هل تعود «الأونروا» لاستئناف العمل في غزة بكامل طاقتها؟.. كاظم أبوخلف يُجيب
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قال كاظم أبو خلف، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في الضفة الغربية، إن هناك مؤشرات إيجابية ونحن نشكر الدول التي عدلت عن قرارها كالسويد وكندا، والدول التي لم تقطع العون والدعم المالي عن الأونروا.
وأضاف المتحدث باسم الأونروا في الضفة الغربية، اليوم السبت، خلال مداخلة له عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن وكالة أونروا تترجم كل ما تحصل عليه من أموال على شكل خدمات تقدمها لملايين من اللاجئين الفلسطينيين، مؤكدًا أن الحاجة الآن إلى الأونروا في قطاع غزة أكبر؛ لتوزيع الخدمات، والتي في مقدمتها الرعاية الصحية والغذاء.
وأوضح، أن عملية التوزيع لا نستطيع أن ندعي أنها استجابة إنسانية ذات معنى أو ذات مغزى، إلا إذا توقفت الحرب ودخلت المساعدات الإنسانية لغزة، مضيفًا: "لدينا البنية التحتية للقيام بذلك ولدينا المرافق ولدينا آلاف العاملين وعشرات المراكز الصحية ولدينا قاعدة البيانات ولكن ليس لدينا وقف لإطلاق النار".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
السويد تقرر وقف تمويل الأونروا.. ستساعد الفلسطينيين عبر قنوات أخرى
قال بنيامين دوسا الوزير المعني بالإغاثة في السويد اليوم الجمعة إن ستوكهولم لن تمول وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بعد الآن.
وأضاف الوزير لقناة (تي.في4) التلفزيونية أن السويد تعتزم تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر قنوات أخرى.
في وقت سابق، قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني، الخميس، إن معظم الدول الأعضاء بالمنظمة الدولية تتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأضاف منشور عبر إكس، أن تلك الدول "تتساءل عن شرعية حرمان الفلسطينيين من المساعدات من ناحية، ومشاريع القوانين الإسرائيلية بشأن تفكيك الوكالة من ناحية أخرى".
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، قرارا يطلب رأيا استشاريا من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين.
وتابع لازاريني: "معظم دول الأمم المتحدة يتساءلون عن شرعية مشاريع القوانين التي قدمها البرلمان الإسرائيلي بهدف تفكيك الأونروا، وحرمان الفلسطينيين من المساعدات المنقذة للحياة والحق في التعليم لمئات الآلاف من الفتيات والفتيان الذين يعيشون حاليًا على أنقاض غزة".
وفي 28 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أقر الكنيست الإسرائيلي بشكل نهائي حظر أنشطة الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأبلغت إسرائيل الأمم المتحدة، في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بإلغاء الاتفاقية الخاصة بعمل الأونروا، ما يعني حظر أنشطتها، في حال بدء سريان القرار خلال ثلاثة أشهر.
واختتم المسؤول الأممي لازاريني حديثه بالقول: "يجب احترام القانون الدولي دون استثناءات".