قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، السبت، إنه سيقترح على البرلمان الاعتراف بدولة فلسطينية.

وقال سانشيز "سأقترح منح اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية. أفعل ذلك عن قناعة أخلاقية، لقضية عادلة ولأنها الوسيلة الوحيدة التي يمكن أن تعيش بها دولتان، إسرائيل وفلسطين، معا في سلام".

أضاف سانشيز صوته لمجموعة من القادة والمسؤولين الحكوميين الأوروبيين الذين قالوا إنهم قد يقدمون دعمهم لحل الدولتين في الشرق الأوسط بينما يتزايد الإحباط الدولي من أفعال إسرائيل في الأراضي الفلسطينية.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد قال الشهر الماضي إنه "ليس محرما" أن تعترف فرنسا بالدولة الفلسطينية.

وذكر وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون أن بلاده قد تعترف رسميا بدولة فلسطينية بعد وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس.

وأوضح سانشيز أن موقفه من الصراع في قطاع غزة يشبه كثيرا دعم بلاده لأوكرانيا بعد غزو روسي كامل النطاق قبل أكثر من عامين.

وشدد أن إسبانيا تطالب "باحترام القانون الدولي من روسيا ومن إسرائيل، وبإنهاء العنف والاعتراف بالدولتين، وبوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة".

جاءت تصريحات سانشيز في مؤتمر حقوقي بمدينة بيلباو فيما اتجهت شحنات مساعدات إلى غزة وسط أزمة إنسانية في القطاع واستعداد دولي جديد للالتفاف حول القيود الإسرائيلية.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

من هي أنغيلا راينر نائبة رئيس الوزراء البريطاني؟

يتوقع البريطانيون أن تصبح نائبة زعيم حزب العمال البريطاني أنغيلا راينر، المعروفة كواحدة من أقوى النساء في السياسة البريطانية مع تشكيل حزبها حكومة جديدة يوم الجمعة تنهي 14 عاما من حكم حزب المحافظين.

تعتبر راينر (44 عاما)، النائبة الصريحة التي تتميز بأسلوب ودود ومباشر وصراحة قاسية في بعض الأحيان، واحدة من أقوى الأصول الانتخابية لحزب العمال في الوصول إلى الناخبين العاديين. ويقول المحللون السياسيون إنها تحظى بإعجاب قطاعات من الجمهور ربما لا يتمكن رئيس الوزراء الجديد كير ستارمر من التواصل معها.

 

رئيس وزراء بريطانيا الجديد: عملية تغيير البلاد بدأت بالفعل رئيس وزراء بريطانيا: الدفاع والأمن على رأس أولويات الحكومة

 

أنغيلا راينر 

تم تعيين أنغيلا راينر نائبة لرئيس الوزراء ووزيرة للدولة لتحسين الإسكان والمجتمعات يوم الجمعة، وهما منصبان رئيسيان في الإدارة الجديدة. وفي الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة، بعد فوزها بمقعدها في منطقة أشتون أندر لاين بالقرب من مانشستر، أشادت في خطاب النصر بـ "الطبقة العاملة التي تشكل أساس هذا البلد"، وقالت: "لا يوجد شرف أعظم من خدمتكم".

 

في حين كانت الأدوار السياسية العليا في بريطانيا تقليديا تحت سيطرة النخبة في البلاد، حيث كان العديد من أصحاب السلطة يأتون من نفس المدارس والجامعات الخاصة، فقد اتخذت السيدة راينر طريقا أقل تقليدية إلى القمة.

 

تركت المدرسة عندما كانت حاملا في السادسة عشرة من عمرها، ثم عملت في دور رعاية لكبار السن، ثم أصبحت ممثلة نقابية في مكان عملها، ووصلت إلى عالم السياسة من خلال الحركة النقابية، حيث ارتقت أولا في صفوف النقابة، قبل أن يتم انتخابها كأول عضوة في البرلمان عن دائرتها الانتخابية.

 

وشغلت مناصب سياسية بارزة تحت قيادة جيريمي كوربين زعيم حزب العمال السابق، وغالبا ما ترتبط بالجناح الأكثر ميلا إلى اليسار في الحزب، وفي عام 2020 انتُخبت نائبة لزعيم حزب العمال، وعلى الرغم من بعض التوترات الأولية مع ستارمر، فقد ازدهرت في حزب العمال الذي تم تجديده وأصبح أكثر ميلا إلى يسار الوسط.

 

لكن المعارضين السياسيين والصحافة الشعبية كانوا يستهدفونها بانتظام، وهو الأمر الذي قالت سارة تشايلدز أستاذة السياسة والجنس في جامعة إدنبرة، إنه مرتبط بالتأكيد بمسيرتها السياسية المزدهرة.

 

وتقول السيدة تشايلدز إن "حقيقة أنها لا تعتذر عن أفعالها، وأنها قد تكون حادة في بعض الأحيان، لا تجعلها تتصرف بالضرورة دائما بالطريقة التي قد يرغب بعض الناس في أن تتصرف بها النساء في الحياة العامة، وهذا يخلق سياقا حيث قد يأخذ المنتقدون الذين يريدون ذلك هذه الطريقة الخاصة في التصرف ويحولونها إلى مشكلة".

 

وفي عام 2022، نشرت صحيفة بريطانية تقريرا يستند إلى ادعاء أحد المشرعين المحافظين بأن راينر حاولت تشتيت انتباه رئيس الوزراء بوريس جونسون في البرلمان من خلال إعادة ترتيب ساقيها، ومقارنتها بشيرون ستون في فيلم "غريزة أساسية".

 

وقوبل المقال بغضب واسع النطاق من جانب المشرعين الآخرين في البرلمان، حيث قال أحدهم: "القصة هي أن كراهية النساء حية وبصحة جيدة وتلاحق ممرات مجلس العموم".

 

وسخر بعض المنتقدين المناهضين لحزب العمال على وسائل التواصل الاجتماعي من لهجة راينر الشمالية القوية، والتي تعد علامة واضحة على نشأتها في ستوكبورت، ولكنها نقطة فخر بالنسبة لها.

 

وكتبت راينر في منشور على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" العام الماضي: "أتحدث كما يفعل الناس حيث نشأت. أريد أن يعرف الأشخاص من خلفيات مثل خلفيتي الذين قيل لهم "اعرف مكانك" أن الحياة العامة هي مكانهم أيضا".

مقالات مشابهة

  • من هي أنغيلا راينر نائبة رئيس الوزراء البريطاني؟
  • رئيس وزراء إسبانيا: نحن خط الدفاع الأخير أمام اليمين المتطرف
  • هل ينفذ رئيس الوزراء البريطانى وعده ويعترف بالدولة الفلسطينية
  • رئيس البرلمان العربي يؤكد مواصلة التحرك مع جميع البرلمانات
  • رئيس البرلمان العربي يؤكد مواصلة تحركه لإيقاف حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني
  • هوكشتاين يقترح تسوية تستبعد إلحاق الـنقطة-ب والمزارع بلبنان
  • الإكوادور يعلن رحيل مدربه الإسباني سانشيز بعد الخروج من كوبا أمريكا
  • إسبانيا تنتقد معايير الاتحاد الأوروبي المزدوجة بشأن غزة وأوكرانيا
  • البرلمان الإيطالي يقر اقتراحًا للاعتراف بدولة فلسطين
  • القبض على محتجين مؤيدين لفلسطين بعدما اعتلوا البرلمان الأسترالي