المقاومة اللبنانية تجبر مُسيّرة صهيونية على التراجع.. وتواصل استهداف مواقع العدو
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
الثورة نت../
تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، دعمها للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادها لمقاومته، وذلك بتنفيذها عدّة عملياتٍ عسكرية استهدفت مواقع العدو الصهيوني العسكرية وتجمعات جنوده على طول الحدود مع فلسطين المحتلة.
وأعلنت المقاومة الإسلامية، اليوم السبت، في بيانٍ مقتصب، أنّ مجاهديها تصدوا لمسيّرة صهيونية في المناطق الحدودية بالأسلحة المناسبة.
وتبنّت المقاومة استهدافها، بالأسلحة الصاروخية، موقعي زبدين ورويسة القرن الصهيونيين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.. مؤكدةً أنّ الصواريخ أصابت أهدافها بشكلٍ مباشر.
واستهدف مجاهدو المقاومة تجمعاً لجنود “جيش” العدو في محيط قلعة هونين، وذلك باستخدام الأسلحة الصاروخية التي أصابت الهدف بشكلٍ مباشر، حسبما أعلنت المقاومة في بيانٍ مقتضب آخر.
وبصاروخ “بركان” استهدفت المقاومة اللبنانية موقع ”البغدادي” الصهيوني.. مشيرةً في بيانٍ مقتضب إلى تحقيق إصابة مباشرة في الموقع.
الجدير ذكره أنّ العدو الصهيوني شنّ عدّة اعتداءات على القرى والبلدات الجنوبية اللبنانية، إذ نفذ غارة على بلدة كفرا، وعدّة غارات على بلدة عيتا الشعب بالطيران الحربي، وغارتين على الضهيرة وميس الجيل اللتين تعرّضتا لقصف مدفعي أيضاً.
وأدّت عمليات المقاومة إلى إبعاد نحو 100 ألف مستوطن من شمال فلسطين المحتلة، من دون أي يحصلوا من حكومة العدو الصهيوني على أيّ أُفق للعودة، حيث ذكرت وسائل إعلامٍ العدو، أمس الجمعة، أنّ رؤساء السلطات المحلية في مستوطنات الشمال “يفقدون صبرهم”، ويعتبرون أنّ “الوعود التي قُطعت سُجِّلت على لوح ثلج”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري: دعم جبهة المقاومة اللبنانية ومواصلة تعزيز القوة العسكرية الإيرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، دعم إيران لجبهة المقاومة اللبنانية بكل الوسائل المتاحة، مشيرًا إلى أن هذه الجبهة قادرة على صناعة أسلحتها الخاصة وتقاتل بإمكاناتها الذاتية.
وفي تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر الصلاة العام في مدينة بندر عباس جنوب إيران، أكد سلامي أن "فلسطين لا تزال حية" وأن المقاومة مستمرة في القتال وفقًا لدوافعها الذاتية، مشيرًا إلى أن كل طرف في جبهة المقاومة يقاتل باستخدام موارده الخاصة دون الاعتماد على دعم خارجي.
وأشار القائد العسكري الإيراني إلى عملية "الوعد الصادق"، مؤكدًا أن قوة الحرس الثوري تمتد إلى ما وراء حدود إيران، وأنه لا توجد أي قوة في العالم، سواء في البر أو البحر أو الجو، قادرة على التغلب على الحرس الثوري.
وأضاف سلامي أن مقاتلي الحرس الثوري يدافعون عن إيران الإسلامية بكل إخلاص واهتمام، ويعملون بكل قوة ليكونوا مصدرًا للثبات والقوة لشعبهم في جميع أنحاء البلاد. كما لفت إلى أن المقاتلين لا يغفلون عن المناجاة أثناء الحرب، ويعلمون أن أي غفلة عن الأعداء قد تؤدي إلى هجوم مفاجئ منهم.