انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لدعمه حركة المقاومة الإسلامية "حماس".

وقال نتنياهو عبر قناته على تلغرام إن إسرائيل التي تحترم قواعد الحرب لن تقبل سماع مواعظ أخلاقية من أردوغان الذي يدعم حماس.

إقرأ المزيد أردوغان: نتنياهو مثل كل الظالمين الكبار خائف وجبان والوقوف إلى جانبه عقوبة ثقيلة وعار كبير

وكان أردوغان قد أكد أنه لن ينهي دعمه لحركة "حماس" في إطار الصراع الفلسطيني ــ الإسرائيلي، وأشار إلى أن تركيا لا تخفي اتصالاتها مع قادة الحركة وتدعمهم بشكل كامل.

وفي الثاني من ديسمبر، قال أردوغان إنه لن يعتبر حركة حماس أبدا بأنها منظمة إرهابية. كما أكد الرئيس التركي على ضرورة محاكمة إسرائيل على جرائم الحرب التي ارتكبتها في قطاع غزة.

وفي وقت سابق، لم يستبعد أردوغان أن يحزم نتنياهو حقائبه ويغادر إسرائيل قريبا.

بعد الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة تصاعد الخطاب السياسي من الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الذي وجه انتقادات لاذعة للحكومة الإسرائيلية كما أن تركيا شهدت تظاهرات عارمة عمت مختلف المدن دعما لحركة حماس ولصمود قطاع غزة.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة رجب طيب أردوغان قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

"حماس" جنّدت آلاف المقاتلين منذ اندلاع الحرب مع إسرائيل

كشف مصدران في الكونغرس عن أعداد العناصر التي قامت حركة "حماس" بتجنيدها منذ اندلاع الحرب مع إسرائيل في أكتوبر 2023.

وقال مصدران في الكونغرس مطلعان على معلومات مخابرات أميركية، إن حركة "حماس" جندت ما بين 10 آلاف و15 ألفا منذ بداية حربها مع إسرائيل.

وتشير معلومات المخابرات إلى مقتل عدد مماثل من مقاتلي حماس منذ بداية الحرب، حسبما أوردت "رويترز".

وأضاف المصدران المطلعان على معلومات المخابرات، التي وُضعت في سلسلة من التحديثات قدمتها وكالات مخابرات أميركية في الأسابيع الأخيرة لإدارة الرئيس السابق جو بايدن، أنه رغم نجاح "حماس" في تجنيد أعضاء جدد، فإن عددا كبيرا منهم من الشباب غير المدربين الذين ينفذون مهام أمنية بسيطة.

وكان وزير الخارجية الأميركية السابق أنتوني بلينكن قد قال في 14 يناير إن الولايات المتحدة تعتقد أن العدد الذي جندته "حماس" يماثل العدد الذي فقدته تقريبا في غزة، محذرا من أن ذلك "مؤشر على استمرار التمرد والحرب".

ولم يقدم بلينكن مزيدا من التفاصيل بشأن التقييم لكن بيانات إسرائيلية تقول إن إجمالي عدد القتلى من المسلحين في غزة يصل إلى نحو 20 ألفا.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس" حيز التنفيذ بعد مفاوضات متقطعة على مدى أشهر توسطت فيها قطر ومصر ودعمتها الولايات المتحدة وأوقفت القتال للمرة الأولى منذ هدنة قصيرة لم تدم سوى أسبوع في نوفمبر 2023.

ووافقت حماس على الإفراج عن 33 رهينة في المرحلة الأولى مقابل مئات المعتقلين في سجون إسرائيلية.

وفي المرحلة التالية، سيتفاوض الجانبان على تبادل باقي الرهائن وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة الذي دمره القتال والقصف الإسرائيلي في حرب دامت 15 شهرا.

وشنت إسرائيل الحملة العسكرية على قطاع غزة بعد هجوم نفذته حركة "حماس" في السابع من أكتوبر 2023.

وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى أن هجوم "حماس" أسفر عن مقتل 1200 واقتياد أكثر من 250 رهينة إلى غزة.

وتقول السلطات الصحية في قطاع غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية قتلت منذ ذلك الحين أكثر من 47 ألف فلسطيني.

مقالات مشابهة

  • "حماس" جنّدت آلاف المقاتلين منذ اندلاع الحرب مع إسرائيل
  • "أسوشيتد برس": ضغوط داخلية وخارجية تهدد مستقبل نتنياهو السياسي
  • إعلام عبري: حالة انتظار عصيبة في إسرائيل لقوائم الأسرى التي ستعلنها “حماس”
  • لواء إسرائيلي يكشف عن مأزق نتنياهو.. حذر من استئناف القتال في غزة
  • رئيس الدولة يعزي هاتفياً الرئيس التركي في ضحايا حريق فندق في بولو
  • صحف إسرائيلية: استقالة هاليفي تعزز الدعوات لرحيل نتنياهو
  • اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة معلّق بخيط رفيع
  • رئيس الدولة يعزي هاتفياً الرئيس التركي بضحايا حريق فندق في بولو
  • أخيرًا.. نتنياهو يجثو على ركبتيه!
  • ما الذي تحقق من أهداف نتنياهو بعد 15 شهرا من الحرب؟