أصغر متسابق في مسابقة الملك سلمان لحفظ القرآن: شعرت بالرهبة خلال جلوسي على كرسي الاستماع
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قال المتسابق أحمد طراد العنزي من منطقة الحدود الشمالية المشارك في الفرع السادس بمسابقة الملك سلمان المحلية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الـ 25، إنه شعر بالرهبة والتوتر الشديد خلال جلوسي على كرسي الاستماع بقاعة التصفيات النهائية ودعوت الله كثيراً فاستجاب دعواتي ولم يصدر مني أيّ خطأ والحمد لله اللذي بنعمته تتم الصالحات.
وأفاد العنزي الذي يعد أصغر مشارك في المسابقة المحلية في دورتها الحالية حيث يبلغ 12 عاماً وهو في طريقه لحفظ القرآن الكريم كاملاً أنه استعد للمسابقة منذ شهور لقوة المتنافسين وجودة القراء ، مبينًا أن الوصول للتصفيات النهائية بحد ذاته يعّد إنجازًا.
وفي ختام حديثه رفع الشكر للقيادة الرشيدة – حفظها الله- على عنايتها بحفظة كتاب الله الكريم, كما شكر وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على متابعتها المستمرة للمسابقة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: حفظ القرآن مسابقة الملك سلمان
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 33 دولة.. انطلاق مسابقة بورسعيد للقرآن الكريم والابتهال الديني غدا
أعلن اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، الانتهاء من الترتيبات والاستعدادات اللازمة لإقامة مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني على أعلى مستوى والتي تحمل اسم القاريء الشيخ محمد صديق المنشاوي في نسختها الثامنة ، مشيرا إلى أن المسابقة سوف يتم افتتاحها غدا الجمعة في المركز الثقافي بمحافظة بورسعيد، في تمام الساعة 3 عصرًا، وسيتم بثها على الهواء مباشرة عبر شاشة التلفزيون المصري
33 دولة تشارك في مسابقة القرآن الكريموأكد محافظ بورسعيد، أهمية تنفيذ مسابقة القرآن الكريم والابتهال الديني على أرض بورسعيد، تأتي من كونها تجمع مشاركين من جميع أنحاء العالم، وتعكس الصورة الحضارية والثقافية للدولة المصرية، مشيرا إلى أن المسابقة تستهدف الوصول لفئة الشباب وتنمية مهاراتهم الدينية والثقافية،
ويشارك بالمسابقة 33 دولة حول العالم و تُعد إضافة نوعية لمسيرة محافظة بورسعيد في دعم الثقافة الدينية، مشددًا على أهمية الحدث في إبراز دور مصر الرائد في رعاية وحفظ القرآن الكريم.
دعم التلاوة والابتهال الديني عالمياًيُذكر أن مسابقة الفائزون حققت في نسخها السابقة نجاحات كبيرة، وأسهمت في دعم التلاوة والابتهال الديني على مستوى عالمي، مما يعكس التزام الدولة المصرية بترسيخ القيم الروحية وتعزيز الروابط الثقافية بين شعوب العالم