خبير علاقات دولية يكشف سيناريو التصعيد الإسرائيلي في غزة خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قال الدكتور أسامة السعيد، خبير العلاقات الدولية، إن شهر رمضان هذا العام سيحمل المزيد من التصعيد في غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي نتيجة السلوك الإسرائيلي القائم على المماطلة للتوصل إلى أي تهدئة داخل القطاع.
جيش الاحتلال: المساعدات عبر الرصيف البحري ستدخل غزة بعد تفتيش إسرائيلي وفد مجلس العموم البريطانى يتفقد مسار نقل المساعدات إلى غزةوأضاف "السعيد" في اتصال هاتفي ببرنامج "الشرق الأوسط" المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم السبت، أن المماطلة الإسرائيلية يمكن أن تكون مؤشرًا لتوقع ما سيحدث خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن إسرائيل تريد بالفعل تصعيدًا خلال شهر رمضان المبارك، وتحاول أن تستغل هذا الشهر للضغط على فصائل المقاومة الفلسطينية لتقديم تنازلات فيما يتعلق بإطلاق سراح الأسرى، وفيما يتعلق بالقبول ببعض الشروط الإسرائيلية التي لم تقبلها الفصائل الفلسطينية.
وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية غير معنية بأي قدسية أو أية قيمة دينية أو إنسانية بهذا الشهر الكريم، ولذا فهي تحاول أن تستفيد من الضغط الذي سيمثله هذا الشهر على فصائل المقاومة الفلسطينية وعلى السكان المدنيين في قطاع غزة من أجل الحصول على مكاسب سياسية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين غزة رمضان المبارك الاحتلال الاسرائيلي قوات الاحتلال اسرائيل شهر رمضان المقاومة الفلسطينية الشهر الكريم قوات الاحتلال الإسرائيلي خبير علاقات دولية الاحتلال التصعيد الاسرائيلي التصعيد في غزة فصائل المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
«ترامب» يكشف موعد زيارته إلى السعودية وقطر والإمارات
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الإثنين، أنه “قد يزور السعودية اعتباراً من الشهر المقبل”، لتصبح أول زيارة خارجية له منذ عودته إلى السلطة في الـ20 من يناير الماضي.
وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض “إن الزيارة “قد تكون الشهر المقبل، أو ربما بعد ذلك بقليل”، وأضاف أن “الرحلة ستشمل أيضاً دولاً أخرى، مثل قطر، وربما الإمارات”.
ونقلت وكالة “رويترز”، أن ترامب “أكد أن السعودية وافقت على إنفاق تريليون دولار في الشركات الأميركية”، وقال، “سيتم خلق فرص عمل هائلة خلال هذين اليومين أو الثلاثة”، ورجحت مصادر “أن تشمل موضوعات النقاش حرب روسيا المستمرة منذ ثلاث سنوات في أوكرانيا والحرب في غزة”.
وفي وقت سابق نقل موقع “أكسيوس” عن مسؤولين أميركيين و”مصدر مطلع” “أن ترامب يعتزم السفر إلى السعودية في منتصف مايو المقبل في أول رحلة خارجية له منذ عودته إلى البيت الأبيض”، وأوضح مسؤول في البيت الأبيض أن المحادثات ستركز على “مناقشة الاستثمارات الأجنبية وتعزيز العلاقات مع دول الخليج وإنهاء الصراعات في الشرق الأوسط”.
وكان ترامب، صرح في السادس من مارس “بأنه من المرجح أن يزور السعودية “خلال الشهر والنصف المقبلين”.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يعلن فيها الرئيس الأميركي عن زيارته الرياض، إذ أشار في الـ12 من فبراير الماضي إلى أنه “قد يلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين في السعودية”.
هذا “وتلعب السعودية دوراً نشطاً في الوساطة بين الولايات المتحدة وروسيا من أجل “التوصل إلى وقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ ثلاثة أعوام في أوكرانيا، وترتبط السعودية والولايات المتحدة بعلاقات اقتصادية طويلة الأمد تمتد على مدى 8 عقود”.