بلدية السلط تحدد مسارات الباصات المجانية خلال رمضان
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
#سواليف
أعلنت بلدية السلط الكبرى عن مسارات الباصات المجانية المخصصة لنقل المواطنين داخل مدينة السلط والتي قرر رئيس البلدية المهندس محمد الحياري توفيرها بشكل مجاني طيلة ايام شهر رمضان المبارك.
وتم تقسيم المناطق ونقاط الانطلاق وحركة المسار لكل باص كالآتي :
المنطقة الأولى : الإنطلاق من أمام مشروع ساحة عقبة بن نافع باتجاه – الميدان- ام عطية- الصوانية – المستشفى و العودة – سوادا – وسط المدينة.
المنطقة الثانية : الإنطلاق من أمام مشروع ساحة عقبة بن نافع- شارع المعارض – نقب الدبور – طلوع الإستخبارات سابقاً – داخل أحيا السلام والعودة من نفس المسار.
المنطقة الثالثة : الإنطلاق من أمام مشروع ساحة عقبة بن نافع – وادي الأكراد – العيزرية – الصافح – مصادر التعلم – إسكان المغاريب – شارع الثلاثين والعودة بإتجاه وسط المدينة.
المنطقة الرابعة : الإنطلاق من أمام مشروع ساحة عقبة بن نافع- المنشية – مدرسة يافا – خلف جامعة البلقاء -بطنا- والعودة المنشية – وسط المدينة.
وستكون ساعات العمل من الساعة 9 صباحاً وحتى الساعة 12 ليلاً
ودعت البلدية المواطنين ولمزيد من المعلومات الاتصال على الأرقام التالية :
0799028442 رئيس بلدية السلط الكبرى المهندس محمد الحياري
0790474727 مدير البلدية المهندس بسام العوامله
0798071515 المفتش العام نائل الحياري
الدستور
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
هاشم حنون: المدينة.. أطياف مشرقة في لوحتي
محمد نجيم
هاشم حنون، فنان تشكيلي عراقي معروف عربياً وعالمياً، وُلد سنة 1957 بمحافظة البصرة، تخرج في معهد الفنون الجميلة - قسم الرسم- بغداد، عام 1979، وأكاديمية الفنون- قسم النحت- بغداد عام 1999.
يقول حنون عن بداياته الفنية: البداية كانت في مرحلة الطفولة، كما يحدث مع الكثير من الفنانين، كنت مهتماً بمادة الرسم وأحبها عن بقية المواد، التي تدرّس أثناء المرحلة الابتدائية، ثم بعد انتقالي لمرحلة «المتوسطة» كنت فنان المدرسة، كما كان لي نشاط فني من خلال المعارض السنوية في معهد الفنون ببغداد في بداية السبعينيات، أحسّست بأنني وسط مجموعة من أساتذة فنانين وطلبة موهوبين، ويجب وقتها أن أكون بمستوى جيد، وأن أدرس الفن بشكل حقيقي، ولهذا كنت أتواجد صباحاً وفي المساء، بعد الاتفاق مع أساتذتي، للاستفادة وزيادة الخبرة بكيفية التعامل مع الألوان والتقنيات.
التحولات الفنية
وعن التحولات الفنية في أسلوبه قال هاشم حنون: خلال أربعين سنة مضت من ممارسة الفن، هناك الكثير من التحولات على مستوى الأسلوب والنهج في ممارسة العمل الفنّي، حيث المكان وظروف الحياة، كلها لها دور في تغيير الأسلوب من حيث الشكل والمضمون، فأنا عندما كنت أرسم بالعراق، كانت الحرب وما خلفته لها تأثير على أعمالي، وذلك في فترة الثمانينيات، وبعدها بالتسعينيات تغير الأسلوب، وبرزت الأعمال الأحادية، وبعد مغادرة الوطن عام 1999، أقمت بدولة الأردن، وكانت أعمالي في هذه الفترة زاخرة بالألوان والبحث عن مُدن الأحلام والسلام. وعندما انتقلت مع عائلتي إلى كندا عام 2009، تفرّغت للفن، وأقمت مجموعة من المعارض الشخصية في بعض المدن المعروفة بكندا، مثل مدينة تورنتو وفكتوريا ونبك، وبقيتْ أعمالي بنفس الأسلوب والاتجاه الذي كنت أعمل به في السابق بالعراق.
البيئة والذاكرة
يستطرد حنون معرّجاً على أسلوبه الفني الذي لا ينفك عن البيئة، وما تحمله الذاكرة فيقول: «عندما أتأمل سطح اللوحة الأبيض أفكر مباشرة بالرسم، من خلال إضافة عجائن مختلفة المواد لبناء سطح خشن الملمس، ذي نتوءات قريبة من النحت البارز، والحس الطِّباعي الجرافيكي، وذلك بحفر خطوط وخربشات ورموز، وإضافة إشارات وكتل لونيّة ممزوجة مع بعضها، مما يعطيني إحساساً بالراحة والمتعة، والعودة للذاكرة لأتخيل المشهد الذي أريد تناوله، أو إقامة علاقة أكثر قوة مع المحيط، إحساس بالسكون يوحي بالتآكل والتراكمات، موجوداته من بقايا الجدران، آثار الإنسان التي تم تنفيذها بأشكال مختلفة لتحقيق عمل فني ذي قيمة جمالية وإبداعية. كما شكّلت البيئة مرجعاً مهماً من مراجع تجربتي البصرية، فلقد شكّلت مدينتي البصرة مرجعية مكانية تمثلتها في أعمالي، ولكن ليس بطريقة فوتوغرافية، فظهرت المدينة على شكل أطياف مشرقة في لوحتي، بعد أن أجريت عليها معالجات جمالية». وأضاف: «أنا فنان أنشد الخلاص الإنساني، على شكل أحلام أترجمها على سطح اللوحة في اللون والمواد الأخرى، مدني تعج بالحياة والأحلام المعطلة، وجاءت لوحاتي كرنفالاً للاحتفاء بالحياة رغم مرارتها. إنني أنحت الحزن جمالياً، وأسعى إلى تأسيس مملكة «الإنسان السعيد» الملونة، فاللون هو العلامة الفارقة لمدني وأحلامي».
ويختتم حنون متحدثاً عن جوهر تجربته: «أنا فنان أنشد للجمال والحرية، وفي أغلب الأحيان أضع دراسات وتخطيطات لموضوعات أعمالي، وهي تأتي من خلال التأمل والتفكير، ولي اتجاه خاص بأعمالي، وهذه خصوصية أعتمدها في أغلبها، من أجل أن أكون مميزاً عن بقية الفنانين الآخرين».