رسالة من أحمد سعد للمستشار تركي آل الشيخ.. رجل المستحيل
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
حرص الفنان أحمد سعد على توجيه رسالة إلى تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية.
ونشر أحمد سعد صورة تجمعه بـ تركي آل الشيخ من خلال حسابه الرسمي على موقع إنستجرام، وكتب معلقًا: “صورة مع رجل المستحيل.. هيفضل من أهم علامات الترفيه في التاريخ العربي ..شكرًا أبو ناصر الأخ والصديق السعودي المصري العربي.
. والفنان الهلالي الأهلاوي الحريف اللي عارف طريق للشبكة دائمًا”.
وكان تصدر الفنان أحمد سعد، تريند اليوتيوب بأغنيته الجديدة “يا مولانا”، التى تعاون فيها مع مطرب الراب الشاب أحمد ناصر الشهير بـ“الجوكر”.
في هذا السياق، وصلت نسبة مشاهدة الأغنية لـ 150 ألف مشاهدة، حيث احتلت الترتيب الأول على تريند “مزيكا اليوتيوب”.
تقول كلمات الأغنية: "ضلمة في أركان الفكر الذئب اللي في حلقة الذكر البحث عن نوره مش حكر كان في منه في شخصيتي البكر متعلوش علينا المنافسة لو أحسن انت أحسن لنفسك أما لو عينك ع اللقطة يبقى انت من جوة مش أحسن جاي من أبعد نقطة في الشمال عارف إني ماشي صح مهما اتقال كارف أي حد يعاير ب اللي كان حالف أجاوب بس اللي حقه السؤال ولا مش هسيبكوا تاكلوا روحي زي السوس".
وكان طرح الفنان أحمد سعد أحدث أغانيه " سبب فرحتي " وهي ديو غنائي يجمعه مع الفنانة أصالة نصري وذلك تزامناً مع عيد الحب .
يشار الى أن أغنية “يا سبب فرحتي" من ألحان أحمد سعد وكلمات محمد شافعي وتوزيع محمد عاطف الحلو .
يذكر أن النجم أحمد سعد يعيش حالة من النشاط الفني بعد أن قدم عدد من الأغنيات المنفردة خلال الفترة الماضية إحتل بهم صدارة التريند وكانت أخر أغنياته " بعتذرلك" اللى تعاون فيها مع الملحن إسلام رفعت .
أحمد سعد وأصالةوتصدر النجم أحمد سعد التريند الإسبوع الماضي بعد أن قام بالمشاركة في دعم الإقتصاد المصري بالتبرع بمبلغ 50 ألف دولار لمساندة المرحلة التى يمر بها الإقتصاد وهي المبادرة الأولى من نوعها من قبل المشاهير .
وكان قرر الفنان أحمد سعد أن يتبرع بجزء من اجرة الذي يتقاضاه بالخارج في حفلاته الغنائية لمساندة الاقتصاد المصري.
وقال النجم أحمد سعد ان الظروف الاقتصادية التي تمر بها مصر خلال الفتره الأخيرة تحتاج لدعم ووقوف أبنائها اولاً، لذلك بادرت بأن أتبرع ب٥٠ ألف دولار كدعم للاقتصاد المصري، مشيرًا ان هذا القرار كان من تلقاء نفسه.
وكان قدم الفنان أحمد سعد حفل جماهيري ضخم منذ قليل داخل القرية العالمية في دبي داخل الإمارات العربية المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد سعد تركي آل الشيخ السعودية إنستجرام أبو ناصر الفنان أحمد سعد
إقرأ أيضاً:
إيكونوميست: أوروبا تفكر في المستحيل لأجل القنبلة النووية
تناول مقال في مجلة إيكونوميست البريطانية بالتحليل قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في الخامس من الشهر الجاري، فتح نقاش إستراتيجي حول إمكانية استخدام بلده قوتها الرادعة لحماية حلفائها في أوروبا في ظل التهديدات التي تواجه القارة من قِبل روسيا.
وفي خطاب متلفز في ذلك اليوم، أكد ماكرون التزام بلاده بحلف شمال الأطلسي (ناتو) والشراكة مع الولايات المتحدة، لكنه شدد في الوقت ذاته على ضرورة أن تبذل أوروبا جهودا أكبر لتعزيز استقلالها الدفاعي والأمني، ونقلت عنه قناة فرانس 24 القول "يجب ألا يُحدّد مستقبل أوروبا في واشنطن أو موسكو".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وول ستريت جورنال: هل تستطيع أوروبا مواجهة روسيا بدون دعم أميركي؟list 2 of 2صحف عالمية: حماس لا تزال تحكم غزة والحوثيون شددوا إجراءات حماية زعيمهمend of listلكن إيكونوميست تقول إن النقاش الذي أعلن عنه الرئيس الفرنسي يواجه مشكلتين تتعلقان بالمصداقية والإمكانيات، مشيرة إلى أن أوروبا ظلت تعتمد طيلة ما يقرب من 80 عاما على المظلة النووية الأميركية.
حريق دبلوماسيوقد التقط رئيس وزراء بولندا دونالد تاسك الفكرة بعد يومين من خطاب ماكرون، حيث قال في كلمة أمام البرلمان "سنكون أكثر أمنا إذا كانت لدينا ترسانتنا النووية الخاصة بنا"، مبررا ذلك بـ"التغيير العميق الذي يحدث في الجغرافيا السياسية الأميركية"، وهو تعبير مخفف لما تصفه إيكونوميست بـ"الحريق الدبلوماسي" الذي أشعله رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب.
إعلانوجاء في المقال أن تاسك لم يكن يقترح أن تمتلك بلاده قنبلة نووية، بل كان يستجيب لدعوة رئيس الحزب الديمقراطي المسيحي الألماني فريدريش ميرتس، إجراء محادثات مع بريطانيا وفرنسا حول "إضافة قوة مكمِّلة للدرع النووي الأميركي".
ومع ذلك، تصف المجلة البريطانية الردع النووي الموسّع بأنه أمر غريب وغير طبيعي، لأنه يتطلب من دولة ما التعهد باستخدام قواتها النووية وما قد يترتب عليها من إبادة، نيابة عن دولة أخرى.
ووفقا للمجلة، فإن صعوبة الوفاء بمثل هذا الوعد هو ما دفع أميركا إلى بناء ترسانة ضخمة من الأسلحة النووية ونشرها في جميع أنحاء العالم، كما أن القوات النووية البريطانية، على الرغم من تواضعها، مكلَّفة هي الأخرى بالدفاع عن حلف الناتو.
ردع نوويولدى فرنسا -القوة النووية الوحيدة داخل الاتحاد الأوروبي بعد انسحاب بريطانيا منه- علاقة أكثر تعقيدا بالردع الموسع، فقد تبنت رادعا نوويا خاصا بها في خمسينيات القرن الماضي، افتراضا منها أن المظلة الأميركية لا يمكن الاعتماد عليها.
ولم تنضم فرنسا ولا تزال لا تشارك في مجموعة التخطيط النووي (NPG)، وهو منتدى لحلف شمال الأطلسي (الناتو) تناقش فيه الدول الأعضاء السياسة النووية.
وفي عام 1995، اتفقت بريطانيا وفرنسا على أن "المصالح الحيوية لإحداهما لا يمكن أن تكون مهددة دون أن تكون المصالح الحيوية للطرف الآخر معرضة للخطر بالقدر نفسه"، وهو ما عدّته إيكونوميست توسيعا مواربا لأفق الردع الفرنسي.
غير أن الرئيس ماكرون صرح في 2022 بأنه لن يرد بالمثل إذا استخدمت روسيا الأسلحة النووية في أوكرانيا، زاعما أن مصالح بلاده "لن تكون على المحك إذا كان هناك هجوم باليستي نووي في أوكرانيا أو في المنطقة".
وبدا أنه بهذه العبارة يستبعد من الحماية دول أوروبا الشرقية الحليفة للاتحاد الأوروبي والناتو، وفق المجلة البريطانية التي أشارت إلى أن ماكرون اتخذ -منذ ذلك الحين- منحى متشددا ونجح في إعادة بناء العلاقات مع تلك الدول.
إعلان تعاون نوويويتساءل الحلفاء الأوروبيون الآن عن المدى الذي قد يكون ماكرون على استعداد للذهاب إليه، إذ قال رئيس الوزراء البولندي للصحفيين إنه يريد أن يعرف تفاصيل ما يعنيه الرئيس الفرنسي في خطابه من إمكانية استخدامه الأسلحة النووية.
وفهمت المجلة من تصريحات دونالد تاسك تلك أنه ربما يلمّح إلى صيغة تمنح بلاده بعض الصلاحيات في إطلاق تلك الأسلحة.
ولكن ماكرون استبعد على ما يبدو أي احتمال لمنح دول أخرى مثل تلك الصلاحيات، مؤكدا بشكل جازم أن الرادع النووي الفرنسي "سلاح سيادي وفرنسي من بدايته إلى نهايته".
وثمة عقبات قانونية في هذا الصدد، فإذا أرادت بريطانيا أو فرنسا نقل الوصاية والسيطرة على أسلحتهما النووية، أو إذا رغبت دول غير نووية بناء أسلحة نووية جديدة، فسيتعين عليها الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية أو انتهاكها.
وهناك مسار آخر -كما ورد في المقال- يتمثل في الاقتباس من النهج الأميركي للردع الموسع، فقد نشرت الولايات المتحدة منذ فترة طويلة 180 قنبلة نووية تكتيكية من طراز (بي 61) أو نحو ذلك في أوروبا، ولا تزال هذه القنابل تحت السيطرة الأميركية.
ليس سهلالكن القوات الجوية في بلجيكا وألمانيا واليونان واليونان وإيطاليا وهولندا وتركيا تتدرب على حملها وتوصيلها باستخدام طائرات ذات قدرة مزدوجة.
ولعل أسوأ الاحتمالات -وهو ما يرجحه عدد قليل من المسؤولين- أن تقطع أميركا الدعم، وفي هذه الحالة يمكن لبريطانيا أن تحتفظ بالصواريخ التي بحوزتها، ربما لبضع سنوات.
بيد أن إيكونوميست تعتقد أن خطط بريطانيا المستقبلية للرؤوس الحربية والغواصات لن تكون قابلة للتطبيق، ولذلك فإن أحد الخيارات المتاحة أمام لندن هو إحياء فكرة التعاون مع فرنسا.
ولا يزال النقاش الإستراتيجي الذي يجريه ماكرون في مراحله المبكرة، كما تقول هيلواز فاييه من المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية في باريس، مضيفة أنه "لا حديث عن نشر الأسلحة النووية الفرنسية خارج الأراضي الفرنسية".
إعلانوخلصت المجلة إلى أن هذا الكلام قد يحبط أمثال رئيس الوزراء البولندي، الذي يرى أن هناك أزمة على وشك الحدوث.
وختمت بالقول إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أثار أكثر النقاشات عمقا حول استخدام القدرات النووية منذ خمسينيات القرن الماضي.