بعد السديس.. مدير الأمن السعودي يحذر المعتمرين: الحرم للعبادة (شاهد)
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
حذّر مدير الأمن العام السعودي الفريق محمد البسامي، المعتمرين من مخالفة اللوائح والأنظمة المعمول بها في المملكة، خلال زيارتهم إلى الحرمين الشريفين في شهر رمضان المبارك.
وقال البسامي خلال مؤتمر صحفي كشف خلاله عن استعدادات الأمن العام لموسم رمضان، إن "الحرم وساحاته للعبادة، ونرجو من الزوار والمعتمرين كافة التقيد بهذه المقاصد ".
وجاء حديث البسامي بعد أيام من تصريحات أطلقها رئيس هيئة شؤون الحرمين الشيخ عبد الرحمن السديس، حذر خلالها المعتمرين من رفع أي علم سوى العلم السعودي.
وقال السديس "لا شعار في الحرمين الشريفين إلا شعار التوحيد.. أنتم أتيتم للعبادة وليس لرفع الشعارات والهتافات".
وأضاف في تصريحات "لا تأخذكم العاطفة برفع الهتافات، رجال الأمن بالمرصاد لكل من يرفع شعارات سياسية في الحرمين الشريفين".
وجاء حديث السديس عقب تداول فيديو لرجل أمن وهو يقوم بانتزاع علم فلسطين من معتمرة رفعته أمام الكعبة المشرفة.
يشار إلى أن السعودية تمنع أي مظاهر تضامنية شعبية مع أهالي قطاع غزة، رغم الموقف الرسمي الداعم للفلسطينيين، والرافض بشدة للعدوان الإسرائيلي الذي خلف نحو 31 ألف شهيد.
وأشيعت أنباء غير مؤكدة عن قيام السلطات السعودية باعتقال المرأة.
فيديو | مدير الأمن العام الفريق محمد البسامي: الحرم وساحاته للعبادة ونرجو من الزوار والمعتمرين كافة التقيد بهذه المقاصد #الإخبارية pic.twitter.com/L0jJuCD3FZ
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) March 9, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السديس فلسطين السعودية غزة فلسطين السعودية غزة السديس طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عضو كنيست عن الليكود: حان وقت السيطرة على الحرم الإبراهيمي مترا بمتر (شاهد)
حذرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، الأحد، من محاولات الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل بالضفة الغربية، وفرض السيادة الكاملة عليه.
يأتي هذا التحذير في أعقاب تداول وسائل إعلام عبرية، الخميس الماضي، مقطعًا مصورًا لعضو الكنيست عن حزب الليكود، أفيخاي بوارون، يؤكد فيه نية الاحتلال السيطرة تدريجيًا على الحرم، قائلاً: "سنأخذ مغارة المكفيلة (الحرم الإبراهيمي) مترًا بمتر. لدينا وزير دفاع جيد وأصدقاء في الخارج، وهذه فرصتنا".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة شبكة قدس | Quds network (@qudsn)
وأشار بوارون إلى أن لديهم فرصة لتحقيق ذلك خلال السنتين القادمتين، مضيفاً أن الوضع الحالي يتطلب خطوات مثل مصادرة الحرم وإلغاء أجزاء من اتفاقات أوسلو لاستعادته إلى "أيدي إسرائيل"، وفقاً لتصريحات نقلتها القناة السابعة العبرية.
وفي بيان لها، استنكرت الوزارة تصريحات عضو الكنيست الإسرائيلي أفيخاي بوارون، الذي دعا إلى تأميم الحرم ووضعه تحت السيادة الإسرائيلية الكاملة.
وأكدت الوزارة أن هذه التصريحات تأتي ضمن "سياسة ممنهجة وخطيرة" تنتهجها حكومة الاحتلال للاستيلاء على هذا الموقع المقدس، الذي يعتبر وقفًا إسلاميًا يملكه الشعب الفلسطيني، ومعترفًا به دوليًا كموقع إسلامي تاريخي.
دعت وزارة الأوقاف الفلسطينية المؤسسات الحقوقية والدولية المعنية بالتراث العالمي إلى "التصدي بحزم" للمخططات الإسرائيلية التي تستهدف الحرم الإبراهيمي في الخليل، محذرة من أن هذه الخطط تهدد هوية الموقع التاريخي والديني.
يقع الحرم الإبراهيمي، الذي يُعتقد أنه يحتضن ضريح النبي إبراهيم عليه السلام، تحت سيطرة الاحتلال في البلدة القديمة بمدينة الخليل.
ومنذ عام 1994، قسّمت السلطات الإسرائيلية المسجد بنسبة 63% لليهود و37% للمسلمين، وذلك عقب مجزرة ارتكبها مستوطن وأسفرت عن استشهاد 29 مصليًا، ويشمل الجزء المخصص لليهود غرفة الأذان.
ويواصل الاحتلال مساعيها للسيطرة الكاملة على الحرم الإبراهيمي في الخليل، في خطوة يعتبرها الفلسطينيون انتهاكًا واضحًا للقوانين الدولية.
ويؤكد الفلسطينيون أن الصلاحيات الإدارية على الحرم الإبراهيمي تعود لبلدية الخليل، بموجب اتفاقات أوسلو الموقعة عام 1993 بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل.
ويُعرف الحرم الإبراهيمي لدى اليهود باسم "مغارة المكفيلا" أو "المغارة المزدوجة"، حيث تقول الروايات اليهودية إن النبي إبراهيم اشترى الموقع لدفن زوجته سارة، ودُفن فيه لاحقًا عند وفاته.
بموجب اتفاق الخليل لعام 1997 بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، جرى تقسيم المدينة إلى منطقتي H1 وH2، حيث حصل الاحتلال على سيطرة كاملة على البلدة القديمة في الخليل، بما فيها الحرم الإبراهيمي ومحيطها (منطقة H2). ويعيش نحو 400 مستوطن إسرائيلي في عدة بؤر استيطانية بالمنطقة.
وفي عام 2017، نجحت فلسطين في تسجيل البلدة القديمة بالخليل والحرم الإبراهيمي على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، كما تم إدراجهما على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر.