نتنياهو يرد على أردوغان بعد تصريحات "نارية" عن "الطغاة" ودعم حماس
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لدعمه حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وقال نتنياهو عبر قناته على تلغرام إن إسرائيل التي تحترم قواعد الحرب لن تقبل سماع مواعظ أخلاقية من أردوغان الذي يدعم حماس.
إقرأ المزيدوكان أردوغان قد أكد أنه لن ينهي دعمه لحركة "حماس" في إطار الصراع الفلسطيني ــ الإسرائيلي، وأشار إلى أن تركيا لا تخفي اتصالاتها مع قادة الحركة وتدعمهم بشكل كامل.
وفي الثاني من ديسمبر، قال أردوغان إنه لن يعتبر حركة حماس أبدا بأنها منظمة إرهابية. كما أكد الرئيس التركي على ضرورة محاكمة إسرائيل على جرائم الحرب التي ارتكبتها في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، لم يستبعد أردوغان أن يحزم نتنياهو حقائبه ويغادر إسرائيل قريبا.
بعد الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة تصاعد الخطاب السياسي من الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الذي وجه انتقادات لاذعة للحكومة الإسرائيلية كما أن تركيا شهدت تظاهرات عارمة عمت مختلف المدن دعما لحركة حماس ولصمود قطاع غزة.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة رجب طيب أردوغان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يطالب بجعل جنوب سوريا «منزوع السلاح بالكامل»… ومستعد لاستئناف القتال في غزة
المناطق_متابعات
طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الأحد)، بجعل «جنوب سوريا منزوع السلاح بالكامل». مؤكداً أن الدولة العبرية لن تسمح لقوات الإدارة الجديدة بالانتشار جنوب العاصمة دمشق.
ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أكد نتنياهو في خطاب ألقاه أمام دفعة جديدة من الضباط في حولون جنوب تل أبيب: «لن نسمح لقوات تنظيم (هيئة تحرير الشام) أو للجيش السوري الجديد بدخول المنطقة جنوب دمشق». وتابع قائلاً: «نطالب بنزع السلاح الكامل في الجنوب السوري».
أخبار قد تهمك سفارة المملكة في سوريا تحتفل بيوم التأسيس 22 فبراير 2025 - 3:41 مساءً الأمين العام للأمم المتحدة يرحب باستمرار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة 18 فبراير 2025 - 6:41 مساءًيذكر أنه مع سقوط بشار الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أرسلت إسرائيل قوات إلى المنطقة العازلة منزوعة السلاح في الجولان جنوب غربي سوريا عند تخوم الهضبة التي احتلتها إسرائيل في عام 1967 وضمتها في 1981.
وقال نتنياهو إن القوات الإسرائيلية «ستبقى في منطقة جبل حرمون ومحيطها لفترة غير محددة زمنياً لحماية بلداتنا ومواجهة أي تهديد».
وشنت إسرائيل منذ سقوط بشار الأسد مئات الضربات على المواقع العسكرية للحكم السابق في سوريا، مؤكدة أنها تريد منع أن تسقط الترسانة في أيدي قوات الإدارة الجديدة.
وخلال الحرب السورية التي اندلعت في 2011، شنت إسرائيل مئات الضربات استهدفت مواقع للجيش السوري وحلفائه، ولا سيما «حزب الله» اللبناني وإيران.
استئناف القتال بغزة «في أي لحظة»
وفي سياق متصل، قال نتنياهو إن إسرائيل مستعدة لاستئناف القتال في قطاع غزة «في أي لحظة»، متعهداً تحقيق أهداف الحرب «سواء عبر المفاوضات أو بوسائل أخرى».
وأضاف نتنياهو في مراسم تخريج ضباط في حولون: «نحن مستعدون لاستئناف القتال المكثف في أي لحظة، خططنا العملانية جاهزة».
وتابع: «في غزة، قضينا على معظم قوات (حماس) المنظمة، لكن لا شك في أننا سننجز أهداف الحرب بالكامل، سواء عبر المفاوضات أو بوسائل أخرى».
ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني) بعد أكثر من 15 شهراً على بدء الحرب التي اندلعت إثر هجوم حركة «حماس» الفلسطينية على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
من المقرر أن تنتهي في الأول من مارس (آذار) المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي ينص على ثلاث مراحل تؤدي إلى وقف نهائي للحرب.
والسبت، أطلقت «حماس» سراح 6 رهائن كما كان مخططاً له، فيما كان من المفترض أن تفرج إسرائيل عن أكثر من 600 معتقل فلسطيني في الجولة السابعة من التبادل بموجب اتفاق الهدنة.
لكن إسرائيل قررت تأجيل إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين حتى يتم ضمان إطلاق سراح الرهائن «من دون مراسم مهينة»، بحسب ما أعلن نتنياهو، مساء السبت.