أمين عام مجلس الشؤون الإنسانية يلتقي مديرة العمليات والمناصرة بمكتب”الأوتشا”
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
الثورة نت../
التقى أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي إبراهيم الحملي، اليوم، مديرة العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” ايديم وسورنو، والوفد المرافق لها الذي يزور العاصمة صنعاء حالياً.
جرى خلال اللقاء بحث القضايا المتصلة بالوضع الإنساني في اليمن، في ظل المعاناة الإنسانية الأسوأ في العالم التي يعيشها الشعب اليمني جراء العدوان والحصار منذ تسع سنوات.
وفي اللقاء أوضح أمين عام المجلس الأعلى، أن الوضع الإنساني في اليمن ما يزال متدهوراً نتيجةً العدوان والحصار الشامل منذ تسع سنوات، والذي تفاقم بشكل كارثي بعد إيقاف المساعدات الغذائية جراء موقف اليمن المساند لفلسطين.
ودعا الحملي، مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” إلى تعزيز تواجده بالتنسيق مع بقية المنظمات ووكالات الأمم المتحدة والعمل على تقديم المساعدات للنازحين والمتضررين.
وطالب بمناصرة وحشد التمويلات والعمل على استعادة صرف المساعدات بمختلف القطاعات للإسهام في تخفيف المعاناة الإنسانية، والحد من الانزلاق نحو مراحل خطيرة من المعاناة.
من جانبها أوضحت مديرة العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” الحرص على معالجة الملفات الإنسانية للتخفيف من المعاناة القائمة، مثمنة جهود المجلس في تقديم التسهيلات وتذليل الصعوبات أمام المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن.
حضر اللقاء مدير المتابعة والتقييم بالمجلس محمد الرزاع، ومدير مكتب الأوتشا في اليمن ماركوس ويرني، ونائبة مدير مكتب الاوتشا، ماريا روزاريا.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشؤون الإنسانیة الأمم المتحدة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
تحرك مفاجئ لأربع دول بشأن اليمن.. ما الذي يجري في الكواليس؟
شمسان بوست / متابعات:
أعربت مجموعة “A3+” في مجلس الأمن عن التزامها بالمسار السياسي الشامل لتحقيق سلام دائم في اليمن، مؤكدة دعمها للجهود الدبلوماسية التي يقودها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة.
وخلال اجتماع مجلس الأمن لمناقشة الوضع في اليمن، شدد ممثل سيراليون لدى الأمم المتحدة، مايكل عمران كانو، الذي تحدث باسم مجموعة “A3+”، على ضرورة استمرار دعم مسار سياسي شامل يقوده اليمنيون تحت إشراف الأمم المتحدة، للتصدي للتحديات الأمنية والسياسية التي تواجه البلاد.
وأعربت المجموعة التي تضم الجزائر، الصومال، سيراليون، وغويانا، عن قلقها البالغ إزاء استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، مؤكدة أهمية تعزيز جهود الوساطة الأممية، كما حذّرت من التدهور الحاد في الأمن الغذائي بسبب استمرار الأعمال العدائية، والأزمة الاقتصادية، والتغيرات المناخية.
وفي سياق الأوضاع الإنسانية، أشار كانو إلى خطورة الأوضاع في اليمن، حيث ما تزال التجمعات السكانية تعاني من آثار الفيضانات الأخيرة، مما أدى إلى تفاقم النزوح والأضرار الواسعة، كما دعا إلى دعم خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025، التي تهدف إلى توفير مساعدات حيوية لنحو 19.5 مليون شخص.
وإلى جانب ذلك، أيّدت المجموعة دعوات وكالات الأمم المتحدة، مثل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية وبرنامج الأغذية العالمي، للدول ذات النفوذ والإمكانيات إلى تقديم الدعم اللازم، وإيجاد حلول مبتكرة للتخفيف من المخاطر التي تواجه العاملين في المجال الإنساني جراء الهجمات المستهدفة.