تحت عنوان «أسعى نحو الغرض».. الكنيسة الأسقفية تختتم نهضتها الروحية
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
اختتمت اليوم كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك، نهضة روحية تحت عنوان «أسعى نحو الغرض»، بالتعاون مع كنيسة الأمم، بحضور نخبة من القساوسة والخدام من مختلف الكنائس.
افتتحت أولى أيام النهضة بالترانيم بقيادة القس المرنم زياد شحادة، وتحدث القس الدكتور برايس نروتو في عظتهِ عن الوعد الذي أعطاه المسيح لتلاميذه عند صعوده إلى السماء، أنه لن يتركهم بل سيعد لهم مكانًا في الملكوت، إذ كان المسيح بعد صعودهُ معهم، ويعينهم دائمًا من خلال الروح القدس.
وشارك في ثاني أيام النهضة الدكتور القس عزت شاكر في عظتهِ قائلا: «السيد المسيح أوجدنا في الأرض لغرض عظيم، ومن يدرك هذا الغرض يستطيع تغيير الكثير من حوله، أذ أن التغيير ليس مرتبطًا بالإمكانيات المادية أو الصحة الجسدية بل بقوة الإيمان والصلاة».
واختتم النهضة في اليوم الثالث الدكتور القس رفيق وجدي بعظتهِ قائلاً: «نسعى نحو الغرض الذي وضعهُ الله لحياتنا، إذ يكون هدف حياتنا هو معرفة الله وخدمتهِ كما جاء بالكتاب المقدس: بَلْ إِنِّي أَحْسِبُ كُلَّ شَيْءٍ أَيْضًا خَسَارَةً مِنْ أَجْلِ فَضْلِ مَعْرِفَةِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّي، الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ خَسِرْتُ كُلَّ الأَشْيَاءِ، وَأَنَا أَحْسِبُهَا نُفَايَةً لِكَيْ أَرْبَحَ الْمَسِيحَ، (في 3: 8).
الجدير بالذكر أن الكنيسة الأسقفية، قد وفرّت خدمة الترجمة الفورية للغة الإشارة للصم وضعاف السمع، إذ أن تلك الخدمة تقدمها كلير جايس مستشار الصم بالكنيسة، ورامز بخيت، خادم الصم بكنيسة مصر القديمة الأسقفية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة الأسقفية لغة الإشارة السيد المسيح
إقرأ أيضاً:
«مدرسة فنية فى كوت ديفوار».. الكنيسة توسع خدماتها فى إفريقيا
وعدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية سفير جمهورية «كوت ديفوار» بالقاهرة- ألبرت جى دول- بتقديم خدمات طبية، وإنشاء مدرسة فنية باسم مصر، بناءً على طلبه من قداسة البابا تواضروس الثانى خلال لقائهما بالمقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
ويرجع تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى إفريقيا إلى القرون الأولى، حيث كانت كنائس إثيوبيا، وإريتريا، والسودان تخضع للكرسى المرقسى.
ومنذ عام 2014 تزايد الحضور الأرثوذكسى فى القارة الإفريقية عبر توسعات تأتى ضمن أولويات البابا تواضروس الثانى.
وخلال اللقاء طلب القمص اسطفانوس مرقس، أحد الآباء المسؤولين عن الخدمة فى دول إفريقيا، من السفير الإيفوارى إبرام اتفاقية تأسيس تتيح للكنيسة الاستفادة من بعض الإعفاءات، خاصة فيما يتعلق بالتأشيرات، والإعفاءات الجمركية، بالإضافة إلى حصول على أراض لبناء كنائس، وإقامة مشاريع اجتماعية، وطبية مثل العيادات.
واستعرض البابا تواضروس الثانى خلال لقائه «البرت جى دول» أعمال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى إفريقيا، والتى من بينها وجود مدرسة فنية فى دولة بوروندى.
وقال: إن الكنيسة تقدم خدماتها باسم مصر فى القارة السمراء، وكل الدول التى تخدم بها، لافتا إلى أن الكنيسة القبطية ممتدة حول العالم، ولها تاريخ طويل، بما فى ذلك وجودها، وخدمتها فى دولة كوت ديفوار.
ومؤخرًا، أصدر البابا تواضروس الثانى قرارًا بابويًا بشأن تنظيم أوضاع إيبارشية جنوب إفريقيا بعد ظروف صحية تعرض لها «الأنبا أنطونيوس مرقس»- أبرز قيادات الكنيسة فى إفريقيا.
وتضمن القرار البابوى انتداب الأنبا جوزيف أسقف إيبارشية ناميبيا، وتوابعها، لمعاونة المطران الحالى، والإشراف الكامل على الإيبارشية روحيًا، ورعويًا، وماليًا، وإداريًا، ومتابعة أمرها مع البطريرك عبر تقرير يقدمه كل 3 أشهر.