يدعم الإبادة الجماعية.. جوجل تطرد موظفًا اعترض كلمة بمؤتمر إسرائيلي تحت رعايتها
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
طردت شركة جوجل موظفًا اعترض على المؤتمر التكنولوجي الإسرائيلي Mind the Tech الذي ترعاه الشركة والذي عُقد الأسبوع الماضي.
وعلمت شبكة CNBC الأمريكية أن شركة جوجل قامت بفصل الموظف بسبب تعطيل كلمة باراك ريجيف، المدير الإداري لشركة جوجل إسرائيل في المؤتمر.
وخلال خطاب ريجيف بمؤتمر Mind the Tech الإسرائيلي في نيويورك يوم الاثنين الماضي، احتج موظف في قسم السحابة بالشركة علنًا، قائلاً "أنا أرفض بناء تكنولوجيا تدعم الإبادة الجماعية".
وفي وقت سابق، كانت تقارير قد ذكرت أن أكثر من 600 موظف في جوجل وقعوا على رسالة تطالب الشركة بالتخلي عن رعايتها للمؤتمر التقني الإسرائيلي.
وبحسب تقرير من مجلة WIRED الأمريكية فإن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على مرونة صناعة التكنولوجيا الإسرائيلية، خاصة في مواجهة الانكماش الاقتصادي في إسرائيل في أعقاب أحداث 7 أكتوبر.
وفي سياق متصل، علمت CNBC أن جوجل أغلقت قبل الأوان منتدى مناقشة داخلي قبل قمة يوم المرأة العالمي بعد سلسلة من التعليقات حول الأزمة في غزة.
وقبل عقد القمة المخصصة لليوم العالمي للمرأة ، تعرضت لوحة رسائل موظفي جوجل لسيل من تعليقات الموظفين حول العقود العسكرية للشركة مع إسرائيل.
وتم إغلاق المنتدى عبر الإنترنت، الذي كان من المقرر استخدامه للمساعدة في تحديد الأسئلة التي تم طرحها على المديرين التنفيذيين في هذا الحدث، بسبب ما وصفه متحدث للشركة لـ CNBC بأنه "محتوى مثير للانقسام ومدمر لمكان عملنا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوجل شركة جوجل إسرائيل أحداث 7 أكتوبر غزة جوجل و إسرائيل
إقرأ أيضاً:
برلمانيون: إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية يحافظ على حقوق شعبها
أشاد عدد كبير من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالجهود المصرية في إعادة إعمار غزة والتصدي لمخطط التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدين على الدور المصري الثابت في دعم القضية.
رفض تهجير الفلسطينيينمن جانبه، أيد النائب تامر عبد القادر، عضو مجلس النواب، الخطة التي طرحتها الرئاسة الفلسطينية، والتي تشتمل على عناصر تهدف إلى الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني الشرعية، وضمان صموده وثباته على أرضه، مشددًا على أهمية منع محاولات التهجير القسري، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال في غزة والضفة الغربية، وصولاً إلى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد «عبد القادر» أهمية تمكين دولة فلسطين وحكومتها الشرعية من تولي مهامها ومسؤولياتها في قطاع غزة كما هو الحال في الضفة الغربية، انطلاقًا من وحدة الأرض الفلسطينية ونظامها السياسي وولايتها الجغرافية والسياسية والقانونية، مطالبًا بضمان الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع، واستلام الحكومة الفلسطينية للمعابر كافة، بما فيها معبر كرم أبو سالم ومعبر رفح الحدودي مع مصر، وتشغيله بالتعاون مع مصر والاتحاد الأوروبي وفق اتفاق عام 2005.
تنفيذ حل الدولتينوفي السياق ذاته، أكد النائب محمد صلاح البدري، عضو مجلس الشيوخ، أهمية عقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار في غزة في أقرب وقت ممكن، ودعوة كافة الدول والمنظمات الدولية إلى المشاركة الفعالة في هذا المؤتمر، وتقديم مساهماتها ضمن إطار الصندوق الدولي للائتمان بالتعاون مع البنك الدولي.
وشدد البدري على أهمية مواصلة التحرك السياسي والقانوني في المحافل والمحاكم الدولية كافة، انطلاقًا من أن تنفيذ حل الدولتين المستند إلى الشرعية الدولية يُعد الضمانة الوحيدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن هذا الحل يؤدي إلى تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة، إلى جانب دولة إسرائيل.
وأكد ضرورة الإسراع في عقد المؤتمر الدولي للسلام في يونيو المقبل، برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا، ومواصلة حشد الطاقات، والتحضير لنجاح هذا المؤتمر من خلال الجهود التي يقوم بها التحالف العالمي الذي يضم أكثر من 90 دولة.، داعيًا إلى تحقيق المزيد من الاعترافات الدولية، وحصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة.