمة السياسية فى مصر لا يمكن تجاوزها إلا إذا أدرك مرسى أن الغالبية العظمى من شعبه المصرى يرفض وجوده ويريد إزالته. فى ٣ يوليو، وصف جماعة الإخوان المسلمين بأنها منظمة "إرهابية" و"أداة أمريكية".

وقال بشار الأسد إن ما يحدث فى مصر «هو سقوط لما يسمى الإسلام السياسي» وأضاف «من يأت بالدين ليستخدمه لصالح السياسة أو لصالح فئة دون أخرى سيسقط فى أى مكان فى العالم".

تركيا

قال وزير الخارجية التركى أحمد داود أوغلو: "من غير المقبول لحكومة جاءت عبر انتخابات ديمقراطية أن تتم الإطاحة بها باستخدام وسائل غير مشروعة، أو بالأحرى انقلاب عسكري، وفيما بعد غيرت تركيا موقفها وفتح علاقات مع مصر."

قطر

أعربت قطر عن احترامها لإرادة الشعب مصر، بحسب ما نقلته قناة "الجزيرة" عن وزارة الخارجية، وبدأت بعدها فى الاعلان عن رفض ثورة ٣٠ يونيو ولكن موقفها تغير كثيراً وفتح علاقات واسعة فى كافة المجالات مع مصر.

مقالات مشابهة

  • العالم في 24 ساعة.. حرب غزة تقترب من النهاية وعاصفة مدمرة تهدد أمريكا
  • أوليانوف يعلق على دلالات إدراج البنك الدولي لروسيا ضمن الدول الأعلى دخلا في العالم
  • روسيا ضمن الدول الأكثر دخلا في العالم وفلسطين تدخل قائمة الأقل دخلا في تقرير البنك الدولي 2024
  • كيف نظر العالم لثورة 30 يونيو فى مصر؟.. الدول العربية أيدت الأمر لمعرفتها بخطر الجماعات الظلامية
  • حروب 2023 تضع الأمن الغذائي العالمي على المحك.. ما علاقة المناخ؟
  • الدول الأكثر امتلاكاً للرؤوس النووية في العالم (إنفوغراف)
  • 43 شهيدا خلال ساعات بقصف متواصل للاحتلال على قطاع غزة
  • تعرف على الدول الأكثر تدخينا للسجائر في العالم
  • الإخوان المسلمون ودولة الأمارات العربية المتحدة (١)
  • عمان في مؤشر السلام العالمي 2024