أمين عام الأمم المتحدة يهنئ المسلمين بحلول رمضان
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
هنأ أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، المسلمين حول العالم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
ووصف غوتيريش، في رسالة مصورة وجهها عبر الفيديو إلى المجتع الإسلامي حول العالم، شهر رمضان بأنه تجسيد لقيم السلام والتحمل والكرم وفرصة للتفكر والدعاء والتلاقي والتعاضد.
وعبر عن أسفه لحلول هذا الشهر الفضيل هذا العام فيما يعاني الكثيرون ويلات الصراعات والتشرد والخوف، مضيفا "قلبي ووجداني كله معهم".
وعبر الأمين العام للمنظمة الدولية عن تضامنه مع من يعانون في غزة.
وأكد غوتيريش أن "روح رمضان، في هذه الأوقات العصيبة، منارة للأمل وتذكير بإنسانيتنا المشتركة.. فلتكن هذه الروح مصدر إلهام لنا جميعا من أجل تضميد الانقسامات، ودعم المحتاجين، والعمل ككيان واحد من أجل سلامة وكرامة كل فرد من أفراد الأسرة البشرية".
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، في ختام رسالته، عن أمله في أن يجلب هذا الشهر الفضيل للعالم السلام وأن يكون هاديا للجميع نحو عالم أكثر عدلا ورحمة. أخبار ذات صلة الإمارات ترحب بقرار مجلس الأمن الداعي إلى وقف إطلاق النار في السودان خلال رمضان الإمارات تستقبل رمضان بفعاليات تجسد معاني الشهر الفضيل المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش أنطونيو جوتيريش تهنئة المسلمون رمضان شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 40 مليون شخص يكافحون لإطعام أنفسهم في غرب ووسط أفريقيا
قالت وكالة الأغذية التابعة للأمم المتحدة اليوم الجمعة إن أكثر من 40 مليون شخص يكافحون الآن لإطعام أنفسهم في غرب ووسط أفريقيا، ومن المقرر أن يرتفع هذا العدد إلى 52 مليونًا بحلول منتصف العام المقبل.
ووفقًا لتقرير جديد صدر اليوم ، قال برنامج الأغذية العالمي إن 3.4 مليون شخص يواجهون حاليًا "مستويات طوارئ من الجوع" في المنطقة، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 70٪ في مثل هذه الحالات منذ الصيف، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
وأكد التقرير إن الصراع والنزوح وعدم الاستقرار الاقتصادي والصدمات المناخية الشديدة تدفع إلى انعدام الأمن الغذائي.
أدى الصراع المستمر في منطقة الساحل، فضلاً عن الحرب في السودان، إلى نزوح أكثر من 10 ملايين شخص في جميع أنحاء المنطقة.
وأدت الفيضانات الهائلة في نيجيريا وتشاد في وقت سابق من هذا العام إلى تفاقم الوضع.
وقلل التقرير الجديد من تقديرات العام الماضي لعدد الأشخاص الذين يواجهون انعدام الأمن الغذائي بنحو 7.7 مليون.
ويعزو برنامج الأغذية العالمي هذا الانخفاض إلى هطول أمطار أفضل من المتوسط وتحسنات أمنية هامشية، من غير المرجح أن تستمر في التحسن.
وقال تقرير برنامج الأغذية العالمي إن انعدام الأمن الغذائي سيؤثر العام المقبل على ما يقرب من واحد من كل عشرة أشخاص في غرب ووسط أفريقيا التي يقدر البنك الدولي أنها موطن لأكثر من نصف مليار شخص.
وقالت مارجوت فان دير فيلدن، المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي لغرب أفريقيا، إن "الدائرة المفرغة للجوع" في المنطقة يمكن كسرها من خلال التخطيط والاستعداد الأفضل.
وأضافت فيلدن: “نحن بحاجة إلى تمويل في الوقت المناسب ومرن ويمكن التنبؤ به للوصول إلى الأشخاص المتضررين من الأزمات بالمساعدة المنقذة للحياة، والاستثمارات الضخمة في الاستعداد والعمل الاستباقي وبناء القدرة على الصمود لتمكين المجتمعات والحد من الاحتياجات الإنسانية”.