وكالة الصحافة المستقلة:
2025-01-28@02:33:06 GMT

الحيوان وأنا.. للروائي أمجد توفيق

تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT

مارس 9, 2024آخر تحديث: مارس 9, 2024

أمير رأفت المعمار

لدي عادة قديمة هي أنني حينما اباشر في القراءة “والتي تستمر لعدة أشهر متواصلة”، ابتعد عن الكتابة بصورة كاملة، والعكس صحيح، ولأن لكل قاعدة إستثناء، شاهدت نفسي أترك الكتابة لأتوجه إلى “الحيوان وأنا” للسارد الساحر أبداً “أمجد توفيق”.

ما حصل، هو إنه (واقصد الكاتب) ما زال يبذل للمكتبة العراقية ما هو نفيس وأصيل.

ينافس الأدب العالمي بكل جدارة.

لا يمكن أن اختصر كل ما جاء في “الحيوان وأنا” كونها تحمل الكثير من المعاني والقيم الإنسانية، كمثيلاتها السابقات “مزرعة الحيوان” و “زوربا اليوناني”، وغيرهن من السرديات التي عرف كتابها كيفية الوصول إلى كتابة رواية كاملة الإتقان.

تناولت السردية ذلك السؤال القائم، حول ماهية الإنسان، وكيف إن الفكر الجمعي يملك زمام الأمور، ويقود القطيع كيفما يشاء، وإن الصدق مع الذات لا بد أن يكون هو ما يدور برأس الإنسان ليصل إلى الطمأنينة الكاملة.

إن المشاهد الكثيرة في هذه الرواية (العالمية) حوت بوضوح كل جوانب الحياة، وما آلت إليه البلاد خلال السنوات المظلمة السابقة، بكوميديا سوداء دقيقة تحلم بتغيير الحال، وبعين رسام ماهر يعالج ما يراه بكل مهنية، وشاعر حزين وحيد صار شاهداً على الحرب وتأثيرها بجوهر الفرد الذي ما لبث وإن تأقلم مع الخراب. وإن الصراع الداخلي الذي عاشه السارد كشف جوانية النفس البشرية، وما هو الطريق الأمثل نحو الحرية وكيف يمكن للقيود أن تنكسر. فكان السرد مدهشاً هادئاً متماسكاً شعرياً من العتبة وحتى آخر جملة ختامية.

أنا سعيد كوني أخذت أستراحة قصيرة بعيدة عن الكتابة، وممتن على كل هذا الجمال الذي وضعه “أمجد توفيق” بين يديّ.

 

 

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

هبيع البالطو.. أحمد سعد يتحدّث عن إطلالته المُثيرة للجدل بحفل «Joy Awards»

حلّ المطرب أحمد سعد ضيفًا في برنامج “الحكاية” مع الإعلامي عمرو أديب، بصحبة فريق عمل ألبومه الجديد “حبايبنا”. 

وخلال اللقاء، تطرق سعد إلى إطلالته الأخيرة التي أثارت جدلاً واسعًا في حفل “Joy Awards” بالمملكة العربية السعودية، حيث ارتدى حلقًا، وهو ما دفعه للاعتذار عن هذه الإطلالة.

وقال أحمد سعد: “اعتذرت عن ارتداء الحلق، أحيانًا تحدث أخطاء دون قصد، وهذه الأمور لا تتعلق بالرجولة بل بالذكورة، وأنا شخص لا أحب أن يتم الحكم عليّ من خلال هذه التفاصيل، أنا اعتذرت بسبب الانتقادات الكثيرة التي واجهتها بعد ظهوري بتلك الإطلالة”.

وأضاف: “الناس قالوا إني سأستمر في الاعتذار، وأنا جاهز لذلك إذا لزم الأمر، أعيش بين ناس قد يرفضون ما أفعله، وأنا أقبل ذلك، ولكن الهفوات أحيانًا تحدث ولا مفر منها”.

وفي جانب آخر من الحوار، كشف سعد عن قراره بتقديم البالطو الذي ارتداه في الحفل للمزاد، موضحًا أنه سيتبرع بعائداته لصالح مستشفى 57357 للأطفال. 

وقال: “البالطو ده أصبح الأكثر شهرة، وأنا فخور بأنني سأساهم به في عمل الخير”.

تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه أحمد سعد اهتمامًا متزايدًا بألبومه الجديد وبأفعاله الإنسانية التي تلاقي دعمًا واسعًا من الجمهور.

مقالات مشابهة

  • السيرة الذاتية للمهندس أمجد محمد حسنين عضو لجنة التنمية العمرانية
  • العودة الصغرى إلى غزة تُحيي آمال عودة الفلسطينيين إلى كامل أراضيهم (شاهد)
  • أمجد الشوا: نعمل على توفير مستلزمات الإيواء والمواد الطبية اللازمة للنازحين
  • في متاهة السياسة: مسؤولية الكتابة في عالم منقسم
  • دعاء التوبة والاستغفار في ليلة الإسراء والمعراج.. من العبادات المستحبة
  • قصور الثقافة.. إقبال كبير على كتب العقاد والتراث وذاكرة الكتابة ورواد الفكر بمعرض الكتاب
  • 30 يناير.. محمد فؤاد وإيهاب توفيق يلتقيان في حفل واحد بالكويت
  • أول تعليق من الأوقاف حول الكتابة الموجودة على منبر مسجد السيدة زينب
  • هبيع البالطو.. أحمد سعد يتحدّث عن إطلالته المُثيرة للجدل بحفل «Joy Awards»
  • Threads تتيح الكتابة فوق منشورات المستخدمين الآخرين