أسامة السعيد: شهر رمضان يحمل المزيد من التصعيد الإسرائيلي فى غزة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قال الدكتور أسامة السعيد، خبير العلاقات الدولية، إن السلوك الإسرائيلي والمماطلة الإسرائيلية في التواصل للتهدئة في قطاع غزة يمكن أن تكون مؤشرًا لتوقع ما سيحدث خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن شهر رمضان هذا العام سيحمل المزيد من التصعيد في غزة.
وأضاف خبير العلاقات الدولية، اليوم السبت، خلال مداخلة ببرنامج "الشرق الأوسط"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تريد بالفعل تصعيدًا خلال شهر رمضان المبارك، وتحاول أن تستغل هذا الشهر للضغط على فصائل المقاومة الفلسطينية لتقديم تنازلات فيما يتعلق بإطلاق سراح الأسرى، وفيما يتعلق بالقبول ببعض الشروط الإسرائيلية التي لم تقبلها الفصائل الفلسطينية.
وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية غير معنية بأي قدسية أو أية قيمة دينية أو إنسانية بهذا الشهر الكريم، ولذا فهي تحاول أن تستفيد من الضغط الذي سيمثله هذا الشهر على فصائل المقاومة الفلسطينية وعلى السكان المدنيين في قطاع غزة من أجل الحصول على مكاسب سياسية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«الدولية لدعم الشعب الفلسطيني»: الصواريخ اليمنية أثبتت فشل الدفاعات الإسرائيلية
قال الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن الصواريخ فرط صوتية اليمنية التي تطلق على تل أبيب والأراضي المحتلة هو تأكيد من اليمن بالإصرار على مواصلة هجومها على إسرائيل، ردًا على عدوان إسرائيل المتكرر على اليمن وعلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
الصواريخ فرط صوتية اليمنيةوشدد «عبدالعاطي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد رضا، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، على أن الصواريخ فرط صوتية اليمنية أظهرت فشل الدفاعات الإسرائيلية، سواء القبة الحديدية أو الصواريخ الدفاعية، وأن اليوم فشلت الصواريخ الدفاعية في اعتراض الصواريخ اليمنية، وهناك اعتراف من جيش الاحتلال بفشله في اعتراض الصاروخ الفرط صوتي أو الباليستي المرسل من اليمن، متابعًا: «هذا يدل على عدم قدرة الاحتلال على توفير الحد الأدنى من الأمن لدولته وشعبه، رغم كل ما يدعيه قادة الاحتلال من قدرة على تغيير خريطة الشرق الأوسط».
عملية الحوثيين الأخيرة هي ردًا على كل ادعاءات الاحتلال بضعف القوة اليمنيةوأوضح أن إطلاق الصواريخ من اليمن يؤكد على أنا ما فعلته إسرائيل لم يردع اليمن عن القيام بهذه العمليات، مشددًا على أن عملية الحوثيين الأخيرة هي ردًا على كل ادعاءات الاحتلال، معقبًا: «الاحتلال قصف ميناء الحديدة وهو هدف مدني، إضافة إلى تدمير محطة إنتاج الكهرباء وأيضًا أهداف مدنية ورغم استخدامه صواريخ متقدمة جدًا شديدة الانفجار والتدمير وإعلانه عن إفقاد الحوثيين جزء من قدرتهم الصاروخية، إلا أن هذه الصواريخ تؤكد بأن الحوثي مازالت تملك من القوة ما تشكل خطر على الاحتلال وإرباك حسابات إسرائيل».