علامة صغيرة تظهر على وجود سرطان “عدواني” على الأظافر
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
المصدر: إكسبريس
تمتلك أجسامنا طرقا ذكية لإخبارنا بوجود مشكلة ما، بدءا بإظهار أعراض جسدية، مثل الصداع وسيلان الأنف، إلى أعراض غير عادية تدفعنا إلى طلب استشارة الطبيب.
وقد تكون أظافرنا إحدى الطرق التي يعتمدها الجسم لإخبارنا بخطر صحي مقلق، حيث يمكن أن تظهر أعراضا لأنواع مختلفة من السرطان، بينها السرطان تحت الجلد، أو كما يسمى أيضا الورم الميلاني تحت الأظافر.
وهذا النوع من السرطان هو “شكل عدواني” من سرطان الجلد ولا يرتبط بالتعرض لأشعة الشمس.
ومع ذلك، فإن هذه الحالة نادرة وتمثل 0.7% إلى 3.5% من جميع الأورام الميلانينية في جميع أنحاء العالم، وفقا لـ”عيادة كليفلاند”.
ويوضح الموقع الصحي أنه من المرجح أن يتطور في إصبع القدم الكبير أو الإبهام أو السبابة.
والعلامة الواضحة لهذا النوع من السرطان هي وجود خط عمودي داكن على الظفر، والذي يعرف أيضا باسم الآفة تحت الظفر، وهو يشبه الكدمات الموجودة تحت الأظافر، وعادة ما يقع على طول الحافة السفلية للظفر، بالقرب من البشرة.
وقد يبدأ هذا الخط أو الشريط الداكن صغيرا ولكنه ينمو في النهاية ليغطي ظفرك بالكامل. عادة ما يكون الخط الملون أقل من ثلاثة ملليمترات، ولكنه قد يصبح أوسع بمرور الوقت.
وعلاوة على ذلك، يمكن أن يكون تغير اللون غير منتظم وله ظلال مختلفة من اللون البني المائل إلى السواد. ومع ذلك، هناك أيضا حالات لا يؤدي فيها الورم الميلانيني تحت الظفر إلى تغيير لون الظفر، وبدلا من ذلك، يمكن اكتشاف العلامات التحذيرية على شكل نمو صغير غير منتظم الشكل يمكنه رفع الظفر.
ويضيف موقع “عيادة كليفلاند” أن الإصابة بالورم الميلانيني تحت الظفر قد يتسبب أيضا في ظهور:
– انقسام أو تشقق أو تشوه بطريقة ما في الظفر.
صبغة غير منتظمة (تغير اللون ليس متساويا).
– انتفاخ الظفر أو التهابه.
– ظهور قرحة أو بدء نزيف.
– تغير لون الجلد المحيط بالظفر.
وفي حين أن كل هذه العلامات يمكن أن تشير إلى سرطان الجلد، توضح جمعية السرطان الأمريكية أن بعض الحالات غير السرطانية والأدوية يمكن أن تسبب هذه المشاكل أيضا، ولذلك سيكون “من المهم التحدث مع طبيبك حول جميع المشاكل الطبية التي قد تكون لديك وعن الأدوية والفيتامينات والمعادن والمكملات الغذائية التي تتناولها حتى يمكن مناقشة المخاطر التي تتعرض لها ومعرفة ما يمكن توقعه”.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
حسن الزهراني لـ”الثقافية”: ملتقى الأدب الساخر علامة فارقة بالمشهد الثقافي
الثقافية – علي بن سعد القحطاني
أعلن النادي الأدبي في منطقة الباحة عن انطلاق الملتقى الأول للأدب الساخر، المقرر عقده في الفترة من 22 إلى 24 ديسمبر 2024م، الموافق 21 إلى 23 جمادى الآخرة 1446هـ.
وأوضح رئيس النادي الشاعر حسن الزهراني لـ”الثقافية” أن الملتقى يأتي بمشاركة نخبة من الأدباء والباحثين من داخل المملكة وخارجها، حيث أقرت لجنة مشورة الملتقى، التي تضم الدكتور عبدالله الحيدري والدكتور ماهر الرحيلي والقاص محمد الراشدي ورسام الكاريكاتير أيمن يعن الله الغامدي، محاور الملتقى. وتشمل هذه المحاور:
* الأدب الساخر: المفهوم والدلالات والمصادر.
* الاتجاهات الموضوعية للأدب الساخر في المملكة.
* الخصائص الفنية للأدب الساخر محلياً.
* مستويات التأثر والتأثير بين التجارب الساخرة محلياً وعربياً.
* الأدب الساخر في الصحافة المحلية عبر التاريخ.
* أثر القوالب التقنية ومواقع التواصل في نشوء أشكال جديدة من الأدب الساخر.
* سيميائية الكاريكاتير الساخر محلياً.
وأضاف الزهراني بأن النادي تلقى 40 موضوعاً للمشاركة، وتم اعتماد 27 بحثاً من قِبل اللجنة لأسماء بارزة في مجال الأدب الساخر، مثل الدكتور محمد الخضير، والدكتور صالح الحربي، والدكتورة بسمة القثامي، والدكتور عادل الزهراني.. وغيرهم.
وأشار إلى تخصيص جلسة شهادات للمبدعين، يقدمها الكاتبان محمد الراشدي وعلي الرباعي، إلى جانب عرض فيلم مرئي حول فن الكاريكاتير الساخر.
ويعد الملتقى منصة مهمة لاستكشاف الأدب الساخر كوسيلة نقدية وثقافية، ولتسليط الضوء على تجارب أدبية وفنية متنوعة، مما يعكس ثراء هذا النوع الأدبي في المملكة.
وأكد الزهراني أن النادي يواصل مسيرته في تقديم فعاليات نوعية ومبتكرة، بعد النجاح الذي حققته ملتقيات الرواية والمسرح ومهرجانات الشعر والقصة القصيرة والقصيرة جداً خلال الأعوام الماضية، التي حظيت بتفاعل واسع على المستويين المحلي والعربي.
وأوضح الزهراني أن فكرة ملتقى الأدب الساخر جاءت لتسليط الضوء على أحد أكثر أشكال الكتابة الأدبية رواجاً وتأثيراً، وقال: “الأدب الساخر يتميز بقدرته الفريدة على مقاربة إشكالات الإنسان وقضاياه وفق طرح مغاير ونسق إبداعي جاذب ومختلف. ورغم ذلك، لم ينل هذا اللون الأدبي نصيبه الكافي من الاهتمام والعناية البحثية على المستوى المحلي؛ لذلك يقوم الملتقى على إبراز الكتابة الساخرة في فضاءات التداول البحثي والنقدي، والتحاور حول واقعها في الأدب المحلي قديماً وحديثاً، إلى جانب الاحتفاء بالمنجز الإبداعي في هذا المجال”.
وأشار الزهراني إلى أن الملتقى يهدف أيضًا إلى:
* تأسيس فعاليات وملتقيات مستقبلية تعنى بالأدب الساخر.
* تسليط الضوء على هذا الشكل الأدبي العريق في تاريخ الأدب العربي.
* تشجيع الأجيال الصاعدة والمواهب الشابة على تبني هذا اللون الكتابي والتجديد فيه.
* كسر رتابة الألوان الأدبية التقليدية واستكشاف آفاق جديدة ومبتكرة.
وأعرب الزهراني عن سعادته بالتفاعل الكبير الذي وجدته فكرة الملتقى من قبل الأدباء والمثقفين، مؤكدًا أن هذا الحدث سيكون علامة فارقة في المشهد الثقافي بالمملكة، وموجهاً الشكر لكل من أسهم في إنجاح هذا المشروع الثقافي الواعد.