عربي21 تحصل على تفاصيل حول المسن الذي أعدمه الاحتلال بغزة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
حصلت "عربي21" على تفاصيل تتعلق بالمسن الذي أعدمه جنود الاحتلال، داخل أحد المنازل في مدينة غزة، مشاهد إعدامه قناة الجزيرة أمس.
وأوضح أقارب للمسن عطا إبراهيم حسين مقبل المقيد، والذين فضلوا عدم ذكر أسمائهم، أنه من مواليد عام 1951، وهو من سكان مدينة غزة وهو غير متزوج وله أختان فقط.
وأشاروا إلى أن الشهيد عطا، مسن يعاني من مشاكل في النطق، وليس له علاقة بأي فصيل كما يزعم الاحتلال.
وقالوا إن الشهيد عطا، كان شخصا بسيطا، وعاش حياته بصورة طبيعية، وكان في السابق أحد عمال غزة، في مناطق الداخل المحتل، ثم عمل في بلدية غزة، وبعدها في التجارة.
وكشفوا إنه نزح في بداية العدوان على غزة، أكثر من مرة، لكنه قرر العودة إلى منزله، الكائن في حي النصر، غرب مدينة غزة، لكنه فوجئ بمحاصرة الدبابات للمنطقة التي يسكنها، ما دفعه لمحاولة الخروج منها، والاحتماء بأحد مراكز الإيواء القريبة منه، لكنه لم يتمكن من ذلك.
وقالوا لـ"عربي21" إن الشهيد اتصل بأحد أقاربه في مخيم الشاطئ، بداية تشرين ثاني/نوفمبر الماضي، وأخبره بلغته البسيطة "هود هود.. دوار"، وكان يشير إلى أن جنود الاحتلال يتمركزون مع آلياتهم عند دوار القوقا، الذي يبعد أمتارا عن منزله غرب غزة.
وأضافوا: "استنجد في ذلك اليوم، أكثر من مرة بأقاربه، من أجل إنقاذه، لكنهم لم يتمكنوا من الوصول إليه، بسبب خطورة الأوضاع الميدانية، فطلبوا منه التزام المنزل، إلى أن تهدأ الأمور قليلا، لكنهم ومنذ تلك اللحظة، فقدوا الاتصال به".
ولفتوا إلى أن أخباره بقيت مجهولة، إلى أن وصلت مشاهد إعدامه، والتي عرضت على جميع أقاربه، ليجمعوا كافة أنه قريبهم عطا المقيد.
ورجحت عائلته، إنه تمكن من مغادرة منزله، بعد تقدم قوات الاحتلال، ولجأ إلى فيلا في المنطقة، والتي ظهرت في الفيديو، وقام جنود الاحتلال بإعدامه داخلها.
وقالوا لـ"عربي21": إن "العائلة صدمت بمشاهدة إعدامه، بعد انقطاع الاتصال به عدة أشهر، وكانوا يأملون أن يكون متواجدا عند أحد معارفهم شمال القطاع، لكن القدر اختاره أن يكون شهيدا في الحرب".
منطقة دوار أبو يوسف القوقا حوصر بها الشهيد من قبل قوات الاحتلال قبل أن يلجأ للفيلا التي أعدم بها في حي النصر
موقع دوار أبو يوسف القوقا بين حي النصر ومخيم الشاطئ على بحر غزة في المنطقة الغربية
الجزيرة تعرض مشاهد مروعة لقتل مسن فلسطيني أعزل التقطتها كاميرا أحد الجنود الصهاينة في 6 نوفمبر الماضي#فلسطين #غزة_تُباد https://t.co/FhTE5O1BPQ — Belkisse Rym Ennada khettache بلقيس ريم الندى ختاش (@Belkissek) March 8, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة إعدامه الشهيد غزة إعدام الاحتلال شهيد المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
شهداء بغزة والاحتلال يفخخ محيط مستشفى كمال عدوان
استشهد 9 فلسطينيين وأصيب أكثر من 15 آخرين في قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة خلال ساعات فجر اليوم الأربعاء، في حين أقدم جيش الاحتلال على تفجير محيط مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 4 فلسطينيين وإصابة 7 آخرين في قصف إسرائيلي على شقة سكنية وخيمة تؤوي نازحين في مدينة خان يونس.
كما استشهد 3 فلسطينيين، بينهم امرأة، في قصف إسرائيلي على منزلين وسط قطاع غزة، واستشهد آخر وأصيب 4 آخرون في غارة إسرائيلية على شقة سكنية لعائلة أبو دلال في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وفي شمال قطاع غزة، قال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال أطلقت النار على مستشفى كمال عدوان، بالتزامن مع نسفها منازل في محيطه.
وقال شهود عيان إن جيش الاحتلال أقدم -أمس الثلاثاء- على تفجير روبوتين مفخخين بمحيط المستشفى، مما أحدث أصواتا قوية سمعت من مدينة غزة.
والاثنين، قال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية إن الدبابات والجرافات الإسرائيلية اقتربت وبشكل مباشر الأحد من البوابة الغربية للمستشفى تحت نيران كثيفة موجهة نحو المستشفى وأقسامها.
وتابع أن بعض الرصاصات اخترقت وحدة العناية المركزة، وقسم الولادة، وقسم الجراحة المتخصصة بعدما تم إجلاء المرضى إلى ممرات المستشفى.
إعلانوبعد أيام من بدء العملية العسكرية الإسرائيلية المتواصلة بمحافظة الشمال، تعرض مستشفى كمال عدوان ومحيطه لاستهداف إسرائيلي بالقذائف والنيران، إلى جانب فرض حصار مشدد عليه، تارة بآليات الاحتلال، وتارة أخرى بنيران مسيراته.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 154 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.