تصاعدت حدة الانتهاكات والمظالم التي تمارسها قيادات حوثية في ما يسمى بالسلطة التنفيذية بمحافظة صنعاء بقيادة المدعو " عبد الباسط هادي"، الذي يمارس حسب افادات المواطنين بالعديد من التجاوزات والإجراءات التعسفية بحق المواطنين. 

وكشفت وثائق حصل عليها موقع مارب برس عن احتجاز رجل الأعمال "عبد السلام الجبر" في سجون المليشيات الحوثية.

 

 حيث يخضع "الجبر" للاحتجاز القسري منذ أربعة اشهر على خلفية قضية منظورة أمام المحكمة والنيابة حيث تم اقتياده من امام باب منزله بأوامر شخصية ومباشرة من نافذين في المحافظة ودون وجود أي أوامر قبض قهرية أو مسوغ قانوني يبرر اخضاعه للاحتجاز.

 وتظهر العديد من الوثائق – التي حصل عليها مأرب برس- رفض قيادة المحافظة تنفيذ أوامر الجهات القضائية والمختصة بالإفراج عن رجل الأعمال "الجبر" وانهاء احتجازه غير القانوني واصرارها على مواصلة احتجازه.

 

 ويخضع رجل الأعمال الشاب للاحتجاز القسري منذ أربعة اشهر على خلفية القضية المنظورة أمام المحكمة وكذلك أمام نيابة الاموال العامة حيث تم اقتياده من امام باب منزله بأوامر شخصية ومباشرة من نافذين في المحافظة ودون وجود أي أوامر قبض قهرية أو مسوغ قانوني ،حيث يعاني رجل الاعمال " الجبر" من ظروف احتجاز قهرية وغير إنسانية ومنعت عنه الزيارات نهائيا بما في ذلك وصل الأمر إلى منعه وحرمانه من رؤيته لابنته الوحيدة والتي تبلغ عام واحد فقط ، الى جانب حرمانه من ابسط الحقوق الآدمية داخل مكان الاحتجاز .

وتسبب الاحتجاز القهري والغير قانوني لرجل الأعمال " الجبر" في خسائر مالية فادحة له بسبب عدم قدرته على متابعة ومزاولة عمله وممارسة انشطته كرجل أعمال جراء استمرار احتجازه الغير مشروع الى جانب تعرضه لضغوط مشددة وغير إنسانية لإجباره على

 

 أن يوقع أو يبصم على سحب القضية المنظورة أمام محكمة جنوب شرق الأمانة منذ عام ٢٠١٩م وكذلك القضية الجنائية التي ارتكبت وتم إحالتها الي نيابة الاموال العامة.

 

 والتي تم الكشف عن مايقارب ٢٨ متهماً قابل لزياده المتهمين من الوزن الثقيل.

وقالت مصادر مطلعة ان المليشيات الحوثية تمارس الضغوطات والتعذيب النفسي والمعنوي على "الجبر " لكي يقبل أن بتوكيل قاضي للقسمة بطريقه قبلية.

  

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

ملفات عدة على جدول اعمال زيارة عون للسعودية.. والتفاصيل لسلام

قبيل أيام من توجهه إلى المملكة العربية السعودية، في أول زيارةٍ خارجية له، وجَّه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، أكثر من رسالة في اتجاه الدول العربية فأعلن أثناء لقائه وفداً من الجالية اللبنانية في الكويت،"أن النهوض بلبنان مسؤولية مشتركة، وأنا عازم على إعادة بناء جسور الثقة مع العالم العربي ومع اللبنانيين في الخارج كما مع كل دول العالم وذلك من خلال الإجراءات التي سنتخذها والتي ستساعد وتشجع على الاستثمار فيه".
وأضاف: "إن برنامج عملنا ليس برنامجاً سياسياً بل هو برنامج لبناء الدولة والإصلاح ومحاربة الفساد وسيكون القضاء والأمن في صلب اهتماماتنا وعملنا لنتمكن من الانتقال بلبنان إلى مرحلة جديدة".
وكتبت" النهار": صار في حكم المؤكد أن الجولات الخارجية لرئيس الجمهورية العماد جوزف عون وما يمكن أن يبرز في برنامج الرئيس سلام أيضاً من تحرك خارجي سيشكل عنوان الأولوية الملحة العاجلة لإعادة إحياء علاقات لبنان الدولية بسرعة وتوظيف الدعم القوي للحكم والحكومة، أولاً في الضغط لحمل إسرائيل على الانسحاب من النقاط الخمس التي لا تزال تحتلها في المنطقة الحدودية الجنوبية، وثانياً لبرمجة إعادة الإعمار للمناطق المنكوبة بالحرب الأخيرة. كما أن ورشة تعيينات ضخمة تقف خلف الباب وتشمل المواقع الكبرى بدءاً بقيادة الجيش والقوى الأمنية وحاكمية مصرف لبنان إلى عشرات المواقع الإدارية في كل الوزارات والقطاعات. كما تأتي الأولوية الثالثة العاجلة في استحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية الذي سيشكل مصداقاً لعزم الحكومة على التزام إنجاح الاستحقاقات الانتخابية تمهيداً للانتخابات النيابية في ربيع العام المقبل.  
 
وكتبت" الديار": تؤكد مصادر مواكبة انه في حال سارت الامور وفقا للمخطط لها، فان نهاية الاسبوع ستشهد جلسة لمجلس الوزراء عشية سفر رئيس الجمهورية الى الرياض قبل انتقاله الى القاهرة للمشاركة في القمة العربية، حيث سيطالب عون الدول العربية المبادرة لمساعدة لبنان والانخراط في ورشة الاعمار، على ان يكون البند اللبناني اساسيا في بيانها الختامي، وسط تسريبات عن مسعى قطري لجمع الرئيسين اللبناني والسوري، على هامشها، لبحث الملفات العالقة بين البلدين، هذا فضلا عن لقاءات بين الرئيس عون وعدد من القادة العرب.
وبالعودة الى زيارة المملكة، تكشف المصادر عن ان الدوائر المعنية في القصر الجمهوري باشرت التحضير لجدول اعمال الزيارة بالتنسيق مع السفير السعودي في بيروت وليد البخاري، حيث علم ان من بين الملفات التي سيحملها عون معه ملف المعتقلين والمسجونين اللبنانيين في المملكة، والتي كان سبق ان رفض ولي العهد بحث قضيتهم، من ضمن وساطات قامت بها اكثر من دولة، وفي مقدمتها تلك المتعلقة بالموقوفين الشيعة لاسباب سياسية.
ووفقًا للمعلومات فإن الزيارة ستحمل مصارحة حول الوضع اللبناني واعادة تاكيد على حاجة لبنان إلى عودة العرب للاستثمار فيه، ومن هذا المنطلق، من المتوقع أن يتم خلالها التوقيع على حوالي 22 اتفاقية تعاون اقتصادي واستثماري، اتفاقات تشكّل ركيزة أساسية لتعزيز الاستقرار والدعم الاقتصادي والازدهار في لبنان، كونها شاملة على مختلف المستويات، على ان يتابع اجراءات وآليات التنفيذ رئيس الحكومة خلال زيارته المتوقعة لاحقا الى الرياض.
 

مقالات مشابهة

  • 140 عضوًا بمجلسي النواب والدولة يدينون استمرار احتجاز “جاب الله” وشقيقه في طرابلس
  • استعدادات مكثّفة لضمان استمرار توفر السلع الغذائية بمحافظة الظاهرة خلال شهر رمضان
  • بلدي الظاهرة يناقش مقترحات تنفيذ مشروعات سدود التغذية والحماية
  • اعتداء مسلح من قِبل عناصر حوثية على مواطن في الصباحة بصنعاء
  • اجتماع لتقييم تنفيذ مشاريع المبادرات المجتمعية والزراعية بمحافظة صنعاء
  • السلطات المحلية بمحافظة مأرب توجه دعوة خاصة لمنظمة المساعدات الألمانية
  • الكشف عن فضيحة فساد جديدة واختلاس للمال العام من قبل قيادات حوثية
  • شبوة.. قوات تمولها الإمارات تضبط خليها حوثية تخطط لعمليات تخريبية واغتيالات
  • محافظ أسيوط: إيقاف 4 قيادات ومعلمين عن العمل وتحويلهم للتحقيق بمدرسة النيل الإعدادية
  • ملفات عدة على جدول اعمال زيارة عون للسعودية.. والتفاصيل لسلام