أعرب الرئيس جو بايدن عن شكوكه بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الصراع بين إسرائيل وحماس قبل بداية شهر رمضان المبارك.

ووفقا للتصريحات التي نقلتها بلومبرج وقالها للصحفيين خلال زيارة حملته الانتخابية إلى ولاية بنسلفانيا، أقر بايدن بالتحديات التي تواجه تأمين الهدنة وأعرب عن مخاوفه بشأن احتمال وقوع أعمال عنف في القدس الشرقية، وخاصة حول المسجد الأقصى.

وتسلط تصريحات الرئيس الضوء على انتكاسة جهوده للتوسط في وقف مؤقت للأعمال العدائية بين إسرائيل وحماس. وعلى الرغم من المفاوضات الجارية بين مصر وقطر، إلا أن الحل النهائي ظل بعيد المنال، مما دفع بايدن إلى الاعتراف بصعوبة تحقيق وقف إطلاق النار قبل بدء شهر رمضان يوم الأحد.

وتهدف حملة بايدن من أجل وقف مؤقت للصراع إلى تسهيل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين، وكذلك زيادة توصيل المساعدات الإنسانية الأساسية إلى غزة، حيث يواجه السكان ظروفًا قاسية بسبب الحصار المستمر. ومع ذلك، فإن التقدميين داخل القاعدة السياسية لبايدن حثوه على ممارسة المزيد من الضغط على إسرائيل للحد من عملياتها العسكرية ردا على هجمات حماس.

وفي خطابه الأخير عن حالة الاتحاد، أكد بايدن على أهمية المساعدة الإنسانية لغزة وأعلن عن خطط للجيش الأمريكي لبناء رصيف مؤقت في البحر الأبيض المتوسط لتسهيل إيصال المساعدات عن طريق البحر. تعكس هذه المبادرة، إلى جانب عمليات الإنزال الجوي المستمرة، التزام بايدن بمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة أثناء التعامل مع تعقيدات الصراع بين إسرائيل وحماس.

وبينما تواصل إدارة بايدن جهودها الدبلوماسية للتوسط في وقف إطلاق النار، تسلط تعليقات الرئيس الضوء على التحديات والشكوك المحيطة بطريق السلام في المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

رئيس الحكومة اللبنانية يطالب بالضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي المحتلة

اجتمع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي بقائد الجيش واللجنة التقنية لمراقبة وقف إطلاق النار، مطالبًا بوقف الخروقات الإسرائيلية والانسحاب الفوري من المناطق الحدودية.

وقف خروقات إسرائيل

وطالب «ميقاتي» لجنة مراقبة وقف إطلاق النار بالضغط على إسرائيل لتنفيذ الانسحاب من المناطق المحتلة ووقف الخروقات، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية بنبأ عاجل منذ قليل.

وقدمت الخارجية اللبنانية شكوى جديدة إلى مجلس الأمن؛ بشأن الخروقات الإسرائيلية المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار قائلا: «الخروقات الإسرائيلية تشمل قصف القرى الحدودية وتفخيخ المنازل وتدمير الأحياء السكنية وقطع الطرق».

وأضافت: «الخروقات الإسرائيلية تقوض مساعي التهدئة وتجنب التصعيد العسكري، وتمثل تهديدًا خطيرًا للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار والخروقات الإسرائيلية تعقد جهود لبنان في تنفيذ بنود القرار 1701 وتضع العراقيل أمام انتشار الجيش في الجنوب».

وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان

وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان لعام 2024 هو اتفاق وقف إطلاق نار مؤقت لمدة ستين يومًا بين إسرائيل ولبنان؛ يهدف إلى وقف مؤقت للصراع بين إسرائيل وحزب الله الذي بدأ في 8 أكتوبر 2023، والهجمات الإسرائيلية على لبنان التي بدأت في 19 سبتمبر 2024، والغزو الإسرائيلي للبنان عام 2024 والذي بدأ في 1 أكتوبر 2024. 

 

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تواصل اعتداءاتها وتوتر متزايد على لبنان وسوريا
  • رئيس الحكومة اللبنانية يطالب بالضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي المحتلة
  • لبنان يقدّم أسماء المفقودين في «السجون السورية» وشكوى ضد إسرائيل بمجلس الأمن
  • خبير عسكري: إسرائيل تحاول الالتفاف على بنود اتفاق وقف النار مع لبنان
  • خبير عسكري: إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان أكثر من 300 مرة
  • مفاوضات غزة.. عقبات ونقاط خلافية بين إسرائيل وحماس
  • هذا ما كُشف عن انسحاب إسرائيل من لبنان.. تقريرٌ جديد
  • الرئيس عباس: يجب وقف إطلاق النار في غزة وتمكين الحكومة من تسلم مسؤولياتها
  • إسرائيل تسلّم لبنانيين اعتقلتهم بعد وقف الحرب
  • حراك سياسي في لبنان للضغط على إسرائيل لوقف خروقات اتفاق الهدنة