وفد إيطالي يزور منطقة آثار البهنسا الأثرية في المنيا
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
استقبلت منطقة آثار البهنسا المعروفة بالبقيع الثاني في مركز بني مزار بشمال محافظة المنيا، وفد إيطالي مكون من 22 سائحا، لزيارة أهم المعالم.
تقديم شرح وافٍ للمعالم الأثريةووجه اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، وهشام فايز رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة بني مزار، مفتشي آثار البهنسا، باستقبال جميع الوفود السياحية وتقديم شرح وافٍ للمعالم الأثرية، وذكر أهمية المكان الدينية.
وأوضحت منى إبراهيم مخيمر، مدير إدارة السياحة بمركز بني مزار، أن الوفد زار منطقة السبع بنات وساحة القاضي سيدي علي الجمام، وبعض مقابر الصحابة والتابعين.
وتأتي هذه الزيارة ضمن خطة وزارة السياحة والآثار لتنشيط السياحة، وتعريف العالم بالحضارة المصرية العريقة.
وقبل أيام استقبلت منطقة آثار البهنسا، وفدا من تركيا، حيث زار الوفد أهم المعالم الدينية وأبدوا أعجابا كبيرا بالأضرحة ومنها السبع بنات.
استقبال وفود من كافة دول العالموتعد منطقة البهنسا في مركز بني مزار من أهم المناطق السياحية التي تستقبل وفودا من كافة دول العالم خاصة دول جنوب شرق آسيا، كما تستقبل في يوم الجمعة عدد كبير من الأهالي، الذين يتوافدون من كافة أنحاء الجمهورية للتبرك بالمنطقة المعروفة بالبقيع الثاني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا وفد إيطالي زيارة البهنسا البقيع الثاني بنی مزار
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء: مشروع التجلي الأعظم يلتزم بطبيعة المنطقة الأثرية واشتراطات البيئة
أظهر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء حقيقة ما تردد حول إخلال تنفيذ مشروع التجلي الأعظم بالطبيعة الأثرية للمنطقة ومخالفته لاشتراطات البيئة ومعايير منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو.
وأوضح المركز في الفيديو الذي نشره على مواقع التواصل الاجتماعي أنه يتم تطوير منطقة سانت كاترين في إطار مشروع التجلي الأعظم مع الالتزام الكامل بالحفاظ على طابعها التراثي والبيئي الفريد، ووفقًا للمعايير العالمية المعتمدة من منظمة اليونسكو.
وأكد المركز أنه يتم تنفيذ كافة الأعمال بالتنسيق المباشر وبشكل دوري مع منظمة اليونسكو، وبالتعاون مع استشاريين دوليين معتمدين من المنظمة، لضمان حماية الطابع الأثري والبيئي للمنطقة.
وأشار الفيديو إلى أنه يتم الحفاظ على كافة الأحجار الأثرية والنباتات الطبيعية النادرة، في إطار خطة شاملة تهدف إلى إبراز القيمة الروحية والدينية والبيئية لهذه البقعة المقدسة، باعتبارها أحد أهم مواقع التراث الإنساني العالمي.
ولفت الفيديو إلى أن المشروع يهدف إلى وضع سانت كاترين على خريطة السياحة الدينية والبيئية العالمية، مع صون جميع مكوناتها الطبيعية والثقافية، بما يعكس مكانتها الاستثنائية كرمز للتسامح الديني والتنوع البيئي، وبلغت نسبة التنفيذ في مشروعات منطقة التجلي الأعظم نحو 90%، مع التزام دقيق بكافة الاشتراطات البيئية والأثرية الخاصة بالمنطقة.
اقرأ أيضاًمجلس الوزراء يعلن مد الإعفاء من سداد مقابل الجُعل حتى 31 ديسمبر 2025
مجلس الوزراء يمد فترة تقديم طلبات التصالح في مخالفات البناء 6 أشهر إضافية