اختتمت اليوم كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك، نهضة روحية تحت عنوان «أسعى نحو الغرض»، بالتعاون مع كنيسة الأمم، بحضور نخبة من القساوسة والخدام من مختلف الكنائس.

افتتحت أولى أيام النهضة بالترانيم بقيادة القس المرنم زياد شحادة، وتحدث القس الدكتور برايس نروتو في عظتهِ عن الوعد الذي أعطاه المسيح لتلاميذه عند صعوده إلى السماء، أنه لن يتركهم بل سيعد لهم مكانًا في الملكوت، إذ كان المسيح بعد صعودهُ معهم، ويعينهم دائمًا من خلال الروح القدس.

وشارك في ثاني أيام النهضة الدكتور القس عزت شاكر في عظتهِ قائلا: «السيد المسيح أوجدنا في الأرض لغرض عظيم، ومن يدرك هذا الغرض يستطيع تغيير الكثير من حوله، أذ أن التغيير ليس مرتبطًا بالإمكانيات المادية أو الصحة الجسدية بل بقوة الإيمان والصلاة».

واختتم النهضة في اليوم الثالث الدكتور القس رفيق وجدي بعظتهِ قائلاً: «نسعى نحو الغرض الذي وضعهُ الله لحياتنا، إذ يكون هدف حياتنا هو معرفة الله وخدمتهِ كما جاء بالكتاب المقدس: بَلْ إِنِّي أَحْسِبُ كُلَّ شَيْءٍ أَيْضًا خَسَارَةً مِنْ أَجْلِ فَضْلِ مَعْرِفَةِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّي، الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ خَسِرْتُ كُلَّ الأَشْيَاءِ، وَأَنَا أَحْسِبُهَا نُفَايَةً لِكَيْ أَرْبَحَ الْمَسِيحَ، (في 3: 8).

الجدير بالذكر أن الكنيسة الأسقفية، قد وفرّت خدمة الترجمة الفورية للغة الإشارة للصم وضعاف السمع، إذ أن تلك الخدمة تقدمها كلير جايس مستشار الصم بالكنيسة، ورامز بخيت، خادم الصم بكنيسة مصر القديمة الأسقفية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكنيسة الأسقفية لغة الإشارة السيد المسيح

إقرأ أيضاً:

تفاصيل منتدى أعضاء منطقة أفريقيا 2025

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ألقى الدكتور القس جوسوب كيوم، الأمين العام لمجلس البعثة العالمية (CWM)، الكلمة الرئيسية في منتدى أعضاء منطقة أفريقيا 2025، الذي يُعقد في وقت حساس يواجه فيه العالم تحديات كبيرة على الأصعدة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والبيئية والتكنولوجية.

حيث ينعقد منتدى “MMF” كل عامين ويمثل فرصة هامة للتفكير اللاهوتي والتعاون بين الكنائس الأعضاء في المجلس، كما يمثل هذا الحدث بداية مسح مهمة" CWM"، وهو مشروع يهدف إلى تقييم التحديات والمرحلة التالية من برنامج دعم المهمة.

في كلمته، تحدث القس كيوم عن ضرورة استجابة تحويلية للعالم المعاصر، الذي يواجه عدة أزمات، أبرزها:

أزمة المناخ التي تؤثر بشكل غير متناسب على أفريقيا، مما يزيد من مخاطر انعدام الأمن الغذائي والنزوح وتدهور البيئة.تزايد عسكرة السياسة العالمية والصراعات الناتجة عن التوترات الاقتصادية والجيوسياسية.صعود السياسات اليمينية المتطرفة والديمقراطيات غير الفعالة التي تهدد حقوق الإنسان والحريات الديمقراطية.توسع الذكاء الاصطناعي والاقتصادات الرقمية، التي تثير تحديات أخلاقية في العمل واحترام الكرامة الإنسانية.استمرار التفاوتات الاقتصادية والاجتماعية بسبب العمل غير المكتمل لإنهاء الاستعمار.

وأكد القس كيوم في كلمته، أهمية الحب والإيمان والرجاء كعوامل حاسمة في تحقيق العدالة والتجديد في عالمنا اليوم.

وأشار إلى أن هذه القيم يمكن أن تكون محركات أساسية لتحويل الأنظمة الظالمة وخلق مستقبل يعمه السلام والعدالة.

كما دعا المنتدى الكنائس الأفريقية إلى أن تكون رائدة في صياغة رؤية رسالتها في المستقبل، داعيًا إلى:

الانخراط في روحانية نبوية تعزز الحياة.دعوة لتحقيق العدالة التعويضية.إعادة تصور التلمذة الجذرية التي تشكل تحديًا للواقع وتترجم رسالة المسيح في التحرير.

واختتم الدكتور القس كيوم بتأكيده على أن القوة الحقيقية تكمن في قدرة رسالة الله التحويلية على تغيير الواقع، وليس في السيطرة.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل منتدى أعضاء منطقة أفريقيا 2025
  • خارجية مصر: ملف سد النهضة لم يجمد ونناقشه دولياً
  • الدكتور عبد الرحمن الخضر يكتب للمحقق: الوطني والتفكير في اليوم التالي (1- 3)
  • «الأزهري»: أسعى لتحقيق نقلة نوعية في مجالات عمل وزارة الأوقاف
  • في مشهد يُجسد الوحدة الوطنية.. صلاة المغرب داخل الكنيسة الأسقفية خلال إفطار المحبة
  • وحدة المصريين .. صلاة المغرب داخل الكنيسة الأسقفية خلال إفطار المحبة | صور
  • الرحلة الروحية
  • أستاذ تاريخ يروي تفاصيل صلب المسيح وقيامته وفق السردية المسيحية .. فيديو
  • لقاء المحبة والتآخي.. مائدة رمضانية تجمع القلوب في مدارس الكنيسة الإنجيلية بطنطا
  • اليوم.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تُحيي ذكرى البابا شنودة الثالث