روت نسرين علي، زوجة الشهيد العقيد حازم حامد، كواليس تكريمها من الرئيس عبدالفتاح السيسي في «يوم الشهيد» وكلمتها اليوم، موضحة أن هذه الكلمة لم تكن مرتبة، لكن عندما تقابلت مع الرئيس شعرت بأنه لا بد أن تتحدث عن هذا الموقف لزوجها الشهيد.

وشددت على أنه «في دم اتدفع عشان نعيش في الأمان.. في ناس عايشة بس فرحتهم مش كاملة».

القوات المسلحة دائما ما تقدم المساعدة لها

 

وأوضحت نسرين علي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج «الحياة اليوم»، المُذاع عبر شاشة «الحياة»، أن القوات المسلحة والأجهزة المعنية دائما في دعمهم ومساندتهم، ويتواصلون معها لتوفير الاحتياجات كافة، مشيرة إلى أنها كانت ستطلب من دفعة الشهيد زوجها بالقوات المسلحة، أن يأتوا لكي يصلوا مع ابنها في المسجد، ويحكوا عن بطولات زوجها.

زوجة الشهيد: ابني غير قادر على استيعاب التضحية 

ونوهت إلى أن نجلها غير قادر على استيعاب التضحية التي قدمها والده، ويريد فقط والده وكل يوم يسأل عنه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: يوم الشهيد القوات المسلحة القوات المسلحة المصرية زوجة الشهيد

إقرأ أيضاً:

جحود الأبناء.. قصة رجل ضحى بعمره من أجل أولاده فطردوه من المنزل

وسط ضجيج الحياة وصراع الأجيال، يقف عم محمد رجل بسيط، يحمل فوق كتفيه أثقال سنوات الغربة، وسنوات الشقاء، لم يكن يعلم أن تعب الثلاثين عامًا في الغربة، وعرق السنين، ستنقلب عليه يومًا، فيجد نفسه غريبًا في بيته، منبوذًا من أبنائه الذين رباهم ليكونوا أحسن منه.

روسيا تشن قصفا صاروخيا عنيفا على العاصمة الأوكرانية كييفأزمة تلوح في الأفق.. الزمالك مهدد بإيقاف قيد جديد

وقال «عم محمد» في لقائه مع الإعلامية نهال طايل، في برنامج «تفاصيل» المذاع على قناة «صدى البلد2»: «سافرت كتير، يمكن 30 سنة سفر، وقلت عيالي ما يشوفوش اللي أنا شفته، عشان الواحد عاوز عياله زيها أحسن منه مهما يكن».

حلم الأب لم يكن سوى حياة أفضل لأبنائه، بعيدًا عن الشقاء، لكنه لم يكن يعلم أن تلك الرحلة ستُخصم من رصيده العاطفي لديهم.

يروي عم محمد: «المجلس قالوا عاوزين عقد بيع عشان الترخيص يتم، فعملت العقد باسم زوجتي، عشان عداد ميه وكهربا لازم تكون موجودة».

قرارات بسيطة في ظاهرها، لكنها كانت بداية القصة، والترخيص باسم الزوجة، أما الأرض فباسمه، لأنه كان دائم السفر، وكانت هي من تدير شؤون الحياة.

يتنهد عم محمد بحرقة ويقول: «توفت مراتي يوم 16 /10 /2013 وقتها كنت بطلت السفر وبقيت أشتغل عامل، بزرع في الأرض».

كل ما فعله كان من أجل أولاده، لكن رد الجميل كان عكسيًا، فلم يُحترم كأب، ولم يُعترف بحقه في البيت الذي بناه بيديه، ولم يكن يتخيل يومًا أن يصل الحال إلى أن يخاف من دخول بيته، أو أن يصبح هو الغريب في المنزل الذي تعب لبنائه.

مقالات مشابهة

  • برلماني: ذكرى تحرير سيناء ستظل روحًا يستلهم منها الأجيال أسمى معاني التضحية
  • في الذكرى الـ43 لتحرير سيناء.. النائب حازم الجندى: قواتنا المسلحة أثبتت أن الحقوق لا تُوهب بل تُنتزع
  • جحود الأبناء.. قصة رجل ضحى بعمره من أجل أولاده فطردوه من المنزل
  • الحب لا يكفي وحده لاتخاذ قرار الزواج.. التضحية والأمان والاحترام
  • كاردوزو: صن داونز قادر على هزيمة الأهلي في القاهرة
  • فرح الزاهد تكشف كواليس عمل فيلم فار بسبع ترواح.. خاص
  • خالد الزعاق: نعيش حالياً فترة المراويح وتمتد لـ60 يوماً.. فيديو
  • إدانة زوجة السيناتور الأمريكي السابق بوب مينينديز في قضية قبول رشوة من مصر
  • والدة زوجة جاسم النبهان: زوجها كالخاتم في إصبعها..فيديو
  • زوجة تطلب الخلع: ساب الشغل علشان يعيش حياته