نعى وزير المالية الاحتلال سموتريتش ابن خاله عميشار بن دودي الذي قتل في معارك قطاع غزة.

وأضاف سموتريتش عن مقتل ابن خاله "كبرنا معا والخسارة لا توصف".

 

اليوم الـ155 من العدوان على غزة

يتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الخامس والخمسين بعد المئة على التوالي، مخلفا 30,878 شهيدا فلسطينيا، فضلا عن 72,402 جريحا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي في حصيلة غير نهائية صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية.

وأقر جيش الاحتلال بمقتل 588 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و248 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.

وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,067 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصف حالة 482 منهم بالخطرة، و811 إصابة متوسطة، و1,774 إصابة طفيفة.

طوفان الأقصى

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

أخبار ذات صلة شرطة الاحتلال تعتقل متظاهرين طالبوا بإسقاط حكومة نتنياهو في .... شرطة الاحتلال تعتقل متظاهرين .... شرطة الاحتلال تعتقل متظاهرين .... شرطة الاحتلال تعتقل متظاهرين طالبوا ....

منذ 12 دقيقة

جيش الاحتلال: مقتل ضابط برتبة رائد في معارك قطاع غزة جيش الاحتلال: مقتل ضابط برتبة .... جيش الاحتلال: مقتل ضابط برتبة .... جيش الاحتلال: مقتل ضابط برتبة رائد في ....

منذ ساعة

بن غفير يطالب بمنع دخول فلسطينيي الضفة الغربية إلى المسجد .... بن غفير يطالب بمنع دخول .... بن غفير يطالب بمنع دخول .... بن غفير يطالب بمنع دخول فلسطينيي الضفة ....

منذ ساعة

نتنياهو: حماس تسعى لتصعيد الأوضاع خلال رمضان نتنياهو: حماس تسعى لتصعيد .... نتنياهو: حماس تسعى لتصعيد .... نتنياهو: حماس تسعى لتصعيد الأوضاع خلال ....

منذ ساعتين

قوات الاحتلال تعتدي على جنازة فلسطينية قرب باب الاسباط في .... قوات الاحتلال تعتدي على جنازة .... قوات الاحتلال تعتدي على جنازة .... قوات الاحتلال تعتدي على جنازة فلسطينية ....

منذ ساعتين

"صحة غزة": ارتفاع حصيلة ضحايا سوء التغذية والجفاف إلى 25 .... "صحة غزة": ارتفاع حصيلة ضحايا .... "صحة غزة": ارتفاع حصيلة ضحايا .... "صحة غزة": ارتفاع حصيلة ضحايا سوء ....

منذ 3 ساعات

أحدث الأخبار الأكثر شيوعاً

سموتريتش ينعى ابن خاله الذي قتل في معارك قطاع غزة

فلسطين | منذ دقيقة

شرطة الاحتلال تعتقل متظاهرين طالبوا بإسقاط حكومة نتنياهو في تل أبيب

فلسطين | منذ 12 دقيقة

شركس يدعو إلى دعم الشركات الناشئة في الحصول على التمويل

اقتصاد | منذ 32 دقيقة

الفراية للأردنيين: انخرطوا في الأحزاب فأنتم ركيزة العمل السياسي

الأردن | منذ ساعة

الفيصلي يكتسح معان بخماسية نظيفة

رياضة | منذ ساعة

جيش الاحتلال: مقتل ضابط برتبة رائد في معارك قطاع غزة

فلسطين | منذ ساعة للمزيد

المجلس الاوروبي للإفتاء يحدد موعد بداية شهر رمضان وأول أيام عيد الفطر

هنا وهناك

من هو المقاتل الأنيق الذي ارتقى في غزة وأشعل التواصل الاجتماعي؟ 

فلسطين

تطورات حالة الطقس في الأردن الجمعة والسبت

طقس

وفاة مشجع تنهي مباراة الحسين إربد والرمثا

رياضة

حالة الطقس المتوقعة خلال أول أسبوع من شهر رمضان في الأردن

طقس

حالة الطقس خلال تحري هلال شهر رمضان في الأردن

طقس الطقس

الشاكر يكشف توقعات الحالة الجوية في الأردن خلال شهر رمضان

حالة الطقس خلال تحري هلال شهر رمضان في الأردن

كتلة هوائية دافئة تؤثر على الأردن مع بداية شهر رمضان

المزيد من الطقس كاريكاتير المزيد من الكاريكاتير وفيات المزيد من وفيات عن رؤيا الإخباري

موقع أخباري أردني تابع لقناة رؤيا الفضائية ينقل لكم الأخبار المحلية الأردنية وأخبار فلسطين وأبرز الأخبار العربية والدولية.

اتصل بنا

مكاتب رؤيا في عمّان، الأردن، أم الحيران، مبنى المدينة الاعلامية، شارع الصخرة المشرفة بجانب مبنى الاذاعة والتلفزيون
هاتف رقم:0096264206419
فاكس رقم: 0096264206524
صندوق البريد: 961401 عمّان-الأردن 11196

تواصلوا معنا سياسة الخصوصيةالملكية الفكريةمعايير التصحيح جميع الحقوق محفوظة © 2024 رؤيا

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: بن غفیر یطالب بمنع دخول ارتفاع حصیلة ضحایا فی معارک قطاع غزة مقتل ضابط برتبة جیش الاحتلال تشرین الأول حالة الطقس فی الأردن شهر رمضان منذ ساعة ابن خاله صحة غزة

إقرأ أيضاً:

هناء قنديل تكتب.. معارك فاصلة غيرت مجرى التاريخ فى الشهر الفضيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يظل شهر رمضان المبارك شاهدا على أعظم لحظات التاريخ الإسلامي، ليس فقط باعتباره شهرا للصيام والقيام والروحانيات، بل أيضا كفصل حاسم فى سجل الانتصارات والإنجازات العظيمة التى رسمت ملامح الحضارة الإسلامية. فمنذ بزوغ فجر الإسلام، ارتبط رمضان بالفتوحات الكبرى، حيث كانت أيامه المباركة مسرحًا لمعارك خالدة قادها عظماء الأمة، لتتحول إلى محطات مفصلية غيرت مجرى التاريخ وأرست قواعد حضارة امتد أثرها إلى أقصى الأرض.

رمضان.. شهر النصر والعزيمة

لم يكن رمضان شهرا للتعبد فقط، بل كان موعدا لانطلاق الجيوش الإسلامية، حيث سطر فيه المسلمون أعظم الانتصارات، وواجهوا التحديات بروحٍ تفيض بالإيمان والعزيمة. فمن غزوة بدر الكبرى، التى شكلت أول انتصار حاسم فى تاريخ الإسلام، إلى فتح مكة الذى مهّد الطريق لترسيخ دعائم الدولة الإسلامية، ثم إلى الفتوحات الإسلامية الكبرى التى امتدت شرقا وغربا ليبقى رمضان شاهدا على إصرار الأمة وقدرتها على تحقيق المستحيل.
لقد كانت هذه الانتصارات محطات فارقة لم تقتصر على ميادين القتال، بل امتدت إلى مختلف مجالات الحياة، حيث نشر المسلمون العلم والثقافة، وأسسوا دولا وحضارات قامت على العدل والمعرفة. كان رمضان شعلة مضيئة فى مسيرة التاريخ، ووقودا لمعارك لم تكن مجرد انتصارات عسكرية، بل كانت تحولات حضارية ساهمت فى بناء أممٍ وترسيخ قيمٍ خالدة.

فتح الأندلس.. مجد رمضان الخالد

إذا كان هناك انتصار ارتبط اسمه برمضان إلى الأبد، فهو فتح الأندلس، الذى كان من أعظم الأحداث التاريخية التى غيرت وجه العالم. ففى رمضان من عام ٩٢ هـ (٧١١ م)، عبر القائد المسلم طارق بن زياد البحر من المغرب إلى الأندلس، حاملاً لواء الإسلام إلى تلك الأرض التى كانت ترزح تحت حكم القوط. كان جيش المسلمين صغيرًا لا يتجاوز ١٢ ألف مقاتل، فى مواجهة جيش القوط الذى بلغ ١٠٠ ألف مقاتل، لكن الإيمان والعزيمة كانا سلاح المسلمين الذى لا يقهر.
وصل طارق إلى الساحل الجنوبى للأندلس، وألقى خطبته الشهيرة التى خلدها التاريخ، قائلًا: " البحر من ورائكم والعدو من أمامكم، وليس لكم والله إلا الصدق والصبر." كانت هذه الكلمات بمثابة شرارة أشعلت الحماسة فى قلوب جنوده، فانطلقوا بروحٍ لا تعرف التراجع، وحققوا نصرًا ساحقًا فى معركة وادى لكة، حيث لقى الملك القوطى الذى لقى حتفه، وبدأت الأندلس تفتح أبوابها للإسلام، لتتحول إلى واحدةٍ من أعظم مراكز الحضارة الإسلامية على مر العصور.
لم يكن فتح الأندلس مجرد انتصارٍ عسكري، بل كان بداية لعصرٍ جديد من العلم والازدهار. فبعد أن استتب الأمر للمسلمين، عملوا على بناء حضارة زاخرة بالعلوم والفنون والآداب، حيث أصبحت مدن مثل قرطبة، وغرناطة، وإشبيلية مراكز علمية وثقافية يقصدها طلاب العلم من شتى بقاع الأرض. لقد كانت الأندلس جسرا نقل علوم المسلمين إلى أوروبا، وأسهمت بشكل مباشر فى النهضة الأوروبية التى جاءت بعدها بقرون.
بعد الفتح، لم يكن طارق بن زياد مجرد قائد عسكري، بل كان أيضا رائدا فى إدارة شئون البلاد، حيث عمل مع قائده موسى بن نصير على تنظيم الأندلس وتحقيق الاستقرار فيها. وبفضل هذا الفتح، تحولت الأندلس إلى واحدة من أعظم الحضارات الإسلامية، حيث ازدهرت العلوم والفنون والثقافة الإسلامية لقرون طويلة.

رمضان فى ميادين القتال.. من بدر إلى العاشر من رمضان

على امتداد التاريخ، ظل رمضان شاهدًا على انتصارات الأمة، فلم يكن شهرا للراحة، بل كان شهر الإنجازات العظيمة. ففى غزوة بدر الكبرى (١٧ رمضان ٢ هـ)، انتصر المسلمون رغم قلة عددهم، حيث لم يتجاوزوا ٣١٣ مقاتلًا فى مواجهة جيش قريش الذى بلغ أكثر من ألف مقاتل. لكن العزيمة الصلبة والإيمان بالنصر جعلا هذه الغزوة نقطة تحول فى تاريخ الإسلام.
أما فتح مكة (رمضان ٨ هـ)، فكان إعلانا لانتصار الحق، حين دخل النبى محمد مكة فاتحا رافعا راية التسامح والعفو، حيث قال كلمته الخالدة لأهلها: "اذهبوا فأنتم الطلقاء." كان هذا الفتح نموذجا فريدا فى تاريخ الفتوحات، حيث لم يكن فتحا بالسيف، بل بالرحمة والتسامح، لترسخ مبادئ الإسلام القائمة على العدل والمساواة.
وفى العصر الحديث، شهد رمضان نصر العاشر من رمضان (٦ أكتوبر ١٩٧٣)، حين عبر الجيش المصرى قناة السويس، محققًا أعظم انتصار عسكرى فى العصر الحديث، ليبرهن أن روح رمضان ما زالت تلهم الأجيال بصناعة المجد والانتصار.
دروس من رمضان والفتوحات الإسلامية
إن استعراض هذه المحطات التاريخية المضيئة فى رمضان، يثبت أن هذا الشهر لم يكن شهرًا للراحة، بل كان شهر البذل والعطاء والعمل الجاد. فهو موسمٌ لتجديد العزيمة وشحذ الهمم، وهو درسٌ خالدٌ يعلمنا أن الإرادة الصلبة والعقيدة الراسخة قادرتان على تغيير مجرى التاريخ.
ففى كل مرةٍ يقترب فيها شهر رمضان، تتجدد ذكرى هذه الفتوحات، وتبعث فى الأمة روح النصر، ليبقى رمضان مدرسةً للأجيال، تلهمهم بحكايات الأبطال الذين سطروا المجد فى صفحاته، ليظل دائمًا شهر الفتوحات وصناعة المجد.

سعد بن أبى وقاص ومعركة القادسية

يعد القائد المسلم سعد بن أبى وقاص أحد أبرز أبطال الإسلام الذين سجلوا أروع الانتصارات فى شهر رمضان. فهو القائد الذى تولى مسئولية فتح بلاد فارس، وقاد المسلمين فى واحدة من أعظم المعارك فى التاريخ الإسلامي: معركة القادسية، التى كانت بوابة سقوط الإمبراطورية الفارسية وانتصار الإسلام على واحدة من أقوى الإمبراطوريات فى ذلك العصر
كان سعد بن أبى وقاص من أوائل الذين أسلموا، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، وأحد كبار قادة الفتح الإسلامي. وقد أدرك أن النصر فى أى معركة لا يتحقق بالقوة المادية وحدها، بل يحتاج إلى إيمان قوي، ووحدة الصف، واستعداد نفسى وروحي، وهو ما عمل على تعزيزه بين جنوده قبل معركة القادسية، مستغلا روحانية شهر رمضان فى تحقيق ذلك.

المواجهة مع الإمبراطورية الفارسية

بحلول عام ١٥ هـ (٦٣٦ م)، كان الإسلام قد انتشر فى الجزيرة العربية، وبدأ المسلمون يتطلعون إلى نشر رسالتهم خارجها. وقد شكلت الإمبراطورية الفارسية أحد أكبر التحديات أمام الدولة الإسلامية، حيث كانت تسيطر على العراق وبلاد فارس بقوة عسكرية ضخمة.
أدرك الفرس خطورة المسلمين، فحشدوا جيشا ضخما قوامه ١٢٠ ألف مقاتل بقيادة القائد الفارسى رستم فرخزاد، بينما لم يتجاوز عدد جيش المسلمين ٣٠ ألف مقاتل بقيادة سعد بن أبى وقاص وقبل المعركة، عمل سعد بن أبى وقاص على إعداد جيشه نفسيا وروحيا، حيث استغل أيام رمضان لتعزيز روح الجهاد والصبر فى نفوس المقاتلين. وكان يكثر من قراءة القرآن معهم، ويذكّرهم بمعارك المسلمين فى رمضان، مثل غزوة بدر. 
كما حرص سعد على أن يكون جيشه موحدا ومتكاتفا، حيث أرسل رسائل إلى القبائل العربية لحثها على الانضمام إليه.
استمرت معركة القادسية لثلاثة أيام، حيث استخدم سعد بن أبى وقاص خططا حربية عبقرية، كان من أهمها على الإطلاق استدراج الفرس إلى القتال فى سهل القادسية، حيث فقدت قواتهم ميزة التفوق العددى واستخدام الإبل كحاجز طبيعى ضد فيلة الفرس، مما أدى إلى اضطراب صفوف الجيش الفارسى والهجوم الليلى المفاجئ، حيث استغل المسلمون ليلة اليوم الثالث من المعركة لشن هجوم خاطف أربك الفرس وأدى إلى مقتل قائدهم رستم، وهو ما أدى إلى انهيار معنويات الجيش الفارسى وهروبه من ساحة المعركة.
بعد انتصار المسلمين فى القادسية، أصبحت العراق تحت سيطرة المسلمين، وبدأت الإمبراطورية الفارسية فى الانهيار تدريجيا، حيث توالت الفتوحات الإسلامية حتى تم القضاء على الدولة الفارسية تمامًا فى معركة نهاوند عام ٢١ هـ.
دروس من القادسية.. رمضان شهر القوة والانتصار
الإيمان والصبر يصنعان النصر: كما صبر المسلمون فى بدر وفتح مكة، صبروا فى القادسية، فكان النصر حليفهم.
التخطيط الذكى أهم من القوة العددية: رغم التفوق العددى للفرس، إلا أن عبقرية سعد بن أبى وقاص قلبت موازين المعركة لصالح المسلمين.

المعتصم بالله بطل معركة عمورية.. نداء امرأة أشعل نصرًا خالدًا

يظل الخليفة المعتصم بالله العباسى أحد أبرز القادة المسلمين الذين كتبوا أسماءهم بحروفٍ من ذهب فى سجل الفتوحات الإسلامية، ويعد فتح عمورية من أهم إنجازاته العسكرية، حيث جاء ردا على نداء امرأة استنجدت به قائلةً: "وامعتصماه!" فلبى النداء بجيش جرّار، محققًا نصرا مجيدا أعاد للأمة الإسلامية هيبتها.
فى القرن الثالث الهجرى (التاسع الميلادي)، كانت الدولة العباسية تمر بمرحلة من القوة والاستقرار، فى ظل حكم الخليفة أبى إسحاق المعتصم بالله (حكم ٢١٨-٢٢٧ هـ / ٨٣٣-٨٤٢م)، الذى تولى الخلافة بعد وفاة أخيه المأمون. كان المعتصم قائدا شجاعا وحاكما قويا، اهتم بتعزيز الجيش وتجنيد الجنود الأتراك، مما جعل جيشه من أقوى جيوش عصره.
فى تلك الفترة، كانت الإمبراطورية البيزنطية بقيادة الإمبراطور تيوفيلوس تحاول استعادة نفوذها فى مناطق الشام والأناضول، وشنت غارات متكررة على المدن الإسلامية. وفى عام ٢٢٣ هـ (٨٣٨ م)، قام الروم بمهاجمة مدينة زبطرة، الواقعة على الحدود الإسلامية، وارتكبوا فيها مجازر بشعة، وقتلوا الكثير من المسلمين، وسبوا النساء والأطفال.

"وامعتصماه".. الصرخة التى هزت عرش العباسيين

يروى المؤرخون أن امرأة مسلمة أسرت فى غارة الروم على زبطرة، فتعرضت للإهانة من أحد الجنود البيزنطيين، فصرخت مستغيثة "وامعتصماه!" فوصل الخبر إلى الخليفة فى بغداد، فاشتعلت فيه روح الحمية والغيرة على الإسلام والمسلمين، وأقسم ألا يهدأ له بال حتى ينتقم للمسلمين وينتصر على الروم. وقال المعتصم حين سمع النداء: "لبيكِ أيتها الحرة!"، وبدأ يستعد لحملة عسكرية كبرى.
لم يكن رد المعتصم مجرد كلمات، بل أعد جيشا ضخما قوامه حوالى ١٠٠ ألف مقاتل، مدعومًا بأفضل الأسلحة والمعدات، وقسمه إلى فرق عسكرية متخصصة.
تحرك الجيش الإسلامى بقيادة المعتصم نحو الأناضول، وخاض عدة معارك صغيرة ضد الروم، إلى أن وصل إلى مدينة عمورية، التى كانت واحدة من أعظم الحصون البيزنطية، وكانت مسقط رأس الإمبراطور البيزنطى تيوفيلوس، مما جعلها هدفًا استراتيجيا بالغ الأهمية
وصل المعتصم إلى أسوار عمورية فى رمضان ٢٢٣ هـ (أغسطس ٨٣٨ م)، وضرب عليها حصارا شديدا، واستمر فى قصف المدينة بالمجانيق حتى انهارت أسوارها، فاقتحمها المسلمون وحققوا نصرا ساحقا.
كان سقوط عمورية ضربة موجعة للبيزنطيين، حيث دمر المسلمون تحصيناتها، وأسروا الآلاف من جنودها، واستعادوا هيبة الإسلام فى المنطقة. وإعادة الهيبة للدولة الإسلامية: أظهر المعتصم قوة الدولة العباسية، وأكد أن المسلمين لن يسكتوا عن أى اعتداء وأيضا كسر شوكة البيزنطيين و فقدت الإمبراطورية البيزنطية أحد أهم معاقلها العسكرية، مما أدى إلى تراجع قوتها أمام المسلمين وخلدت اسم المعتصم فى التاريخ وأصبح فتح عمورية مثالا يضرب فى سرعة الاستجابة لحماية المسلمين.

معارك فاصلة في رمضان

مقالات مشابهة

  • لمن قال العرموطي .. إخرس؟
  • غزة تموت جوعًا لكنها لا ولن تركع.. التجويع في رمضان
  • اشتباه بتجسس سموتريتش على الجيش الإسرائيلي وحصوله على تسريبات
  • سموتريتش: نعمل على إنشاء إدارة للهجرة من غزة وهناك إمكانية لتغيير تاريخي
  • كيف يُحاول الاحتلال شيطنة رمضان وينفذ خلاله أبرز الجرائم والمجازر؟
  • سموتريتش: خطة ترامب لتهجير سكان غزة تتبلور
  • سهرة رمضانية بعنوان «معارك وفتوحات في شهر رمضان» بثقافة السويس
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • هناء قنديل تكتب.. معارك فاصلة غيرت مجرى التاريخ فى الشهر الفضيل
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. انتصارات رمضان.. من بدر إلى العاشر من رمضان.. معارك فاصلة غيرت مجرى التاريخ